• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
ياسر حامد

ندى الحروف

ياسر حامد

 0  0  12321
ياسر حامد
بطولة المحليين فقيرة إعلاميا
كثيرون ارسلو لنا بحكم عملنا في مجال الصحافة الالكترونية مستفسرين عن الموقع الخاص ببطولة امم افريقيا للاعبين المحليين التي سيستضيفها السودان الاسبوع المقبل وليس (العام المقبل) كما هو معمول به في كل الاتحادات الاهلية والقارية التي تستضيف مثل هكذا بطولات ويكون انشاء موقع الكتروني خاص بالبطولة من أول أولويات عملها بل يعتبر الاهم في عملها، لان العالم اصبح يتعامل حاليا بواسطة الشبكة العنكبوتية (الانترنت) واذا احتجت حاليا لاي معلومة في اي مجال ما عليك الا كتابة ما تريد في اقرب محرك بحث لتحصل على ما تريد، فكان ردنا لهم الذهاب الى هذه المحركات ولكن للاسف لا توجد معلومات كافية عن البطولة فيها.
الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي استبشرنا خيرا بقيادته الشابة هو الآخر لم يهتم بموقعه الالكتروني الذي كان يعمل في عهد شداد ولكن ليس بالصورة المطلوبة وحاليا لا يعمل ، ومعروف ان المواقع الالكترونية اصبحت تمثل واجهات للمؤسسات وعبرها تستطيع المؤسسة في التعريف بها وعكس نشاطها للعالم الخارجي،ئ ولو كان موقع الاتحاد يعمل لكانت هناك معلومات عن البطولة التي سنظمها الشهر المقبل.
الغالبية العظمى من الشباب بصفة عامة والشباب السوداني بصفة خاصة اصبحت تستخدم الانترنت وتتعامل معه كوسيلة اتصال يعتمد عليها كثيرا، فالكل الان يحصل على المعلومات الرياضية وجداول المباريات عبر الانترنت لذلك كان على اللجنة الاعلامة لبطولة المحليين ان لا تهمل هذا الجان، وبامكان هذه اللجنة ان لا تنشي موقعا اذا رأت ان ذلك من الصعوبات فيمكنها عمل صفحة على (الفيس بوك) مثلا للترويج عن البطولة، وموقع الانترنت لا يكلف اللجنة المبالغ الطائلة حتى لا يكون عذرها هو المال، ويمكنها ان تعمل موقعا بسيطا يحتوي على شعار البطولة وصفحات قليلة للتعريف بالمنتخبات المشاركة وجدول البطولة ولن يتعدى ذلك الاف دولار على الارجح.
وكما قال زميلي ابراهيم عبد الرحيم ان اللجنة الاعلامية في البطولة لا تحتاج الى أكثر من علو الهمة من أعضاءها ويجب أن لا يكون المال هو العائق لعملها لان الاشياء الصغيرة في نظرهم هي التي يكون وقعها على الجماهير اكبر.
مازالت الفرصة أمام اللجنة للجوء الى الانترنت واستخدامه في الترويج للبطولة ويمكنهم الاستعانة بالشباب المتخصص في هذا المجال وانا متأكد أن هناك شبابا من الذين ابدوا تطوعهم لمساعدة اللجنة المنظمة لهم دراية بالانترنت وعالم الانترنت وعمل الصفحات على المواقع الاجتماعية المنتشرة في الشبكة العنكبوتية مثل (تويتر) و (فيس بوك) والمنتديات والمدونات وغيرها.
السودانيون بكافة في الوان طيفهم يتمنون نجاح بلدهم في استضافة هذا الحدث الكبير ولن يتحقق النجاح الى بارتفاع الهمم من الذين تصدوا للمهمة في اللجان التي تم تكوينها لاننا نعلم ان هذا العمل تطوعي في المقام الأول والذي نعرفه أن الذي (يدق) صدره ويشترك في تنظيم هذا العمل ان يكون في مستوى الحدث ويرتفع بهمته من اجل النجاح وان لم يستطع فاليترك المهمة لغيره.
متفرقات:
- رغم اقتراب انطلاقة بطولة أمم أفريقيا للمحلين في بلادنا نجد أن الحديث في الاعلام الرياضي منصب كله حول استعدادات الهلال والمريخ والمباريات الضعيفة التي يخوضونها في معسكراتهما في مصر، الى متى يكون الهلال والمريخ هم المادة الدسمة للصحف الرياضية خاصة؟، ومتى يكون للوطن النصيب الاكبر من مساحات هذه الصحف؟.
- جمعية الهلال التي ستقام متزامنة مع افتتاح امم افريقيا توقيتها غير مناسب لان الجميع سيركز على الهلال اكثر من المنتخب والبطولة، لان الاعلام اراد للجمهور الرياضي ذلك ، ومتى ماكان الاهتمام الاعلامي ضعيفا بالمنتخب كان الجمهور اقل اهتماما به وبالبطولة الثانية في افريقيا
- بعض مواقع الانترنت ابدت اهتماما ببطولة المحليين الافريقية بنشر الاخبار الخاصة بها ولكن نعيب عليها عدم تركيزها على المنتخبات المشاركة وجدول البطولة والملاعب التي ستقام عليها المباريات وذلك بوضع رابط يعرف بهذه البطولة ، هل تنتظر هي الاخرى اللجنة الاعلامية لكي تدفع لها؟
- الانتقاد للجنة الاعلامية لبطولة أمم أفريقيا للمحلين نابع من حرص المنتقدين على سمعة السودان وكل التي نريده ان يكون عملها في مستوى البطولة التي سيشارك فيها الكثير من الضيوف من دول الجوار وغيرها.
- المنتخب رغم ما يقال عن ضعف اعداده للبطولة والمباريات مع الاندية الا انه قطع شوطا كبيرا في الجاهزية ويبقى الاعماد على التشكلة المناسبة دون النظر الى الهلال والمريخ هو المطلوب من الجهاز الفني بقيادة مازدا.
- تعودنا نحن كسودانيين التفاعل مع الحدث عند وقوعه ولذلك اتوقع ان يهتم السودانيين بالبطولة بعد انطلاقتها ويزداد العدد في المباريات من مباراة لاخرى وهذا يعتمد على بلوغ منتخبنا الادوار المتقدمة في البطولة وهذا ما نتمناه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر حامد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019