تناقضات مولانا فى سباق الخيل

**شهد منشط سباق الخيل فى الخرطوم خلال الفترة الماضية أحداثا عدة خاصة فيما يتعلق بالجمعية العمومية لنادى العاصمة لسباق الخيل التى كان من المفترض إجراؤها فى ديسمبر الماضى بعد أن إنتهت مدة المجلس الحالى الذى شهدت فترته أحداثا عديدة مابين إستقالات وإنسلاخات وفراغ إدارى

**لكن المهم فى الأمر هو الأحداث التى صاحبت الجمعية العمومية للنادى التى لم تتم بسبب الطعن المقدم من النادى التاريخى والنادى المنافس نادى سباق الخيل الخرطوم فى عدم قانونية عضوية عدد كبير من أعضاء نادى العاصمة بعد أن وضح أنهم يمتلكون عضوية فى النادين وهو مايخالف المادة نص 75 من اللائحة العامة

** ثم تطورت الأوضاع من بعد ذلك حتى وصلت الى لجنة التحكيم الشبابية بولاية الخرطوم بعد أن تقدم نادى الخرطوم بإستئناف ضد قرار المفوضية التى واصلت إجراءات الجمعية بعد أن ألغت عضوية بعض أعضاء نادى العاصمة وأبعدتهم من الجمعية وحرمتهم من حق التصويت

**ليجئ من بعد ذلك قرار لجنة التحكيم واضحا للمفوضية الولائية بإيقاف إجراءات الجمعية العمومية لنادى العاصمة وتوجيهها بمراجعة كل عضوية النادى وهذا مالم تلتزم به المفوضية وفى هذه الظروف أعلن مجلس إدارة نادى العاصمة ( الفاقد للشرعية )عن قيام سباق وهو ماجعل رئيس نادى الخرطوم مامون احمد مكى يتقدم بشكوى للمجلس الأعلى الذى ألغى السباق بخطاب صادر من مدير الرياضة محمد عثمان خليفة

**ومن ثم قام المجلس بإستدعاء سكرتير نادى العاصمة لمقابلة السيد الوزير لبحث مستقبل أوضاع النادى تفاجأ الوزير وفى واحدة من أبشع صور الفوضى بحضور عدد كبير للإجتماع والغالبية العظمى ليس لها أى صفة شرعية او قانونية لتمثيل النادى وقرر الوزير أن يتم إجتماع مواجهة بين ممثلين للنادين

**إجتماع المواجهه بين ممثلى النادين وفى حضور مولانا خليفة توصل الى تكوين لجنة سباعية من الطرفين برئاسته للنظر فى هذا الأمر والوصول الى حلول جذرية ترضى كل الأطراف وتنهى الخلافات بينهم وتخدم مصلحة المنشط حتى يسير الى الأمام

**ولكن مايهمنا فى هذا الأمر أن نادى الخرطوم ظل ومنذ فترة طويلة جدا يشكو للمجلس من عدم قانونية وشرعية نادى العاصمة وأنه نشأ ليس لتطوير المنشط وإشعال روح المنافسة ولكنه نشأ كنادى( ضرار) لنادى الخرطوم التاريخى بل وحاد عن أهدافه التى أنشئ من أجلها وشكوة ماجد حجوج العضو المؤسس لنادى العاصمة فى هذا الصدد الى المجلس تؤكد صدق حديثنا

**ظل المجلس طوال هذه الفترة صامتا على مايحدث وعند مناقشة كاتب هذه السطور هذا الموضوع مع مدير الرياضة بالمجلس أكد أنهم لن يتدخلوا وأن هناك قانون وجهات للتقاضى على نادى الخرطوم اللجؤ اليها لمراجعة عضوية نادى العاصمة رغم أن مولانا خليفة نفسه هو من قام من قبل بترئس لجنة قامت بمراجعة عضوية نادى الخرطوم ( عضوا عضوا ) على المصحف الشريف

**إذن ماهو الجديد الآن الذى جعل المجلس يتدخل ويزج بنادى الخرطوم فى هذا الموضوع للدرجة التى يلوح فيها المجلس بتجميد النشاط فى الناديين علما بأن نادى الخرطوم موفق لأوضاعه إضافة الى أن هناك قرار واضح من لجنة التحكيم لم يتم تنفيذه

**تناقضات غريبة لمدير الرياضة محمد عثمان خليفة لاتخدم المنشط فى شئ بل يمكن أن تساهم فى زيادة تأزيم الموقف على ماهو عليه فما الذى يجعل محمد عثمان خليفة يتدخل الآن رغم وجود قرار من لجنة التحكيم ويرفض التدخل فى السابق ونعتقد أن محاولة الزج بنادى الخرطوم فى أزمة نادى العاصمة هو لعب بالنار