عبد الناصر زيدان و الفيرنس و رجوع الضأن
أوتاد - أحمد الفكي
العنوان أعلاه له أهميته القصوى لدى الشعب السوداني، بدءً بالإعلامي من مصر الشقيقة الأستاذ عبد الناصر زيدان و نقول له شكراً جزيلاً لموقفك الشجاع و أنت تقول كلمة الحق مدافعاً عن مريخ السودان و أهل السودان لما بدر من قولٍ هابط صدر من الكابتن رضا عبد العال في حق النادي الكبير المريخ الذي تأسس في العام 1927 و الذي افتتح إستاده في العام 1962 حيث يُعتبر المريخ مع شقيقه الهلال هما أول ناديين في القارة الإفريقية و الوطن العربي يمتلكان ما يُعرف باسم إستاد خاص بهما في مدينة أمدرمان حي العرضة شمالاً وجنوباً إستاد الهلال الدولي الجوهرة الزرقاء، و إستاد المريخ الدولي القلعة الحمراء هل يعرف رضا عبد العال هذه المعلومة . إذا كنت أيها الرضا لا تعرف تلك المعلومة ألا تدري أنه في يوم 18 نوفمبر 2009 إحتضن إستاد المريخ وهو بكامل حُلته الزاهيةبلونيه المميزين الأحمر و الأصفر المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010 بين منتخبي مصر و الجزائر .؟
شكراً مثنى وثلاث و رباع للإعلامي عبد الناصر زيدان الذي ألقم رضا عبد العال حجراً لعله يرعوي .
* إذا عُرف السبب بطل العجب
بعد الثورة عاني جميع أهل السودان من قطوعات الكهرباء بصورة فظيعة جعلت الكل يستفسر عن الأسباب و الإشاعات ترمي بأطنابها متهمة جهة ما حتى ظهر عبر قناة الهلال الفضائية المهندس عثمان ضو البيت ، مدير كهرباء السودان حيث كشف عن سبب قطوعات الكهرباء المستمرة نسبة الى عجز وزارة المالية في توفير النقد الأجنبي (الدولار ) لاستيراد وقود لتشغيل محطات الكهرباء (الفيرنس ) .
إذاً عدم وجود الفيرنس هو السبب في قطوعات الكهرباء وهو الوقود المستخدم في المصانع الكبيرة ومحطات التوليد الكهربائي و يعتبر الفيرنس احد زيوت الوقود الثقيل heavy fuel oil . الآن الكرة في ملعب د/ جبريل إبراهيم وزير المالية ، حيث عُرف التشخيص دون شك سيتم العلاج .. هيا اسرع د/ جبريل ولا ترمي المنديل .
*رجوع الضأن
سمعة الوطن تهم اي سوداني داخل البلد او خارجه ، هل يِعقل أن ترفض السلطات السعودية ممثلة في وزارة البيئة و المياه والزراعة في فترات متلاحقة ما لا يقل عن عشر بواخر صادر ضأن و آخرها إعادة الباخرة المبروكة 10 بحمولة 5151 رأس و سبب الإعادة تعود لنتائج المختبر الخاصة بكفاءة التحصين لمرض حُمى الوادي المتصدع ، علماً أنَّ جرعات التحصين يتم إستيرادها من دولة كينيا و جنوب إفريقيا و قبل أن نوجه الرسالة لوزير الصناعة إبراهيم الشيخ ، قمت بمهاتفة أحد الأطباء السودانيين في دولة المهجر من واقع اختصاصه في المجال مستنكراً ذلك الكم الهائل من البواخر التي أعيدت للسودان فذكر لي الخلل ليس من الكادر الطبي بل يعود في النفوس المريضة و إنعدام الضمائر الخلل في الإدارة الفنية ، بمعنى قد لا يتم تطعيم كافة القطيع كما عملية الإنتظار في المحجر قد لا تكون بالصورة الكافية حيث يجب أن تكون شهراً كاملاً و قد يكون إستعجال المصدرين لتصدير شحنتهم قبل إستيفاء المدة المقررة لبقائها في المحجر بعد التطعيم وراء كارثة رجوع البواخر . اي (الطمع ودر ما جمع)
رسالتنا لوزير الصناعة العمل على توطين صناعة إنتاج الفاكسين لثروتنا الحيوانية بدلاً من إستيراده ، وتوسعة المعمل المركزي للابحاث في سوبا الذي يُساهم في توفير العديد من اللقاحات التي تحتاجها ثروتنا الحيوانية ، و الاهتمام بصناعة الدواء بصورة عامة بقسميه البشري و الحيواني وقفل باب الإستيراد ، و السودان غني برأسماله البشري .
* آخر الأوتاد :
وطنا..
الباسمك كتبنا ورطنا
أحبك
مكانك صميم الفؤاد
وباسمك اغنى..
وتغنى السواقى
خيوط الطواقى
سلام التلاقى
ودموع الفراق
واحبك ملاذ
وناسك عزاز
أحبك حقيقه..
وأحبك مجاز
وأحبك بتضحك
وأحبك عبوس .
أوتاد - أحمد الفكي
العنوان أعلاه له أهميته القصوى لدى الشعب السوداني، بدءً بالإعلامي من مصر الشقيقة الأستاذ عبد الناصر زيدان و نقول له شكراً جزيلاً لموقفك الشجاع و أنت تقول كلمة الحق مدافعاً عن مريخ السودان و أهل السودان لما بدر من قولٍ هابط صدر من الكابتن رضا عبد العال في حق النادي الكبير المريخ الذي تأسس في العام 1927 و الذي افتتح إستاده في العام 1962 حيث يُعتبر المريخ مع شقيقه الهلال هما أول ناديين في القارة الإفريقية و الوطن العربي يمتلكان ما يُعرف باسم إستاد خاص بهما في مدينة أمدرمان حي العرضة شمالاً وجنوباً إستاد الهلال الدولي الجوهرة الزرقاء، و إستاد المريخ الدولي القلعة الحمراء هل يعرف رضا عبد العال هذه المعلومة . إذا كنت أيها الرضا لا تعرف تلك المعلومة ألا تدري أنه في يوم 18 نوفمبر 2009 إحتضن إستاد المريخ وهو بكامل حُلته الزاهيةبلونيه المميزين الأحمر و الأصفر المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010 بين منتخبي مصر و الجزائر .؟
شكراً مثنى وثلاث و رباع للإعلامي عبد الناصر زيدان الذي ألقم رضا عبد العال حجراً لعله يرعوي .
* إذا عُرف السبب بطل العجب
بعد الثورة عاني جميع أهل السودان من قطوعات الكهرباء بصورة فظيعة جعلت الكل يستفسر عن الأسباب و الإشاعات ترمي بأطنابها متهمة جهة ما حتى ظهر عبر قناة الهلال الفضائية المهندس عثمان ضو البيت ، مدير كهرباء السودان حيث كشف عن سبب قطوعات الكهرباء المستمرة نسبة الى عجز وزارة المالية في توفير النقد الأجنبي (الدولار ) لاستيراد وقود لتشغيل محطات الكهرباء (الفيرنس ) .
إذاً عدم وجود الفيرنس هو السبب في قطوعات الكهرباء وهو الوقود المستخدم في المصانع الكبيرة ومحطات التوليد الكهربائي و يعتبر الفيرنس احد زيوت الوقود الثقيل heavy fuel oil . الآن الكرة في ملعب د/ جبريل إبراهيم وزير المالية ، حيث عُرف التشخيص دون شك سيتم العلاج .. هيا اسرع د/ جبريل ولا ترمي المنديل .
*رجوع الضأن
سمعة الوطن تهم اي سوداني داخل البلد او خارجه ، هل يِعقل أن ترفض السلطات السعودية ممثلة في وزارة البيئة و المياه والزراعة في فترات متلاحقة ما لا يقل عن عشر بواخر صادر ضأن و آخرها إعادة الباخرة المبروكة 10 بحمولة 5151 رأس و سبب الإعادة تعود لنتائج المختبر الخاصة بكفاءة التحصين لمرض حُمى الوادي المتصدع ، علماً أنَّ جرعات التحصين يتم إستيرادها من دولة كينيا و جنوب إفريقيا و قبل أن نوجه الرسالة لوزير الصناعة إبراهيم الشيخ ، قمت بمهاتفة أحد الأطباء السودانيين في دولة المهجر من واقع اختصاصه في المجال مستنكراً ذلك الكم الهائل من البواخر التي أعيدت للسودان فذكر لي الخلل ليس من الكادر الطبي بل يعود في النفوس المريضة و إنعدام الضمائر الخلل في الإدارة الفنية ، بمعنى قد لا يتم تطعيم كافة القطيع كما عملية الإنتظار في المحجر قد لا تكون بالصورة الكافية حيث يجب أن تكون شهراً كاملاً و قد يكون إستعجال المصدرين لتصدير شحنتهم قبل إستيفاء المدة المقررة لبقائها في المحجر بعد التطعيم وراء كارثة رجوع البواخر . اي (الطمع ودر ما جمع)
رسالتنا لوزير الصناعة العمل على توطين صناعة إنتاج الفاكسين لثروتنا الحيوانية بدلاً من إستيراده ، وتوسعة المعمل المركزي للابحاث في سوبا الذي يُساهم في توفير العديد من اللقاحات التي تحتاجها ثروتنا الحيوانية ، و الاهتمام بصناعة الدواء بصورة عامة بقسميه البشري و الحيواني وقفل باب الإستيراد ، و السودان غني برأسماله البشري .
* آخر الأوتاد :
وطنا..
الباسمك كتبنا ورطنا
أحبك
مكانك صميم الفؤاد
وباسمك اغنى..
وتغنى السواقى
خيوط الطواقى
سلام التلاقى
ودموع الفراق
واحبك ملاذ
وناسك عزاز
أحبك حقيقه..
وأحبك مجاز
وأحبك بتضحك
وأحبك عبوس .
