الشارع الرياضي محمد احمد دسوقي
انتصار المنتخب على غانا بسمة وطن وفرحة شعب
كل لاعبي المنتخب نجوم وابطال .. والغربال وابو عشرين تقاسما نجومية المباراة
نثر المنتخب الوطني شلالات الفرح وسط اربعين مليون سوداني ورسم الابتسامة على وجوهها رغم الظروف المعيشية الصعبة والتي حولت حياتها الي جحيم وذلك بفوزه المستحق على المنتخب الغاني المرصع بالمحترفين بهدف محمد عبد الرحمن
الذي احرزه من ضربة راسية محكمة مستثمرا عكسية رمضان عجب المرسلة بالمقاس ليحصل السودان على ثلاثة نقاط غالية ارتفعت برصيده الي تسعة نقاط جددت اماله واحيت تطلعاته في الوصول لنهائيات البطولة الافريقية بالكاميرون بعد طول غياب
* استحق المنتخب الفوز على غانا التي وصلت كاس العالم عدة مرات عن جدارة واقتدار بعد ان لعب واحدة من اجمل واقوى مبارياته في السنوات الاخيرة والتي فرض فيها سيطرته بسرعة الايقاع وجماعية الاداء والهجوم المتواصل من كل الاتجاهات لتضيع له عدة فرص من تحت اقدام الغربال ورمضت والتش والتي لم تهز المعنويات بل كانت دافعا للمنتخب ليواصل ضغطه حتى اللحظات الاخيرة ليطلق محمد رصاصة الرحمة على المنتخب الغاني الذي جاء واثقا من الفوز بعد انتصاره بثنائية فامتلئ بالغرور واعتقد انه قادر على تكرار المكسب ليجرعه ابطال المنتخب مرارة الخسارة بعد ان ملأوا الملعب اصرارا وحماسا وقاتلوا برجولة وبسالة ليؤكد فرسان السودان ان مستواهم الحقيقي لا يظهر الا في المباريات المصيرية الحاسمة
* كان كل لاعبي المنتخب نجوما وابطالا في هذه الملحمة التي بذلوا فيها الكثير من الجهد والعرق من اجل ان يرتفع علم الوطن خفاقا في ساحة النصر معلنا ان سودان الثورة سيواصل الانتصارات حتى انتزاع حق التاهل لنهائي البطولة الافريقية بالكاميرون وهو الذي اسس الاتحاد الافريقي واقيمت اول بطولة امم على ارضه في العام ١٩٥٧ ولكن جارت عليه الحكومات المتعاقبة التي كانت
تعتبر الرياضة لهوا وليست دبلوماسية شعبية تحقق في ساعات وايام ما تفشل السياسه في تحقيقه في عشرات السنين
* تالق فرسان السودان وادوا مهامهم وواجباتهم بمستوى فني وبدني متميز فاستبسل الدفاع المكون من امير ووضاح والسمؤال وفارس في ايقاف سيل الهجمات الغانية وتالق من خلفهم الحارس العظيم ابو عشرين الذي انقذ مرماه من عدة اهداف مؤكدة كما تالق الوسط المكون من الشغيل وابوعاقله وبشه ورمضان دوره الدفاعي والهجومي على اكمل وجه وفي الهجوم شكل الغربال والتش خطورة دائمة على غانا التي كان من الممكن ان تخسر بثنائية اوثلاثية لولا التسرع وسوء الطالع
واعتقد ان نجومية المباراة يتقاسمها الحارس ابو عشرين بالمحافظة على نظافة شباكه والغربال الذي احرز الفوز بهدفه الرائع والغالي في شباك غانا ليعيد للاذهان ذكريات هتاف برانا برانا بنغلب غانا في العصر الذهبي للكرة السودانية
* التحية والتهنئة للمدرب الفرنسي الذي قاد المنتخب للنصر باختياره الجيد للتشكيلة واجراء التغييرات المناسبة وادارة المباراة بمهنية عالية ، والتحية لدكتورحسن برقو رئيس لجنة المنتخبات على جهده الكبير في توفير كل الاحتياجات من معسكرات ومباريات اعدادية وحوافز للفريق والتحية من قبل وبعد لاتحاد الكرة بقيادة دكتور شداد على اهتمامه ورعايته للمنتخب وتهيئة الاجواء له لتحقيق هذا الانتصار العظيم والتحية لللجنة الاعلامية للمنتخب التي ادت دورها كاملا في التغطية لنشاط المنتخب ورفع معنويات اللاعبين ليقدموا كل ما عندهم لاسعاد الشعب السوداني
بهذا الانتصار الذي هو فرحة وطن وبسمة شعب عاش في ظروف قاسية وصعبة اخرجه منها انتصار المنتخب ممثل البلد وحامل علمه والمدافع عن اسمه وسمعته ومكانته بين الدول والشعوب
انتصار المنتخب على غانا بسمة وطن وفرحة شعب
كل لاعبي المنتخب نجوم وابطال .. والغربال وابو عشرين تقاسما نجومية المباراة
نثر المنتخب الوطني شلالات الفرح وسط اربعين مليون سوداني ورسم الابتسامة على وجوهها رغم الظروف المعيشية الصعبة والتي حولت حياتها الي جحيم وذلك بفوزه المستحق على المنتخب الغاني المرصع بالمحترفين بهدف محمد عبد الرحمن
الذي احرزه من ضربة راسية محكمة مستثمرا عكسية رمضان عجب المرسلة بالمقاس ليحصل السودان على ثلاثة نقاط غالية ارتفعت برصيده الي تسعة نقاط جددت اماله واحيت تطلعاته في الوصول لنهائيات البطولة الافريقية بالكاميرون بعد طول غياب
* استحق المنتخب الفوز على غانا التي وصلت كاس العالم عدة مرات عن جدارة واقتدار بعد ان لعب واحدة من اجمل واقوى مبارياته في السنوات الاخيرة والتي فرض فيها سيطرته بسرعة الايقاع وجماعية الاداء والهجوم المتواصل من كل الاتجاهات لتضيع له عدة فرص من تحت اقدام الغربال ورمضت والتش والتي لم تهز المعنويات بل كانت دافعا للمنتخب ليواصل ضغطه حتى اللحظات الاخيرة ليطلق محمد رصاصة الرحمة على المنتخب الغاني الذي جاء واثقا من الفوز بعد انتصاره بثنائية فامتلئ بالغرور واعتقد انه قادر على تكرار المكسب ليجرعه ابطال المنتخب مرارة الخسارة بعد ان ملأوا الملعب اصرارا وحماسا وقاتلوا برجولة وبسالة ليؤكد فرسان السودان ان مستواهم الحقيقي لا يظهر الا في المباريات المصيرية الحاسمة
* كان كل لاعبي المنتخب نجوما وابطالا في هذه الملحمة التي بذلوا فيها الكثير من الجهد والعرق من اجل ان يرتفع علم الوطن خفاقا في ساحة النصر معلنا ان سودان الثورة سيواصل الانتصارات حتى انتزاع حق التاهل لنهائي البطولة الافريقية بالكاميرون وهو الذي اسس الاتحاد الافريقي واقيمت اول بطولة امم على ارضه في العام ١٩٥٧ ولكن جارت عليه الحكومات المتعاقبة التي كانت
تعتبر الرياضة لهوا وليست دبلوماسية شعبية تحقق في ساعات وايام ما تفشل السياسه في تحقيقه في عشرات السنين
* تالق فرسان السودان وادوا مهامهم وواجباتهم بمستوى فني وبدني متميز فاستبسل الدفاع المكون من امير ووضاح والسمؤال وفارس في ايقاف سيل الهجمات الغانية وتالق من خلفهم الحارس العظيم ابو عشرين الذي انقذ مرماه من عدة اهداف مؤكدة كما تالق الوسط المكون من الشغيل وابوعاقله وبشه ورمضان دوره الدفاعي والهجومي على اكمل وجه وفي الهجوم شكل الغربال والتش خطورة دائمة على غانا التي كان من الممكن ان تخسر بثنائية اوثلاثية لولا التسرع وسوء الطالع
واعتقد ان نجومية المباراة يتقاسمها الحارس ابو عشرين بالمحافظة على نظافة شباكه والغربال الذي احرز الفوز بهدفه الرائع والغالي في شباك غانا ليعيد للاذهان ذكريات هتاف برانا برانا بنغلب غانا في العصر الذهبي للكرة السودانية
* التحية والتهنئة للمدرب الفرنسي الذي قاد المنتخب للنصر باختياره الجيد للتشكيلة واجراء التغييرات المناسبة وادارة المباراة بمهنية عالية ، والتحية لدكتورحسن برقو رئيس لجنة المنتخبات على جهده الكبير في توفير كل الاحتياجات من معسكرات ومباريات اعدادية وحوافز للفريق والتحية من قبل وبعد لاتحاد الكرة بقيادة دكتور شداد على اهتمامه ورعايته للمنتخب وتهيئة الاجواء له لتحقيق هذا الانتصار العظيم والتحية لللجنة الاعلامية للمنتخب التي ادت دورها كاملا في التغطية لنشاط المنتخب ورفع معنويات اللاعبين ليقدموا كل ما عندهم لاسعاد الشعب السوداني
بهذا الانتصار الذي هو فرحة وطن وبسمة شعب عاش في ظروف قاسية وصعبة اخرجه منها انتصار المنتخب ممثل البلد وحامل علمه والمدافع عن اسمه وسمعته ومكانته بين الدول والشعوب
