انتصار الهلال على أسود الجبال بطعم الهزيمة ومرارة العلقم
مستوى نجوم الهلال المتواضع أبلغ رد على الذين اعتبروا المطالبة بالتغيير الشامل جريمة ومجزرة
عناوين الصحف الرياضية عن اسعاد الهلال للانصار بأغلى انتصار لا علاقة له بالحقيقة!
× مباراة الهلال وأسود الجبال التي كسبها بهدفين مقابل هدف بعد ولادة متعثرة لا علاقة لها بكرة القدم ولا تشبه اللعبة في أي شيء اللهم إلا الملعب والجمهور وحكم و22 لاعباً يكرضون خلف الكرة بلا خطة أو تنظيم أو روح تدفعهم للعب برجولة وحماس للدفاع عن شعار فريقهم..
× صحيح ان الهلال انتصر ووضع ثلاث نقاط في رصيده وتصدر البطولة ولكنه انتصار بطعم الهزيمة ومرارة العلقم لأنه جاء بعد عك كروي وأداء سيء ومستوى هزيل لا يليق بفريق في قامة ومكانة الهلال وصل دور الثمانية الذي دخل فيه كتاب جينيس للأرقام القياسية بخسارة ثمانية نقاط في سبع دقائق.. فالمستوى المتواضع الذي ظهر به نجوم الهلال في مباراة الأسود هو الرد العملي لكل الذين اعترضوا بقوة على احداث تغيير كبير في صفوف الفريق واعتبروها جريمة ومجزرة ستضر بمسيرة الفريق ولن تمكنه من تحقيق اي انجاز في الموسم القادم علماً بأن الجريمة الحقيقية هي احتفاظ الهلال بهؤلاء اللاعبين الذين وصلوا نقطة النهاية وفقدوا القدرة على العطاء ولم يعد لديهم ما يقدمونه للهلال الذي سيجد صعوبة في المحافظة على موقعه في الممتاز ناهيك عن الفوز بأي بطولة اذا استمر الفريق بنفس النجوم في الموسم القادم..!
× ان التعامل بالعواطف ومجاملة النجوم على حساب مصلحة الهلال هو الذي سيقود النادي الى كارثة حقيقية في الموسم القادم ولذلك لابد من تكوين لجنة فنية من المدربين وقدامى اللاعبين لتقييم أداء النجوم لإبعاد أي لاعب لا يفيد الفريق من ناحية فنية بطريقة لائقة فيها كثير من التقدير لجهده وعطاءه للنادي حتى لا يغادره وفي نفسه شيء من المرارة, مع ضرورة رصد اللجنة منذ الآن للاعبين المتميزين والذين يعتبروا فعلاً اضافة للفريق وليس خصماً عليه, هذا هو الطريق الوحيد لاستعادة الهلال لمستواه واسلوبه وهيبته في الموسم القادم وبدونه لن يخرج الهلال من دوامة الهزائم والعروض السيئة والتي جعلت عدد الجماهير التي حضرت مباراة اسود الجبال لا تتعدى الألف والتي ستصل لحد المقاطعة وهجر المدرجات اذا واصل الهلال اللعب بهذا المستوى البائس والذي رفع ضغط الدم والسكر لدى عدد كبير من عشاق الأزرق الذين لم يعودوا يحتملوا مشاهدة الهلال بهذا التدني المريع..!
× لقد أكدنا مراراً وتكراراً ان الاعلام الرياضي هو أحد الأسباب الأساسية لتدهور كرة القدم بإشاداته المبالغ فيها بالاندية واللاعبين الذين صنع منهم عمالقة بحملات الثناء واطلاق الألقاب عليهم رغم تراجع مستواهم وفشلهم في تحقيق اي انجاز خلال العقود الماضية, ولعل أبلغ دليل على صدق ما نقول ان العناوين البارزة للصحف الرياضية التي صدرت أمس الأول كانت كلها تقول "انتصار الهلال بجدارة واستعادته للصدارة" "الهلال يسعد الأنصار ويسترد الصدارة بأغلى انتصار" "الهلال للأسود اغتال بثنائية بوي والغزال" والحقيقة انه لم تكن هناك جدارة او سعادة للجماهير التي تعلم ان ما تكتبه الصحف لا علاقة له بمجريات المباراة وهدفه مخاطبة عواطف الجماهير للترويج لها وليس عكس ما دار في الملعب بأمانة وشفافية حتى يقف الجميع على المستوى الحقيقي للفريق ويعملوا على معالجة
ثغراته ونقاط ضعفه التي يلحق اخفائها بالهلال أبلغ الضرر ويجعله يعيش في وهم القوة وهو في منتهى الضعف والوهن..!
مستوى نجوم الهلال المتواضع أبلغ رد على الذين اعتبروا المطالبة بالتغيير الشامل جريمة ومجزرة
عناوين الصحف الرياضية عن اسعاد الهلال للانصار بأغلى انتصار لا علاقة له بالحقيقة!
× مباراة الهلال وأسود الجبال التي كسبها بهدفين مقابل هدف بعد ولادة متعثرة لا علاقة لها بكرة القدم ولا تشبه اللعبة في أي شيء اللهم إلا الملعب والجمهور وحكم و22 لاعباً يكرضون خلف الكرة بلا خطة أو تنظيم أو روح تدفعهم للعب برجولة وحماس للدفاع عن شعار فريقهم..
× صحيح ان الهلال انتصر ووضع ثلاث نقاط في رصيده وتصدر البطولة ولكنه انتصار بطعم الهزيمة ومرارة العلقم لأنه جاء بعد عك كروي وأداء سيء ومستوى هزيل لا يليق بفريق في قامة ومكانة الهلال وصل دور الثمانية الذي دخل فيه كتاب جينيس للأرقام القياسية بخسارة ثمانية نقاط في سبع دقائق.. فالمستوى المتواضع الذي ظهر به نجوم الهلال في مباراة الأسود هو الرد العملي لكل الذين اعترضوا بقوة على احداث تغيير كبير في صفوف الفريق واعتبروها جريمة ومجزرة ستضر بمسيرة الفريق ولن تمكنه من تحقيق اي انجاز في الموسم القادم علماً بأن الجريمة الحقيقية هي احتفاظ الهلال بهؤلاء اللاعبين الذين وصلوا نقطة النهاية وفقدوا القدرة على العطاء ولم يعد لديهم ما يقدمونه للهلال الذي سيجد صعوبة في المحافظة على موقعه في الممتاز ناهيك عن الفوز بأي بطولة اذا استمر الفريق بنفس النجوم في الموسم القادم..!
× ان التعامل بالعواطف ومجاملة النجوم على حساب مصلحة الهلال هو الذي سيقود النادي الى كارثة حقيقية في الموسم القادم ولذلك لابد من تكوين لجنة فنية من المدربين وقدامى اللاعبين لتقييم أداء النجوم لإبعاد أي لاعب لا يفيد الفريق من ناحية فنية بطريقة لائقة فيها كثير من التقدير لجهده وعطاءه للنادي حتى لا يغادره وفي نفسه شيء من المرارة, مع ضرورة رصد اللجنة منذ الآن للاعبين المتميزين والذين يعتبروا فعلاً اضافة للفريق وليس خصماً عليه, هذا هو الطريق الوحيد لاستعادة الهلال لمستواه واسلوبه وهيبته في الموسم القادم وبدونه لن يخرج الهلال من دوامة الهزائم والعروض السيئة والتي جعلت عدد الجماهير التي حضرت مباراة اسود الجبال لا تتعدى الألف والتي ستصل لحد المقاطعة وهجر المدرجات اذا واصل الهلال اللعب بهذا المستوى البائس والذي رفع ضغط الدم والسكر لدى عدد كبير من عشاق الأزرق الذين لم يعودوا يحتملوا مشاهدة الهلال بهذا التدني المريع..!
× لقد أكدنا مراراً وتكراراً ان الاعلام الرياضي هو أحد الأسباب الأساسية لتدهور كرة القدم بإشاداته المبالغ فيها بالاندية واللاعبين الذين صنع منهم عمالقة بحملات الثناء واطلاق الألقاب عليهم رغم تراجع مستواهم وفشلهم في تحقيق اي انجاز خلال العقود الماضية, ولعل أبلغ دليل على صدق ما نقول ان العناوين البارزة للصحف الرياضية التي صدرت أمس الأول كانت كلها تقول "انتصار الهلال بجدارة واستعادته للصدارة" "الهلال يسعد الأنصار ويسترد الصدارة بأغلى انتصار" "الهلال للأسود اغتال بثنائية بوي والغزال" والحقيقة انه لم تكن هناك جدارة او سعادة للجماهير التي تعلم ان ما تكتبه الصحف لا علاقة له بمجريات المباراة وهدفه مخاطبة عواطف الجماهير للترويج لها وليس عكس ما دار في الملعب بأمانة وشفافية حتى يقف الجميع على المستوى الحقيقي للفريق ويعملوا على معالجة
ثغراته ونقاط ضعفه التي يلحق اخفائها بالهلال أبلغ الضرر ويجعله يعيش في وهم القوة وهو في منتهى الضعف والوهن..!