راي رياضي
ابراهيم عوض
ادعاءات المريخ الكاذبة والبند 7
يواصل الخبير الدولي الواثق بالله أحمد المقيم في ايرلندا الابحار في المواد التي تتعلق بقضية اللاعبين محمد الرشيد ورمضان عجب اللذين يعتقد انهما وقعا عقدين في آن واحد، مع الهلال اولا، والمريخ ثانيا.
ويفسر الواثق البند 7 بالمادة 25 من لائحة اوضاع اللاعبين الصادرة من الاتحاد، والتي يدعي المريخ انها تنسف تعاقد الهلال مع اللاعبين لانه الهلال لم يحاطب المريخ.
ومع علمنا التام بان الهلال ولجنة تسجيلاته اتخذوا هذا الاجراء وخاطبوا المريخ رسميا قبل التوقيع مع الثلاثي، إلا انه كان من الضروري ان نتيح الفرصة للاخ الواثق لالقاء الضوء على هذه المادة لتعم الفائدة.
يقول الواثق:
ينص البند 7 بالمادة 25 من لائحة أوضاع اللاعبين الصادرة من الاتحاد على ان النادي الذي يرغب في توقيع عقد مع لاعب متعاقد يجب أن يبلغ ناديه قبل التفاوض معه.
يدعي بعض المنتسبين لنادي المريخ ان عدم التزام الهلال بهذا البند وقيامه بمفاوضة اللاعبين رمضان عجب ومحمد الرشيد وتوقيع عقدين معهما بدون مخاطبة المريخ والحصول على موافقته المسبقة يلغي العقدين ولا يرتب اي آثار قانونية.
ويبررون ذلك قائلين بان الغرض من المخاطبة هو اعطاء الأولوية للمريخ لمحاولة إقناع لاعبيه بالبقاء وتمديد عقديهما وهو حق أصيل للنادي تقره اللوائح.
يقولون ذلك بدون أن يقدموا ما يسند ادعاءهم من النصوص.
ولحسم هذه الادعاءات كان لا بد من الرجوع الى كتيب تفسير لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الصادر من الفيفا لمعرفة قصد المشرع بالمخاطبة والغرض منها.
وتحديدا الصفحة رقم 54 القسم الرابع بعنوان (الحفاظ على استقرار العقود بين المحترفين والأندية)، البند 4 الفقرة 1 مقروءة مع التعليق على الهامش رقم 91 حيث ورد الآتي:
(تؤخذ موافقة النادي الأول (المريخ) على التفاوض بين لاعبه والنادي الجديد المحتمل "الهلال" ذلك أنه بدون هذه الموافقة قد يضع النادي الجديد نفسه في موقف من يحرض اللاعب على خرق عقده إذا استمر في التفاوض).
يتضح من هذا التفسير أن الغرض من مخاطبة الهلال المريخ لأخذ موافقته هو تجنيب النادي المفاوض (الهلال) وضعية المحرض للاعبين اذا ما أقدما على خرق عقديهما مع المريخ.
وبالتالي يبرز هنا سؤال: هل قام اللاعبان بخرق عقديهما مع المريخ وتحققت حالة التحريض المحذر منها في الفقرة السابقة من تفسير الفيفا على الهلال؟
الإجبة بكل تأكيد بالنفي.
فاللاعبان أوفيا بكل التزامتهما المنصوص عليها في عقديهما مع المريخ وأكملا مع الفريق كل الاستحقاقات حتى آخر مباراة في الدوري وحققا الفوز على الهلال وتوجا باللقب.
وبالتالي لا عقوبة على الهلال لعدم تحقق حالة التحريض الواردة في التفسير وعدم إرتكاب مخالفة خرق العقود من قبل اللاعبين.
أما فيما يخص حق رمضان عجب ومحمد الرشيد في التفاوض وتوقيع العقود.
يجب أن نقرأ الفقرة 2 التي تلي الفقرة 1 من نفس الصفحة 54 من كتيب تفسير اللائحة الدولية الصادر من الفيفا حيث ورد فيها الآتي:
(اللاعب المتوقع انتهاء عقده لا يمكنه الانتظار الى أن ينتهي عقده الحالي فعليا ثم يبحث عن عقد جديد لتأمين مهنته ذلك أن إمكانية الحصول على عمل جديد ستكون محدودة.
لذلك تسمح اللوائح للاعب بتوقيع عقد مع ناد آخر إذا انتهى عقده مع ناديه الحالي أو سينتهي خلال الأشهر الستة المقبلة. وتعتبر الستة أشهر هذه فترة زمنية معقولة بالنسبة للاعب للدخول في مفاوضات مع نادٍ محتمل وتوقيع عقد جديد.
وهي ايضا تعتبر فترة كافية للنادي الحالي (المريخ) لتجنب عدم الاستقرار نتيجة لرحيل اللاعب وتأمين البديل المناسب مبكرا. ويجب ألا يتضمن عقد اللاعب مع النادي الجديد (الهلال) أي شيء من شأنه أن يتعارض مع وفائه بكامل التزاماته المنصوص عليها في عقده الحالي مع ناديه (المريخ).
وغني عن القول أن قرار اللاعب بالرحيل يجب ألا يعيق الإكمال الصحيح للعقد الحالي).
هذا التفسير ينسف الادعاء بأن مخاطبة الهلال المريخ القصد منها اعطاء الأولوية للمريخ لاقناع لاعبيه بتمديد عقديهما.
ويبطل الحجة بأن مجرد عدم المخاطبة يبطل تعاقد اللاعبين مع الهلال.
حيث لم يرد في أي من عقدي الهلال مع اللاعبين عجب ورشيد أي شئ تسبب في عدم وفاءهما بالتزاماتهما تجاه نادي المريخ.
وداعية:
نمر وجيناريو .. مريخ 2021 (للقاشي) والماشي.
ابراهيم عوض
ادعاءات المريخ الكاذبة والبند 7
يواصل الخبير الدولي الواثق بالله أحمد المقيم في ايرلندا الابحار في المواد التي تتعلق بقضية اللاعبين محمد الرشيد ورمضان عجب اللذين يعتقد انهما وقعا عقدين في آن واحد، مع الهلال اولا، والمريخ ثانيا.
ويفسر الواثق البند 7 بالمادة 25 من لائحة اوضاع اللاعبين الصادرة من الاتحاد، والتي يدعي المريخ انها تنسف تعاقد الهلال مع اللاعبين لانه الهلال لم يحاطب المريخ.
ومع علمنا التام بان الهلال ولجنة تسجيلاته اتخذوا هذا الاجراء وخاطبوا المريخ رسميا قبل التوقيع مع الثلاثي، إلا انه كان من الضروري ان نتيح الفرصة للاخ الواثق لالقاء الضوء على هذه المادة لتعم الفائدة.
يقول الواثق:
ينص البند 7 بالمادة 25 من لائحة أوضاع اللاعبين الصادرة من الاتحاد على ان النادي الذي يرغب في توقيع عقد مع لاعب متعاقد يجب أن يبلغ ناديه قبل التفاوض معه.
يدعي بعض المنتسبين لنادي المريخ ان عدم التزام الهلال بهذا البند وقيامه بمفاوضة اللاعبين رمضان عجب ومحمد الرشيد وتوقيع عقدين معهما بدون مخاطبة المريخ والحصول على موافقته المسبقة يلغي العقدين ولا يرتب اي آثار قانونية.
ويبررون ذلك قائلين بان الغرض من المخاطبة هو اعطاء الأولوية للمريخ لمحاولة إقناع لاعبيه بالبقاء وتمديد عقديهما وهو حق أصيل للنادي تقره اللوائح.
يقولون ذلك بدون أن يقدموا ما يسند ادعاءهم من النصوص.
ولحسم هذه الادعاءات كان لا بد من الرجوع الى كتيب تفسير لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الصادر من الفيفا لمعرفة قصد المشرع بالمخاطبة والغرض منها.
وتحديدا الصفحة رقم 54 القسم الرابع بعنوان (الحفاظ على استقرار العقود بين المحترفين والأندية)، البند 4 الفقرة 1 مقروءة مع التعليق على الهامش رقم 91 حيث ورد الآتي:
(تؤخذ موافقة النادي الأول (المريخ) على التفاوض بين لاعبه والنادي الجديد المحتمل "الهلال" ذلك أنه بدون هذه الموافقة قد يضع النادي الجديد نفسه في موقف من يحرض اللاعب على خرق عقده إذا استمر في التفاوض).
يتضح من هذا التفسير أن الغرض من مخاطبة الهلال المريخ لأخذ موافقته هو تجنيب النادي المفاوض (الهلال) وضعية المحرض للاعبين اذا ما أقدما على خرق عقديهما مع المريخ.
وبالتالي يبرز هنا سؤال: هل قام اللاعبان بخرق عقديهما مع المريخ وتحققت حالة التحريض المحذر منها في الفقرة السابقة من تفسير الفيفا على الهلال؟
الإجبة بكل تأكيد بالنفي.
فاللاعبان أوفيا بكل التزامتهما المنصوص عليها في عقديهما مع المريخ وأكملا مع الفريق كل الاستحقاقات حتى آخر مباراة في الدوري وحققا الفوز على الهلال وتوجا باللقب.
وبالتالي لا عقوبة على الهلال لعدم تحقق حالة التحريض الواردة في التفسير وعدم إرتكاب مخالفة خرق العقود من قبل اللاعبين.
أما فيما يخص حق رمضان عجب ومحمد الرشيد في التفاوض وتوقيع العقود.
يجب أن نقرأ الفقرة 2 التي تلي الفقرة 1 من نفس الصفحة 54 من كتيب تفسير اللائحة الدولية الصادر من الفيفا حيث ورد فيها الآتي:
(اللاعب المتوقع انتهاء عقده لا يمكنه الانتظار الى أن ينتهي عقده الحالي فعليا ثم يبحث عن عقد جديد لتأمين مهنته ذلك أن إمكانية الحصول على عمل جديد ستكون محدودة.
لذلك تسمح اللوائح للاعب بتوقيع عقد مع ناد آخر إذا انتهى عقده مع ناديه الحالي أو سينتهي خلال الأشهر الستة المقبلة. وتعتبر الستة أشهر هذه فترة زمنية معقولة بالنسبة للاعب للدخول في مفاوضات مع نادٍ محتمل وتوقيع عقد جديد.
وهي ايضا تعتبر فترة كافية للنادي الحالي (المريخ) لتجنب عدم الاستقرار نتيجة لرحيل اللاعب وتأمين البديل المناسب مبكرا. ويجب ألا يتضمن عقد اللاعب مع النادي الجديد (الهلال) أي شيء من شأنه أن يتعارض مع وفائه بكامل التزاماته المنصوص عليها في عقده الحالي مع ناديه (المريخ).
وغني عن القول أن قرار اللاعب بالرحيل يجب ألا يعيق الإكمال الصحيح للعقد الحالي).
هذا التفسير ينسف الادعاء بأن مخاطبة الهلال المريخ القصد منها اعطاء الأولوية للمريخ لاقناع لاعبيه بتمديد عقديهما.
ويبطل الحجة بأن مجرد عدم المخاطبة يبطل تعاقد اللاعبين مع الهلال.
حيث لم يرد في أي من عقدي الهلال مع اللاعبين عجب ورشيد أي شئ تسبب في عدم وفاءهما بالتزاماتهما تجاه نادي المريخ.
وداعية:
نمر وجيناريو .. مريخ 2021 (للقاشي) والماشي.
