في الصميم
الرئيس "الكتاحة"
تقييم عمل اي رئيس ناد ينبغي أن يكون متكاملا ، وشاملا ،يراعي الكثير من الظروف والملابسات التي تتعلق بالنادي ،او ما يتصل بمحاور أخري لها علاقة بالأنشطة الإدارية او الفنية او المالية، فمثلا يأت رئيس نادي الي منصبه ليجد ديونا "متلتلة" وخزينة خاوية وعقوبات داخلية وخارجية بالجملة ،وعقودات مع طاقم جهاز فني ولاعبين طويلة المدي ومكلفة ،فماذا يفعل في هذه الحالة غير ان يتحول الي سوبرمان ،ليعدل هذه الصور المقلوبة ،وقد يتولي المنصب رئيس ناد ،فيجد الارض مفروشة رملا ووردا ، وفريق كرة مكتمل الصفوف ، وخزانة منتعشة وايرادات لا بأس بها لتسيير الانشطة الرياضية ،فالتقييم يجب ان يكون وفق معادلة "عادلة" وموضوعية..
ولكن في كل الحالات ، علي رئيس النادي أن يقنع الناس ،عملا وفعلا انه أضاف بصمة او قدم شيئا مفيدا ،ويا حبذا اذا كانت ذات قيمة ومعني تبقي اسمه ،او تخلد ذكراه ،في الأذهان والكتب وسطور التاريخ ..
ورئيس مجلس الهلال أشرف الكاردينال رغم اختلافنا معه في الكثير من المواقف والقرارات ، الإدارية والفنية ،واحتكاره لدولاب العمل وحصر التشاور علي دائرة ضيقة من حوله ،وفشل الفريق خارجيا ،رغم كل ذلك سنظل نذكر له ما أضافه من منشآت ومباني وتحسينات علي إستاد الهلال او كما يحلو له "الجوهرة" ..
فالرجل اهتم بالبناء والاضافة ،في البني التحتية أكثر من النشاط الرياضي وكرة القدم علي وجه الخصوص ،واستغرق منه ذلك حوالي الست سنوات ،وفي المقابل لم يكن منتوج فريق كرة القدم شيئا مذكورا ،ما جعل قطاعا عريضا من جماهير الهلال غير راضية عن عهده،وتتمني التغيير ..
عموما سيذكر التأريخ للكاردينال يوما انه وضع بصمة ،وقدم عملا ذا قيمة ، وذلك بكل تأكيد أفضل بكثير من جعجعة بعض رؤساء الهلال السابقين ،الذين ملأوا الدنيا ضجيجا ،ولم يتركوا وراءهم غير "الكتاحة" !!!!
وننصح الكاردينال بأن يذهب ،ويكون عند وعده ، فقد اجتهد ونال نصيب اجتهاده ..
الرئيس "الكتاحة"
تقييم عمل اي رئيس ناد ينبغي أن يكون متكاملا ، وشاملا ،يراعي الكثير من الظروف والملابسات التي تتعلق بالنادي ،او ما يتصل بمحاور أخري لها علاقة بالأنشطة الإدارية او الفنية او المالية، فمثلا يأت رئيس نادي الي منصبه ليجد ديونا "متلتلة" وخزينة خاوية وعقوبات داخلية وخارجية بالجملة ،وعقودات مع طاقم جهاز فني ولاعبين طويلة المدي ومكلفة ،فماذا يفعل في هذه الحالة غير ان يتحول الي سوبرمان ،ليعدل هذه الصور المقلوبة ،وقد يتولي المنصب رئيس ناد ،فيجد الارض مفروشة رملا ووردا ، وفريق كرة مكتمل الصفوف ، وخزانة منتعشة وايرادات لا بأس بها لتسيير الانشطة الرياضية ،فالتقييم يجب ان يكون وفق معادلة "عادلة" وموضوعية..
ولكن في كل الحالات ، علي رئيس النادي أن يقنع الناس ،عملا وفعلا انه أضاف بصمة او قدم شيئا مفيدا ،ويا حبذا اذا كانت ذات قيمة ومعني تبقي اسمه ،او تخلد ذكراه ،في الأذهان والكتب وسطور التاريخ ..
ورئيس مجلس الهلال أشرف الكاردينال رغم اختلافنا معه في الكثير من المواقف والقرارات ، الإدارية والفنية ،واحتكاره لدولاب العمل وحصر التشاور علي دائرة ضيقة من حوله ،وفشل الفريق خارجيا ،رغم كل ذلك سنظل نذكر له ما أضافه من منشآت ومباني وتحسينات علي إستاد الهلال او كما يحلو له "الجوهرة" ..
فالرجل اهتم بالبناء والاضافة ،في البني التحتية أكثر من النشاط الرياضي وكرة القدم علي وجه الخصوص ،واستغرق منه ذلك حوالي الست سنوات ،وفي المقابل لم يكن منتوج فريق كرة القدم شيئا مذكورا ،ما جعل قطاعا عريضا من جماهير الهلال غير راضية عن عهده،وتتمني التغيير ..
عموما سيذكر التأريخ للكاردينال يوما انه وضع بصمة ،وقدم عملا ذا قيمة ، وذلك بكل تأكيد أفضل بكثير من جعجعة بعض رؤساء الهلال السابقين ،الذين ملأوا الدنيا ضجيجا ،ولم يتركوا وراءهم غير "الكتاحة" !!!!
وننصح الكاردينال بأن يذهب ،ويكون عند وعده ، فقد اجتهد ونال نصيب اجتهاده ..
