في الصميم
فايز ديدي
سلامتكم من كورونا والممتاز
يعود الدوري الممتاز السوداني لكرة القدم ،بعد توقف النشاط للظروف الصحية المعروفة ، ولكن هذا الغياب الطويل للأسف لم يؤثر فينا ،ولم يشعر به أحد ، واعتقد ان معظم الجماهير ،لم تفرح لقرار استئنافه ، فهذه المنافسة متواضعة المستوي ،فقيرة الجوهر والمحتوي ،ليست ذات معني او قيمة ،ولم يعد الجمهور يتفاعل معها ،منذ سنوات ،لأنها صارت عديمة النكهة واللون والرائحة ، فقد ظلت منذ انطلاقها في موسم 1995- 1996 ، محتكرة ومتداولة بين الهلال والمريخ ، مما يجعل كلمة منافسة نفسها ،غير مكتملة الأركان ، فالمنافسة يجب ان تكون بين كل الأندية ،حتي تأخذ الكلمة معناها المباشر والمعروف الذي يدل علي ان هنالك مستويات متقاربة بين الفرق وتنافس محتدم يشد الأنظار والاسماع ،ولكن الأندية الاخري بخلاف الهلال والمريخ ظلت تمثل دور الكومبارس ،ولا دور فاعل لها في البطولة ما يجعلها ماسخة ومعروفة الاتجاه بالنسبة للقب ،اما للعرضة شمال او للعرضة جنوب ..
ومن آثار تداعيات هذه البطولة ،غياب الجمهور عن المدرجات ،فبعد أن كانت الجماهير السودانية تسجل الأرقام القياسية في الدخول والمتابعة والحضور من داخل الاستادات ،ظلت في السنوات الآخيرة تحجم عن ارتياد الملاعب والاستادات لضعف البطولة وتواضعها ،
وصرنا نشاهد المدرجات وهي خاوية علي عروشها ..
فقد غابت متعة كرة القدم ،ولم يعد هنالك ما يحفز الجمهور للذهاب ،مستقطعا من وقته ومن قوت عياله ،فضلا عن صعوبة المواصلات ..
عاد الدوري للاستمرار ، يتبادل الهلال والمريخ المواقع ،ويتجول المدربون.بين الأندية بعد كل اسبوعين وثلاثة ،والشكاوي ستبدأ وتستمر بالجملة ..
وبرضو التحكيم فاشل ..
كان الله في عون الجمهور السوداني.
سلامتكم من كورونا ..والدوري الممتاز .
فايز ديدي
سلامتكم من كورونا والممتاز
يعود الدوري الممتاز السوداني لكرة القدم ،بعد توقف النشاط للظروف الصحية المعروفة ، ولكن هذا الغياب الطويل للأسف لم يؤثر فينا ،ولم يشعر به أحد ، واعتقد ان معظم الجماهير ،لم تفرح لقرار استئنافه ، فهذه المنافسة متواضعة المستوي ،فقيرة الجوهر والمحتوي ،ليست ذات معني او قيمة ،ولم يعد الجمهور يتفاعل معها ،منذ سنوات ،لأنها صارت عديمة النكهة واللون والرائحة ، فقد ظلت منذ انطلاقها في موسم 1995- 1996 ، محتكرة ومتداولة بين الهلال والمريخ ، مما يجعل كلمة منافسة نفسها ،غير مكتملة الأركان ، فالمنافسة يجب ان تكون بين كل الأندية ،حتي تأخذ الكلمة معناها المباشر والمعروف الذي يدل علي ان هنالك مستويات متقاربة بين الفرق وتنافس محتدم يشد الأنظار والاسماع ،ولكن الأندية الاخري بخلاف الهلال والمريخ ظلت تمثل دور الكومبارس ،ولا دور فاعل لها في البطولة ما يجعلها ماسخة ومعروفة الاتجاه بالنسبة للقب ،اما للعرضة شمال او للعرضة جنوب ..
ومن آثار تداعيات هذه البطولة ،غياب الجمهور عن المدرجات ،فبعد أن كانت الجماهير السودانية تسجل الأرقام القياسية في الدخول والمتابعة والحضور من داخل الاستادات ،ظلت في السنوات الآخيرة تحجم عن ارتياد الملاعب والاستادات لضعف البطولة وتواضعها ،
وصرنا نشاهد المدرجات وهي خاوية علي عروشها ..
فقد غابت متعة كرة القدم ،ولم يعد هنالك ما يحفز الجمهور للذهاب ،مستقطعا من وقته ومن قوت عياله ،فضلا عن صعوبة المواصلات ..
عاد الدوري للاستمرار ، يتبادل الهلال والمريخ المواقع ،ويتجول المدربون.بين الأندية بعد كل اسبوعين وثلاثة ،والشكاوي ستبدأ وتستمر بالجملة ..
وبرضو التحكيم فاشل ..
كان الله في عون الجمهور السوداني.
سلامتكم من كورونا ..والدوري الممتاز .
