• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
محمد احمد سوقي

الانتصار علي الكره التونسيه اعظم هديه للريس والجماهير الوفيه

محمد احمد سوقي

 0  0  1727
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي دسوقي

الانتصار علي الكره التونسيه اعظم هديه للريس والجماهير الوفيه


هرب قادة التنظيمات من ساحات العطاء بعد فوز الكاردينال لان علاقتهم بالهلال علاقة مناصب

بعض الأقلام مارست أبشع حملات التخذيل والفريق مواجه بمباريات حاسمة


لأن الهلال هو هلال الخريجين الأوائل ، قلعة الوطنية والديمقراطية ونادي الشعب الذي قاتل رجاله من أجل استقلال السودان وحريته وكرامته.

ولأن الهلال هو زعيم الكرة السودانية وحامل رايتها هو الآن المدافع الوحيد سمعتها ومكانتها في البطولات الإفريقية.

ولأن الهلال هو النادي الذي يشجعه ثلثي الشعب السوداني الذين لا يحسون بطعم الحياة إلا بانتصاراته التي تخرجهم من ظروف المعاناة التي عاشوا فيها ثلاثين عاماً تحت نظام حكم الإنقاذ الظالم الذي قتل وعذب مئات الآلاف ودمر كل شيء ابتداء من القيم والأخلاق وانتهاء بالاقتصاد بعد ان كان السودان
من أكثر الدول الافريقية رخاء وازدهارا في الستينات والسبعينات ، عندما كان الجنيه السوداني ، يعادل ثلاثة دولارات وثلث ويساوي أكثر من عشرة ريالات سعودية واصبح الدولار اليوم يساوي اكثر من ثمانين جنيها اي ان قيمته لا تساوي ثمن طباعته

نعود لأصل الموضوع لنؤكد أن عظمة الهلال التي تحدثنا عنها هي التي تجلت في انتصاره على النجم الساحلي على أرضه ووسط جماهيره عن جدارة بعد ملحمة كروية بذل فيها اللاعبون الكثير من الجهد والعرق ليضعوا أقدام الأزرق على اعتاب التأهل لدور الثمانية الكبار والمنافسة على البطولة في حالة فوزه بمباراتي الاهلي المصري والنجم الساحلي التونسي بالجوهرة الزرقاء ليرتفع رصيده إلى 12 نقطة وهو سقف لن يصل إليه الفريقان" الأهلي والنجم" لأن احدهما لابد ان ينتصر على الآخر وإذا تعادلا بفقد كل منهما لنقطتين يكون الهلال مؤهلاً للصدارة في حالة حصوله على نقطة واحدة مباراته مع بلانتيوم خارج الديار والمؤكد ان كل هذه الحسبة لن تتحول الي واقع بالاحلام والأمنيات بل بمواصلة الاعداد الجاد البدني والفني حتى يودي الفريق مبارياته المتبقيه
بنفس المستوى والروح التي أدى بها مباراة النجم التي يرجع الفضل فيها للمدرب حمادة صدقي الذي اخرج الفريق من حالة الاحباط واعاد له الثقة والروح القتالية التي كانت السلاح الحاسم لتحقيق الفوز بقذيفة أطهر التي دمرت احلام النجم والحاقدين والشامتين الذين كانوا ينتظرون هزيمة الهلال ليواصلوا حملات هجومهم على الفريق والرئيس وكل من يعمل من أجل الهلال بصدق وتجرد.
والغريب العجيب أنه عندما ينهزم الهلال يحملون كامل المسؤولية للكاردينال بالأكاذيب والاتهامات الباطلة عن عدم دفع المرتبات والحوافز و عدم التجديد لبعض اللاعبين وإعارة البعض والتشكيك في امكانية تسجيل لاعبين أصحاب كفاءة على المستوى المحلي والأجنبي وكل هذا الكلام يقال والفريق مقبل على مباريات مهمة وحاسمة داخليا وخارجيه ليندرج ذلك تحت بند التخذيل ليؤكدوا أن هدفهم هو أن ينهزم الهلال وتشتعل فيه الخلافات رغم ان رئيسه الكاردينال قدجاء بالديمقراطية وليس على ظهر دبابة ليهرب قاده التنظيمات من ساحات العطاء لان عملهم في الهلال مرتبط بوجودهم في السلطة وليس بخدمته سواء ان كانوا داخل الإدارة أو خارجها ليؤكد ذلك ان علاقتهم بالنادي علاقة مناصب وليست علاقة انتماء وولاء وعطاء في كل الأحوال والظروف
وإذا كان البعض يحملون الكاردينال المسؤولية عندما ينهزم الهلال فإنهم عندما ينتصر الفريق يشيدون باللاعبين ولا يذكرون كلمة حق عن الرجل الذي تحمل مسؤولية الصرف على الفريق خلال الخمس سنوات الماضية بمبالغ وصلت لمئات المليارات على التسجيلات والمرتبات والحوافز وإقامة المعسكرات وتكلفة المشاركات الخارجية التي لا تقل عن المليار ونصف المليار لأي سفرية بعد الارتفاع الرهيب في أسعار التذاكر إضافة لمرتبات المدربين الأجانب والوطنيين واللاعبين المحترفين، ورغم ذلك لم يجد رئيس النادي غير الهجوم والتجني والتجريح الشخصي وكأنه لم يحقق شيئاً واحداً إيجابياً يستحق كلمة شكر ليعكس ذلك ابشع صور الجحود والنكران والأحقاد في هلال الأخوة والمحبة والمعارصة البناءة قبل حقبة التسعينات التي أدخلت أساليب الأساءة والتجريح والهجوم الشخصي الذي لم يألفه الهلال في تاريخه الطويل.
خلاصة القول لقد رسم انتصار الهلال البسمة على جبين الوطن وكان اعظم هدية للكاردينال والجماهير العظيمه كعنوان وفاء لمن أعطوا بلا حدود وكان لهم الفضل الاكبر في عودة الفريق للانتصارات الخارجية بالدعم والمساندة في كل المجالات. ليقدمو الدرس للجالسين علي الرصيف بان قطار الانجازات في الجوهره والفريف قد فاتهم ولن يستطيعو اللحاق به لان العطاء للنادي اصبح اكبر من قدراتهم الماليه والاداريه
دسوقي الدوحه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019