• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
محمد احمد سوقي

تفوق الهلال على الزمالك أحيا في اللاعبين والجماهير امكانية استعادة الممتاز وكأس السودان

محمد احمد سوقي

 2  0  1920
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي

الجماهير الوفية تقود الهلال للفوز على الزمالك وتخرجه من جلباب الاحباط والأحزان
تفوق الهلال على الزمالك أحيا في اللاعبين والجماهير امكانية استعادة الممتاز وكأس السودان
بكري المدينة بطل المباراة بلا منازع وكاريكا استعاد مستواه وخطورته وبشة يصنع الفارق بتمركزه الجيد
× خرج الهلال من جلباب الأحزان وارتاد آفاق الثقة بالنفس والقدرات بفوز غال ومستحق على الزمالك بهدفين مقابل هدف احرزهما بشة وبكري المدينة الذي كان نجماً المباراة بلا منازع بصناعته للهدف الأول بعكسية أرضية لم يجد بشة صعوبة في اسكانها الشباك واحرازه للهدف الثاني بمجهود فردي باندفاعه من خارج منطقة الزمالك وهو مضغوط بثلاثة لاعبين واطلاقه لصاروخ ارض ارض استقر شمال الحارس كهدف حقق به الفوز الذي اسعد الجماهير الهلالية التي ادهشت المعلق التلفزيوني ومقدم الاستديو التحليلي بحضورها الكبير وحماسها الطاغي..
× لعب الهلال واحدة من أجمل مبارياته في الفترة الأخيرة التي لم يظهر فيها بالمستوى المطلوب ولكنه انتفض في مباراة الزمالك بمساندة الجماهير القوية للفريق رغم خروجه المر من دور الثمانية في البطولة الافريقية وهو امر يؤكد ارتباط هذه الجماهير بفريقها وعدم تخليها عنه في حالة الفشل والهزائم..
× أثار الزمالك الرعب في قلوبنا ببدايته القوية وهجومه الضاغط بالأطراف والذي قابله اهتزاز واضطراب من الهلال الذي سرعان ما انتزع زمام المبادرة وشارك في اللعب بقوة وفرض سيطرته باللعب الجماعي والايقاع السريع والهجمات المكثفة التي قادها بكري المدينة بانطلاقاته بالاجناب وجهز من خلالها العديد من الفرص التي لم تجد من يستثمرها لعدم الانتقال السريع للمنطقة الامامية.. وفي الشوط الثاني تحسن اداء الهلال كثيراً وواصل ضغطه على جبهة الزمالك واضاع مهاجموه مهرجاناً للاهداف من تحت اقدام بشة وكاريكا وبكري ونزار وبويا والتي كان من الممكن ان تجعل الزمالك يعود للقاهرة بأبشع هزيمة في البطولات الافريقية..
× تفوق الهلال الكبير وعودته للانتصارات على اندية افريقيا الكبيرة اشعلت روح الحماس في اللاعبين والجماهير واحيت الأمل في امكانية استعادة الفريق للممتاز والفوز بكأس السودان بعد ان اجتاز فترة الصراعات والهزائم التي تسببت في هبوط المعنويات وتراجع الاداء في مباراتي هلال الجبال والرابطة كوستي الى ان انتفض في مباراة الزمالك التي كانت جسراً عبر عليه الفريق من فقدان الثقة وروح اليأس الى نشوة الانتصار التي ستكون زاده ووقوده لبذل المزيد من الجهد لمواصلة الانتصارات وحصد كل البطولات المحلية..
× المدرب مبارك سليمان كان له القدح المعلى في قيادة الهلال للانتصار بالتشكيلة الصحيحة والتخلص من طريقة اللعب الدفاعية التي قصمت ظهر الهلال في مباريات دور الثمانية واللعب بطريقة مفتوحة منح فيها اللاعبين حرية الحركة للانطلاق للامام من كل الاتجاهات والتي مكنتهم من خلق اكثر من عشر فرص ضاع معظمها بعدم التركيز وضعف التهديف لتبقى مشكلة الهلال الكبرى في اهدار الفرص والتي دفع ثمنها غالياً بفقدان 11 نقطة في ثلاث مباريات امام فيتاكلوب ومازيمبي ولذلك لابد من البحث عن حلول لهذه المشكلة التي تعتبر السبب الأساسي لخروج الهلال من البطولات الافريقية وفقدانه فرصة تحقيق حلم الجماهير في الفوز بها..
× دفاع الهلال كان متماسكاً ولعب بمستوى افضل بكثير من المباريات السابقة بدخول سيمبو مع اتير في وسط الدفاع ولكن نأخذ عليه ان ثلاثة مدافعين قد تم ضربهم بلعبة واحدة مكنت مهاجم الزمالك من الانفراد واحراز هدف جسد مشكلة الدفاع باللعب في خط واحد وعدم اجادة التغطية والمراقبة والتمركز وتشكيل عمق دفاعي..
× كل لاعبي الهلال كانوا نجوماً بجهدهم وقتالهم من اجل الخروج بنتيجة ايجابية ولكن كان اكثرهم تألقاً بكري المدينة الذي شكل خطورة كبيرة على دفاعات الزمالك بسرعته الفائقة وتحركاته المستمرة وقدرته الكبيرة على الاختراق وعكس الكرات التي احرز الهلال عن طريقها هدفه الأول كما تألق كاريكا الذي استعاد مستواه وخطورته ونجح في خلق العديد من الفرص واطلاق العديد من القذائف التي عانده فيها الحظ اما بشة فقد اكد انه لاعب يصنع الفارق بتمركزه الجيد وقدرته على احراز الاهداف بالقدم والرأس ولاننسي نيلسون الذي اعاد للوسط قوته بمنعه للاعبي الزمالك من التقدم وبدعمه للهجوم بالتمرير الصحيح لبداية الهجمة, وسيمبو اجاد في قلب الدفاع ولكن نأخذ عليه مسؤولية هدف الزمالك بعدم تشكيل عمق دفاعي لمنع هذا اللاعب من الانفراد..
× استحقت رابطة مشجعي الهلال التحية والتهنئة على الجهد الكبير الذي بذلته في تجهيز اللافتات والاعلام واستنفار الجماهير التي لعبت دوراً كبيراً بتشجيعها المتواصل ووقفتها القوية التي بثت روح الحماس والاصرار في اللاعبين ودفعهم للقتال بشراسة وضراوة لانتزاع فوز أعاد لاذهان الجميع ذكريات الانتصارات على اكبر وأقوى الأندية الافريقية في الثمانينات والتسعينات والالفية الثالثة ايام قودوين وكليتشي ويوسف محمد وداريوكان الذين نثروا الفرح في قلوب الأهلة في كل أنحاء السودان..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    تاج السر أبوسوار 08-24-2014 12:0
    ارسلت تعليقا قبل ساعات ولم ير النور حتى الآن، مع تحياتي لجميع الأخوة والزملاء ،خاصة صديقي الصدوق الزميل الاستاذ ابراهيم عوض . تاج السر أبوسوار - دبي
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019