الشارع الرياضي
انتصار الهلال أسعد السودانيين بالدوحة والكل كان يبكي ويهنيء ابتهاجا بما تحقق من نصر
بقايا تنظيم الأصالة يطالبون بإيقاف صحيفة كل الأهلة
ويرفضون مشاركة أي صحفي معارض في صحيفة الهلال!!
* بالامس رسم ابطال الهلال لوحة جمالية اسعدت كل السودانيين بدوحة العرب۔۔ وجسدت مشاعرهم الانيقة ولم يكن هناك صوت نشاز بينهم والكل كان يهنيء ويبكي وهو فرح بما تحقق من نصر۔
* ابطال الهلال كانوا بحق ابطالا۔۔ حققوا ما ذهبوا من اجله بتونس الخضراء واسعدوا الملايين داخل السودان وخارجه ومشاعر ابناء السودان بدول المهجر تختلف من كل المشاعر الاخرى۔۔ في لحظة صدق عانقنا۔۔ وفي لحظة صدق هتفنا جميعا يحيا السودان ومبروك للهلال۔
ان النصر الذي تحقق بالامس سيكون نقطة التحول الحقيقية في مسيرة الهلال وسيكون محطة الانطلاقة الحقيقية لمقبل المنافسات الافريقية والتأهل للنهائيات۔
* مباراة النجم المقبلة بالجوهرة ستكون عنواننا الابرز۔۔ وعازمون ان شاء الله على كسب نقاط ام درمان۔ وان شاء الله على الوعد باقون۔
* اعود واقول عندما فكر تنظيم الأصالة في إصدار صحيفة الهلال في العام 2008م أعلن بعض المسؤولين في التنظيم بالصوت العالي انهم لن يسمحوا لاي صحفي في تنظيم الصدارة بالعمل في الصحيفة، وبصفتي قائدا لاعلام تنظيم الصدارة كتبت مقالا قلت فيه انه ليس هناك من بين اقلام الصدارة من يفكر في العمل بهذه الصحيفة التي يريد لها التنظيم ان تكون بوقا للمجلس والتنظيم وليس منبرا يدافع عن الهلال الكيان بالحق ويقول رأيه بصراحة وشجاعة في سياسات وقرارات مجلس الهلال من اجل مصلحة النادي۔
* واليوم بعد أكثر من عشر سنوات تقدم بعض اعضاء تنظيم الاصالة بشكوى طالبوا فيها بايقاف صحيفة الهلال في عهدها الجديد والذي ليس هناك وجه مقارنة بينه وبين صحيفة التنظيم الواحد والرجل الواحد في تنظيم الاصالة الذي اصبح يتمثل في مجموعة لا تزيد عن اصابع اليد الواحدة وليس له مكانة او تأثير في الاوساط الهلالية ويريدون ان يفرضوا رأيهم بالشكاوى المتواصلة والتي تحطمت كلها على ارض الحقيقة والواقع لان منطلقاتها شخصية ولا علاقة لها بمصلحة النادي۔
* والمفارقة العجيبة ان من رفضوا ان يعمل معهم اي صحفي من الصدارة في صحيفة الهلال التي احتكروا العمل فيها للموالين والمؤيدين يطالبون بايقاف الصحيفة التي قدمت الانموذج الحي في ان تكون لسان حال الهلال الكيان بعد ان فتحت ابوابها لكل الاقلام المعارضة التي تنتمي للتيارات والشرائح المختلفة لتمارس عملها بحرية تامة بعيدا عن حصر العمل في الصحيفة لاعضاء تنظيم عزة الهلال او للموالين لرئيس النادي والمقتنعين بقدرته على العطاء المتواصل وان ابتعاده سيخلق فراغا اداريا وماليا يؤكدان حقيقة انه لا بديل للكاردينال الا الكاردينال۔
* كان المتوقع من بقايا تنظيم الاصالة المنتهي الصلاحية ان يكون موقفهم ايجابيا تجاه حسن النوايا الذي ابداه رئيس النادي بفتح صحيفة الهلال للجميع لتكون صحيفة كل اهل الهلال حتى يتم تجاوز المرارات والانخراط في مسيرة العمل من اجل مستقبل اكثر اشراقا وتطورا ولكنهم مع الاسف لا زالوا يفكرون بطريقة السيطرة والاقصاء والتي لن يجنو منها غير الخروج النهائي من مجتمع الهلال۔
الدوحة - دسوقي
انتصار الهلال أسعد السودانيين بالدوحة والكل كان يبكي ويهنيء ابتهاجا بما تحقق من نصر
بقايا تنظيم الأصالة يطالبون بإيقاف صحيفة كل الأهلة
ويرفضون مشاركة أي صحفي معارض في صحيفة الهلال!!
* بالامس رسم ابطال الهلال لوحة جمالية اسعدت كل السودانيين بدوحة العرب۔۔ وجسدت مشاعرهم الانيقة ولم يكن هناك صوت نشاز بينهم والكل كان يهنيء ويبكي وهو فرح بما تحقق من نصر۔
* ابطال الهلال كانوا بحق ابطالا۔۔ حققوا ما ذهبوا من اجله بتونس الخضراء واسعدوا الملايين داخل السودان وخارجه ومشاعر ابناء السودان بدول المهجر تختلف من كل المشاعر الاخرى۔۔ في لحظة صدق عانقنا۔۔ وفي لحظة صدق هتفنا جميعا يحيا السودان ومبروك للهلال۔
ان النصر الذي تحقق بالامس سيكون نقطة التحول الحقيقية في مسيرة الهلال وسيكون محطة الانطلاقة الحقيقية لمقبل المنافسات الافريقية والتأهل للنهائيات۔
* مباراة النجم المقبلة بالجوهرة ستكون عنواننا الابرز۔۔ وعازمون ان شاء الله على كسب نقاط ام درمان۔ وان شاء الله على الوعد باقون۔
* اعود واقول عندما فكر تنظيم الأصالة في إصدار صحيفة الهلال في العام 2008م أعلن بعض المسؤولين في التنظيم بالصوت العالي انهم لن يسمحوا لاي صحفي في تنظيم الصدارة بالعمل في الصحيفة، وبصفتي قائدا لاعلام تنظيم الصدارة كتبت مقالا قلت فيه انه ليس هناك من بين اقلام الصدارة من يفكر في العمل بهذه الصحيفة التي يريد لها التنظيم ان تكون بوقا للمجلس والتنظيم وليس منبرا يدافع عن الهلال الكيان بالحق ويقول رأيه بصراحة وشجاعة في سياسات وقرارات مجلس الهلال من اجل مصلحة النادي۔
* واليوم بعد أكثر من عشر سنوات تقدم بعض اعضاء تنظيم الاصالة بشكوى طالبوا فيها بايقاف صحيفة الهلال في عهدها الجديد والذي ليس هناك وجه مقارنة بينه وبين صحيفة التنظيم الواحد والرجل الواحد في تنظيم الاصالة الذي اصبح يتمثل في مجموعة لا تزيد عن اصابع اليد الواحدة وليس له مكانة او تأثير في الاوساط الهلالية ويريدون ان يفرضوا رأيهم بالشكاوى المتواصلة والتي تحطمت كلها على ارض الحقيقة والواقع لان منطلقاتها شخصية ولا علاقة لها بمصلحة النادي۔
* والمفارقة العجيبة ان من رفضوا ان يعمل معهم اي صحفي من الصدارة في صحيفة الهلال التي احتكروا العمل فيها للموالين والمؤيدين يطالبون بايقاف الصحيفة التي قدمت الانموذج الحي في ان تكون لسان حال الهلال الكيان بعد ان فتحت ابوابها لكل الاقلام المعارضة التي تنتمي للتيارات والشرائح المختلفة لتمارس عملها بحرية تامة بعيدا عن حصر العمل في الصحيفة لاعضاء تنظيم عزة الهلال او للموالين لرئيس النادي والمقتنعين بقدرته على العطاء المتواصل وان ابتعاده سيخلق فراغا اداريا وماليا يؤكدان حقيقة انه لا بديل للكاردينال الا الكاردينال۔
* كان المتوقع من بقايا تنظيم الاصالة المنتهي الصلاحية ان يكون موقفهم ايجابيا تجاه حسن النوايا الذي ابداه رئيس النادي بفتح صحيفة الهلال للجميع لتكون صحيفة كل اهل الهلال حتى يتم تجاوز المرارات والانخراط في مسيرة العمل من اجل مستقبل اكثر اشراقا وتطورا ولكنهم مع الاسف لا زالوا يفكرون بطريقة السيطرة والاقصاء والتي لن يجنو منها غير الخروج النهائي من مجتمع الهلال۔
الدوحة - دسوقي
