الشارع الرياضي محمد احمد دسوقي
هلال السعوديه روعه وجمال وخساره ولا في الخيال
السد القطري خيب الامال وخرج باسوأ حال
هلال السعودية الذي كان العرب يضعون عليه امالهم في الوصول لنهائي بطولة العالم للاندية خسر مباراته امام فلامنجو البرازيلي بثلاثة اهداف مقابل هدف بعد ان لعب واحدا من اجمل الاشواط في بطولة العالم ومسيرته الطويلة حيث ادهش الجميع بسيطرته التامة على المباراة بالتمرير السريع والاداء الجماعي والانتشار الجيد في كل انحاء الملعب وخلق الفرص التي شكلت خطورة كبيرة على فلامنجو ليحرز سالم الدوسري هدفا رائعا من عرضية لعبها قوية على شمال الحارس لا تصد او ترد لترتفع معنويات الفريق ويمتلك زمام المباراة بهجمات متواصلة اضاع فيها قوميز هدفا ثانيا من كرة ارتدت من الدفاع وهو في وضع مريح امام المرمى المكشوف ليهدر فرصة كانت ستعزز تقدم الهلال وتفتح الطريق لمزيد من الاهداف لحسم المباراة.
* كان الهلال في قمة مستواه وتوهجه في الشوط الاول بفضل مهارات لاعبيه المحليين والمحترفين الذين فرضوا سيطرتهم بالاستحواذ على الكرة والهجوم المتواصل على فلامنجو بالتمريرات السحرية في عمق الدفاع والانطلاق بالاطراف وفتح الثغرات بالعرضيات التي مكنته من احراز هدف رائع وتقديم شوط لا يقل مستواه عن افضل الاندية العالمية وكان فيه الهلال هو الفريق البرازيلي وفلامنجو فريق من الوطن العربي بدقة التمرير وسرعة الايقاع وقوة الهجمات وجمال الاداء ليكسبوا احترام الجميع بهذا المستوى المشرف ولكنه حال الكرة العربية والسودانية التي تتقدم وتفشل في المحافظة عليه لتخسر بهبوط اللياقة وفقدان التركيز بينما الفرق الاوروبية والامريكية الجنوبية لا تفقد الامل وتستطيع ان تعود حتى لو تم التقدم عليها بعدة اهداف.
* ورغم الانطباع الرائع لاداء الهلال وخطورة هجماته في الشوط الاول فقد تراجع المستوى واختلف الاداء تماما في الشوط الثاني بنفاد الطاقة وتباعد المسافات بين اللاعبين والذي استغله فلامنجو في الانطلاق من الجهة اليمنى ليحرز جورجيان هدفه الاول من عرضية وصلته وهو خال من الرقابة ليضعها في الشباك بكل سهولة كهدف اثار الاضطراب في صفوف الهلال الذي فقد التركيز ليأتي الهدف الثاني من عكسية عاجلها برونو بضربة رأسية محكمة والثالث ايضا من نيران صديقة من عكسية الجناح الايمن الذي شكل خطورة كبيرة بانطلاقاته بالجهة اليسرى التي كانت ثغرة كبيرة استغلها البرازيليون في تحقيق الفوز الغالي دون ان يفكر مدرب الهلال في تقوية الدفاع بتضييق المساحات ووجود ساتر متقدم يضغط على البرازيليين لمنعهم من الاختراق من العمق والاطراف ليحافظ على تقدمه ولكنه واصل اللعب بطريقة مفتوحة لاعتقاده انه قد سيطر على المباراة وان فلامنجو لن يعود ليفاجأ بانتفاضة قوية وهجوم كاسح افقده النتيجة التي كانت في متناول يده ويخسر بنفس عيوب ومشاكل الكرة العربية في انهيار اللياقة وفقدان التركيز والاخطاء الدفاعية القاتلة ليتبدد حلم العرب في رؤية هلال السعودية في نهائي كأس العالم للاندية.
هزيمة كاريثة للسد على ارضه ووسط جماهيره
خيب فريق السد بطل قطر وصاحب الشعبية الكبيرة والمكانة السامية آمال جماهيره التي كانت تتطلع لتقديمه لنفسه بشكل جيد في البطولة التي تقام على ارضه ولكنه خسر مباراته الاخيرة بستة اهداف مقابل هدفين امام الترجي المهزوم من الهلال والتي اعتبرتها الصحافة كارثية وقالت ان السد خرج من المونديال بأسوأ حال وحملت المدرب تشافي واللاعبين مسؤولية المغادرة المذلة للبطولة فيما حاول النجم العالمي والمدرب تشافي امتصاص الغضب بالاعتذار للجماهير وقال ان ما حدث غير مقبول ولا يجد سببا لذلك.. هناك امور كثيرة تحتاج للتعديل ودافع عن خروج نجم الفريق عبد الكريم حسن السوداني الاصل وقال انه لم يرتكب خطأ حتى اتهمه بالتسبب في الهزيمة لان ما حدث يمكن ان نطلق عليه حظا سيئا وقال انه لن يستقيل ويثق في قدراته ويتمسك بمشروعه.
* واذا كانت الاندية العربية التي تدعمها الدول بملايين الدولارات سنويا وتضم افضل المحترفين والمدربين قد خرجت من بطولة العالم بهذه الهزائم الثقيلة فلا تثريب على الهلال الذي خسر امام الاهلي بثنائية ويتحمل مسؤولية الصرف عليه الكاردينال وحده دون دعم من الدولة او ملايين الاهلة.
هلال السعوديه روعه وجمال وخساره ولا في الخيال
السد القطري خيب الامال وخرج باسوأ حال
هلال السعودية الذي كان العرب يضعون عليه امالهم في الوصول لنهائي بطولة العالم للاندية خسر مباراته امام فلامنجو البرازيلي بثلاثة اهداف مقابل هدف بعد ان لعب واحدا من اجمل الاشواط في بطولة العالم ومسيرته الطويلة حيث ادهش الجميع بسيطرته التامة على المباراة بالتمرير السريع والاداء الجماعي والانتشار الجيد في كل انحاء الملعب وخلق الفرص التي شكلت خطورة كبيرة على فلامنجو ليحرز سالم الدوسري هدفا رائعا من عرضية لعبها قوية على شمال الحارس لا تصد او ترد لترتفع معنويات الفريق ويمتلك زمام المباراة بهجمات متواصلة اضاع فيها قوميز هدفا ثانيا من كرة ارتدت من الدفاع وهو في وضع مريح امام المرمى المكشوف ليهدر فرصة كانت ستعزز تقدم الهلال وتفتح الطريق لمزيد من الاهداف لحسم المباراة.
* كان الهلال في قمة مستواه وتوهجه في الشوط الاول بفضل مهارات لاعبيه المحليين والمحترفين الذين فرضوا سيطرتهم بالاستحواذ على الكرة والهجوم المتواصل على فلامنجو بالتمريرات السحرية في عمق الدفاع والانطلاق بالاطراف وفتح الثغرات بالعرضيات التي مكنته من احراز هدف رائع وتقديم شوط لا يقل مستواه عن افضل الاندية العالمية وكان فيه الهلال هو الفريق البرازيلي وفلامنجو فريق من الوطن العربي بدقة التمرير وسرعة الايقاع وقوة الهجمات وجمال الاداء ليكسبوا احترام الجميع بهذا المستوى المشرف ولكنه حال الكرة العربية والسودانية التي تتقدم وتفشل في المحافظة عليه لتخسر بهبوط اللياقة وفقدان التركيز بينما الفرق الاوروبية والامريكية الجنوبية لا تفقد الامل وتستطيع ان تعود حتى لو تم التقدم عليها بعدة اهداف.
* ورغم الانطباع الرائع لاداء الهلال وخطورة هجماته في الشوط الاول فقد تراجع المستوى واختلف الاداء تماما في الشوط الثاني بنفاد الطاقة وتباعد المسافات بين اللاعبين والذي استغله فلامنجو في الانطلاق من الجهة اليمنى ليحرز جورجيان هدفه الاول من عرضية وصلته وهو خال من الرقابة ليضعها في الشباك بكل سهولة كهدف اثار الاضطراب في صفوف الهلال الذي فقد التركيز ليأتي الهدف الثاني من عكسية عاجلها برونو بضربة رأسية محكمة والثالث ايضا من نيران صديقة من عكسية الجناح الايمن الذي شكل خطورة كبيرة بانطلاقاته بالجهة اليسرى التي كانت ثغرة كبيرة استغلها البرازيليون في تحقيق الفوز الغالي دون ان يفكر مدرب الهلال في تقوية الدفاع بتضييق المساحات ووجود ساتر متقدم يضغط على البرازيليين لمنعهم من الاختراق من العمق والاطراف ليحافظ على تقدمه ولكنه واصل اللعب بطريقة مفتوحة لاعتقاده انه قد سيطر على المباراة وان فلامنجو لن يعود ليفاجأ بانتفاضة قوية وهجوم كاسح افقده النتيجة التي كانت في متناول يده ويخسر بنفس عيوب ومشاكل الكرة العربية في انهيار اللياقة وفقدان التركيز والاخطاء الدفاعية القاتلة ليتبدد حلم العرب في رؤية هلال السعودية في نهائي كأس العالم للاندية.
هزيمة كاريثة للسد على ارضه ووسط جماهيره
خيب فريق السد بطل قطر وصاحب الشعبية الكبيرة والمكانة السامية آمال جماهيره التي كانت تتطلع لتقديمه لنفسه بشكل جيد في البطولة التي تقام على ارضه ولكنه خسر مباراته الاخيرة بستة اهداف مقابل هدفين امام الترجي المهزوم من الهلال والتي اعتبرتها الصحافة كارثية وقالت ان السد خرج من المونديال بأسوأ حال وحملت المدرب تشافي واللاعبين مسؤولية المغادرة المذلة للبطولة فيما حاول النجم العالمي والمدرب تشافي امتصاص الغضب بالاعتذار للجماهير وقال ان ما حدث غير مقبول ولا يجد سببا لذلك.. هناك امور كثيرة تحتاج للتعديل ودافع عن خروج نجم الفريق عبد الكريم حسن السوداني الاصل وقال انه لم يرتكب خطأ حتى اتهمه بالتسبب في الهزيمة لان ما حدث يمكن ان نطلق عليه حظا سيئا وقال انه لن يستقيل ويثق في قدراته ويتمسك بمشروعه.
* واذا كانت الاندية العربية التي تدعمها الدول بملايين الدولارات سنويا وتضم افضل المحترفين والمدربين قد خرجت من بطولة العالم بهذه الهزائم الثقيلة فلا تثريب على الهلال الذي خسر امام الاهلي بثنائية ويتحمل مسؤولية الصرف عليه الكاردينال وحده دون دعم من الدولة او ملايين الاهلة.
