الشارع الرياضى
محمد أحمد دسوقى
اقالة صلاح قرار صاح وجد الارتياح
سيدا يتولى مسؤلية الاعداد لمباراة الشرطه بروح جديده
*لم تكن جماهير الهلال يوما مقتنعه بالجنرال صلاح ادم مدربا للفريق من خلال النتائج والاداء الذى ظل يسير من سيئ لأسوأ منذ توليه مسؤلية التدريب
*وسبق ان هتفت الجماهير ضد صلاح بعد خسارة الفريق لثمانى نقاط فى ثلاث مبارايات ،وتواصلت الهتافات فى مباراة بلاتنيوم التى كسبها الهلال نتيجة وخسرها اداء ، وفى القاهرة كانت النهاية المحزنه لصلاح باداء الفريق لاسوا مباراة فى تاريخه والتى لم نشهد فيها اى مشاركه فى اللعب او تبادل للتمريرات وتقاسم للسيطره او خلق الفرص بتطبيق جمله تكتيكية واحده او تهديف مركز فى المرمى الذى كان حارسه متفرجا طوال المباراة ولولا هدف اطهر الذى احرز فى الثوانى الاخيره لدخل كتاب جنيس للارقام القياسيه كحارس لم تصله كرة واحده طوال زمن المباراة
*ورغم ان الهلال لم يكن له وجود فى مباراة الاهلى الا من خلال تكتل عشرة لاعبين فى المنطقه الخلفيه فان المدرب صلاح لم يفعل شيئا لتحسين الاداء فى شوط المدربين باجراء تغييرات فى اللاعبين وطريقة اللعب لايقاف تقدم الاهلى والوصول لشباكه بالهجمات المرتده والحلول الفردية والتمريرات البينيه ، والمؤكد ان المدرب الذى لايجيد قراءة الملعب باتخاذ القرارات التى تمكن فريقه من تحقيق النتائج الايجابيه لايستحق شرف تدريب قريق فى قامه ومكانة الهلال الذى ظل متسيدا للساحة الكروية خلال الثمانيه عقود الماضية
*المؤسف انه رغم قناعة الجميع بفشل صلاح الذريع فى تدريب الهلال فقد اعترض البعض على قرار اقالته بحجة ان الطريقه التى اعفى بها غير مؤسسيه وانه كان ينبغى تاجيل القرار واتخاذه فى اجتماع المجلس بعدالعوده للسودان ،واعتقد ان هذا الحديث لاعلاقة له بمصلحة الفريق الذى تسابق الادارة الزمن لاحداث تغيير فى التدريب يسهم فى رفع معنويات اللاعبين بعد الهزيمه التى تسبب فيها صلاح بالطريقه الدفاعية العقيمه التى حرمت اللاعبين من المشاركه فى اللعب واظهار ماعندهم من قدرات ،كما ان الهدف من سرعة اتخاذ القرار فى القاهرة اتاحة الفرصة للمدرب هيثم لمخاطبة اللاعبين وتولى مسؤليته فى اعدادهم لمباراة الشرطه حتي يتمكنوا من تحقيق الانتصار فى اول مباراة بعد العودة والتى نامل ان يستعيد فيها الفريق مستواه وقدراته فى اللعب الهجومى الذى غاب تماما فى مباراة القاهره
*ان ادارة الهلال المتهمه ظلما بعدم المؤسسيه قد اصدرت قرار اعفاء صلاح عن طريق التمرير من القاهره لتسابق الزمن حتى لايحدث فراغا بعد اقالة الجنرال الذى ثبت انه غير مفيد ووجوده يقود لمزيد من الهزائم ولذلك كان القرار الصاح باقالة صلاح الذى وجد الارتياح فى الاوساط الهلالية
*ان من يعارضون هذا القرار الذى يصب فى مصلحة الهلال هم فى الحقيقة يعارضون المجلس ورئيسه ولن يرضو عنه حتى لوحقق انجاز الفوز بالبطولة الافريقية وكما قال الشاعر (عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط لاتبدى الا المساوئا )
الوخز بالكلمات
*الاقلام المريخية التى بدات الشماته من هزيمه الهلال فى القاهرة عليها ان تخجل من فريقها الذى لم يغادر محطة المرحلة التمهيدية للبطولات الافريقيه منذ عدة مواسم، وعليها ان تدرك ان الهلال الممثل الوحيد للكرة السودانيه في منافسات القاره هو القاطرة التى تجر ورائها ثلاثة اندية سودانيه للمشاركه فى البطولات الافريقيه ،وذلك من خلال نتائج الهلال الجيده وتصنيف الكاف والفيفا له ضمن افضل الاندية فى افريقيا
*ولاشك ان حقد الاقلام المريخية علي الهلال سيجعل ناديها يموت ويدفن فى التمهيدى
محمد أحمد دسوقى
اقالة صلاح قرار صاح وجد الارتياح
سيدا يتولى مسؤلية الاعداد لمباراة الشرطه بروح جديده
*لم تكن جماهير الهلال يوما مقتنعه بالجنرال صلاح ادم مدربا للفريق من خلال النتائج والاداء الذى ظل يسير من سيئ لأسوأ منذ توليه مسؤلية التدريب
*وسبق ان هتفت الجماهير ضد صلاح بعد خسارة الفريق لثمانى نقاط فى ثلاث مبارايات ،وتواصلت الهتافات فى مباراة بلاتنيوم التى كسبها الهلال نتيجة وخسرها اداء ، وفى القاهرة كانت النهاية المحزنه لصلاح باداء الفريق لاسوا مباراة فى تاريخه والتى لم نشهد فيها اى مشاركه فى اللعب او تبادل للتمريرات وتقاسم للسيطره او خلق الفرص بتطبيق جمله تكتيكية واحده او تهديف مركز فى المرمى الذى كان حارسه متفرجا طوال المباراة ولولا هدف اطهر الذى احرز فى الثوانى الاخيره لدخل كتاب جنيس للارقام القياسيه كحارس لم تصله كرة واحده طوال زمن المباراة
*ورغم ان الهلال لم يكن له وجود فى مباراة الاهلى الا من خلال تكتل عشرة لاعبين فى المنطقه الخلفيه فان المدرب صلاح لم يفعل شيئا لتحسين الاداء فى شوط المدربين باجراء تغييرات فى اللاعبين وطريقة اللعب لايقاف تقدم الاهلى والوصول لشباكه بالهجمات المرتده والحلول الفردية والتمريرات البينيه ، والمؤكد ان المدرب الذى لايجيد قراءة الملعب باتخاذ القرارات التى تمكن فريقه من تحقيق النتائج الايجابيه لايستحق شرف تدريب قريق فى قامه ومكانة الهلال الذى ظل متسيدا للساحة الكروية خلال الثمانيه عقود الماضية
*المؤسف انه رغم قناعة الجميع بفشل صلاح الذريع فى تدريب الهلال فقد اعترض البعض على قرار اقالته بحجة ان الطريقه التى اعفى بها غير مؤسسيه وانه كان ينبغى تاجيل القرار واتخاذه فى اجتماع المجلس بعدالعوده للسودان ،واعتقد ان هذا الحديث لاعلاقة له بمصلحة الفريق الذى تسابق الادارة الزمن لاحداث تغيير فى التدريب يسهم فى رفع معنويات اللاعبين بعد الهزيمه التى تسبب فيها صلاح بالطريقه الدفاعية العقيمه التى حرمت اللاعبين من المشاركه فى اللعب واظهار ماعندهم من قدرات ،كما ان الهدف من سرعة اتخاذ القرار فى القاهرة اتاحة الفرصة للمدرب هيثم لمخاطبة اللاعبين وتولى مسؤليته فى اعدادهم لمباراة الشرطه حتي يتمكنوا من تحقيق الانتصار فى اول مباراة بعد العودة والتى نامل ان يستعيد فيها الفريق مستواه وقدراته فى اللعب الهجومى الذى غاب تماما فى مباراة القاهره
*ان ادارة الهلال المتهمه ظلما بعدم المؤسسيه قد اصدرت قرار اعفاء صلاح عن طريق التمرير من القاهره لتسابق الزمن حتى لايحدث فراغا بعد اقالة الجنرال الذى ثبت انه غير مفيد ووجوده يقود لمزيد من الهزائم ولذلك كان القرار الصاح باقالة صلاح الذى وجد الارتياح فى الاوساط الهلالية
*ان من يعارضون هذا القرار الذى يصب فى مصلحة الهلال هم فى الحقيقة يعارضون المجلس ورئيسه ولن يرضو عنه حتى لوحقق انجاز الفوز بالبطولة الافريقية وكما قال الشاعر (عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط لاتبدى الا المساوئا )
الوخز بالكلمات
*الاقلام المريخية التى بدات الشماته من هزيمه الهلال فى القاهرة عليها ان تخجل من فريقها الذى لم يغادر محطة المرحلة التمهيدية للبطولات الافريقيه منذ عدة مواسم، وعليها ان تدرك ان الهلال الممثل الوحيد للكرة السودانيه في منافسات القاره هو القاطرة التى تجر ورائها ثلاثة اندية سودانيه للمشاركه فى البطولات الافريقيه ،وذلك من خلال نتائج الهلال الجيده وتصنيف الكاف والفيفا له ضمن افضل الاندية فى افريقيا
*ولاشك ان حقد الاقلام المريخية علي الهلال سيجعل ناديها يموت ويدفن فى التمهيدى
