*طالبنا مراراً وتكراراً ، ولن نمل من المطالبة بضرورة ، اجراء تعديلات جوهرية في الكثير من اللوائح والقوانين الشبابية والرياضية لتتماشي مع التغيير الحاصل الآن، وقد ناشدنا الوزيرة ولاء البوشي ان يكون من اولوياتها وشغلها الشاغل ، "غربلة" هذه القوانين بمشاركة الخبراء من الرياضيين تمهيداً لتقديمها للمجلس التشريعي او البرلمان المرتقب .
*وسبق ان طرقنا علي ناقوس الخطر منذ سنوات ، ان ألحقوا الهلال والمريخ بعد ان تحولا او اقتربا من التحول الي ذراعين للمؤتمر الوطني ، وفي بعض الاحيان بقيا تحت سيطرة وتحكم بعض رجال الاعمال الذين استفادوا من اسمي الهلال والمريخ لتحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة والشهرة واهداف تجارية واستثمارية وجمركية خاصة .
*فهاهو المريخ يعاني الأمرين من سياسات و"تخبطات" سابقة لجمال الوالي وونسي ومحمد الشيخ مدني وغيرهم ، وعاني الهلال ما عاني في عهود صلاح ادريس والحاج عطا المنان والامين البرير ، وحالياً يئن الهلال تحت وطأة حكم اشرف الكاردينال وجماعته ..
*وقد جاءت الاتهامات الأمريكية للكاردينال بالفساد لتطعن هي الأخري في تاريخ الهلال وسمعته ،فالرجل يرأس أحد اكبر واعرق الاندية العربية والافريقية ، والهلال مؤسسة رياضية وتربوية كبري ، وكان للنادي يد طولي في مواجهة المستعمر ومقاومته بكل الوسائل حتي تحقق الاستقلال .
*الهلال ليس نادياً لممارسة كرة القدم فقط ، ولو ان معظم الرؤساء السابقين لمجلس ادارته ارادوه غير ذلك ، وقد اختار له الرواد الاوئل شعار :"نادي الهلال للتربية" لأنه بالفعل يستهدف التربية في المقام الاول ، لأنه لولا التربية ، لما كان التعليم ولا الرياضة ، والا سيختل التوازن وتؤدي كل النتائج الي الفشل ، وهذا ما نشهده الآن في ساحتنا الرياضية بكل أسف!
*مطلوب من الهلاليين ان يفعلوا شعارهم ، قولاً وعملاً ، وما عليهم سوي ان يعودوا لشرط العمل في مجلس الادارة الخاص بخلو صفحة العضو من اي سلوك او احكام قضائية ـ او اي تفسيرات اخري لبند مشابه ..!
*لايمكن لناد كبير ومحترم القبول بإستمرار رئيس تلاحقه اتهامات أمريكية بالفساد عدا قضية محلية !!
*اننا لا ننكر بعض المجهودات التي انجزها اشرف الكاردينال خاصة علي مستوي الاستاد ، وبما ان فترته الثانية قاربت علي الانتهاء ، فحري به ان يستقيل من منصبه رسمياً علي الأقل من مبدأ الشعار الذي يرفعه النادي علي لافتاته وأوراقه الرسمية "نادي الهلال للتربية"
*وان أراد العودة فليكن ذلك بعد تنظيف سجله من الاتهامات !!
*وسبق ان طرقنا علي ناقوس الخطر منذ سنوات ، ان ألحقوا الهلال والمريخ بعد ان تحولا او اقتربا من التحول الي ذراعين للمؤتمر الوطني ، وفي بعض الاحيان بقيا تحت سيطرة وتحكم بعض رجال الاعمال الذين استفادوا من اسمي الهلال والمريخ لتحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة والشهرة واهداف تجارية واستثمارية وجمركية خاصة .
*فهاهو المريخ يعاني الأمرين من سياسات و"تخبطات" سابقة لجمال الوالي وونسي ومحمد الشيخ مدني وغيرهم ، وعاني الهلال ما عاني في عهود صلاح ادريس والحاج عطا المنان والامين البرير ، وحالياً يئن الهلال تحت وطأة حكم اشرف الكاردينال وجماعته ..
*وقد جاءت الاتهامات الأمريكية للكاردينال بالفساد لتطعن هي الأخري في تاريخ الهلال وسمعته ،فالرجل يرأس أحد اكبر واعرق الاندية العربية والافريقية ، والهلال مؤسسة رياضية وتربوية كبري ، وكان للنادي يد طولي في مواجهة المستعمر ومقاومته بكل الوسائل حتي تحقق الاستقلال .
*الهلال ليس نادياً لممارسة كرة القدم فقط ، ولو ان معظم الرؤساء السابقين لمجلس ادارته ارادوه غير ذلك ، وقد اختار له الرواد الاوئل شعار :"نادي الهلال للتربية" لأنه بالفعل يستهدف التربية في المقام الاول ، لأنه لولا التربية ، لما كان التعليم ولا الرياضة ، والا سيختل التوازن وتؤدي كل النتائج الي الفشل ، وهذا ما نشهده الآن في ساحتنا الرياضية بكل أسف!
*مطلوب من الهلاليين ان يفعلوا شعارهم ، قولاً وعملاً ، وما عليهم سوي ان يعودوا لشرط العمل في مجلس الادارة الخاص بخلو صفحة العضو من اي سلوك او احكام قضائية ـ او اي تفسيرات اخري لبند مشابه ..!
*لايمكن لناد كبير ومحترم القبول بإستمرار رئيس تلاحقه اتهامات أمريكية بالفساد عدا قضية محلية !!
*اننا لا ننكر بعض المجهودات التي انجزها اشرف الكاردينال خاصة علي مستوي الاستاد ، وبما ان فترته الثانية قاربت علي الانتهاء ، فحري به ان يستقيل من منصبه رسمياً علي الأقل من مبدأ الشعار الذي يرفعه النادي علي لافتاته وأوراقه الرسمية "نادي الهلال للتربية"
*وان أراد العودة فليكن ذلك بعد تنظيف سجله من الاتهامات !!
