*من العيوب الواضحة والراسخة التي لا تغيب عن اي متابع ، لمجالس ادارات الهلال والمريخ المتعاقبة ،هرولتهم دائماً نحو كل مُجرب وقديم ، رغم المقولة الشهيرة : "ان المُجرب لا يُجرب" ، فعلي سبيل المثال تجد ان كثير من اللاعبين والمدربين يتحولون من هنا الي هناك والعكس ، دون ان يطرق جفن اداري بسؤال عن : "لماذا لا نبحث عن الجديد" ؟
*المدرب غارزيتو مثلاً ، جاء للهلال ثم تحول للمريخ ، ثم فاوضه الهلال مرة أخري ـ ولو انها لم تكن بطريقة رسمية ، وقال الرجل في اكثر من تصريح وحوار قصير انه لا يمانع في العودة والتدريب بالسودان ، لاحظ انه "خالي شغل منذ سنوات " وكلنا نذكر كيف تحول ريكاردو البرازيلي من الهلال للمريخ وباولو متا وبرانكو "من هنا وهناك" من الهلال ايضاً للمريخ ، ويلاحظ هنا ان المريخ دائماً ما يتلقي هدية الهلال بدلاً من البحث عن مدرب "غير مُجرب" !
*والهلال نفسه ، دخل في كثير من التجريب ، والتجارب الغريبة ، فمجلس الكاردينال تعاقد مع الكوكي ثلاث مرات ، الي ان عاد ادراجه "مُقالاً" الي موطنه ، آخيراً ،ولن نستغرب اذا فاوضه مجلس الكاردينال مجدداً بعد شهر او شهرين او بعد اي فترة زمنية ، فهذه الساقية لا تتوقف !!
*وخلال الساعات الماضية حملت الأنباء ان مجلس الهلال فتح خطاً لإعادة مدربه التونسي السابق محي الدين "النابي" ، وقد يجدد اتصالاته بغارزيتو او اي من مدربي "الحلقة" الباحثين عن عمل، فكل الاحتمالات مفتوحة "علي الوجه البحري" !
*هكذا تُدار انديتنا الكبيرة ، عشوائية وتخبط ، وارتباك بائن ينعكس بصورة مباشرة علي الاداء العام الفني والبدني للفرق وتكون نتيجته الطبيعية هزائم وخروج من الادوار الأُول من البطولات الخارجية .
*وكل هذه السياسات الخرقاء تكشف بجلاء ان من اهم اسباب فشل كرة القدم السودانية تتمثل في سوء الادارة ، وجهل بعض القائمين علي أمرها ، ولن ينصلح الحال الا بمنح "العيش لخبازييه" الحقيقيين من اللاعبين القدماء ، ومن تمرسوا وخبروا العمل الاداري بالأندية ، والكثيرون منهم كما نعلم ابتعدوا من الوسط الرياضي بعد ان أحتله الغرباء واصحاب المصالح الخاصة والباحثين عن المكاسب الشخصية .
*المدرب غارزيتو مثلاً ، جاء للهلال ثم تحول للمريخ ، ثم فاوضه الهلال مرة أخري ـ ولو انها لم تكن بطريقة رسمية ، وقال الرجل في اكثر من تصريح وحوار قصير انه لا يمانع في العودة والتدريب بالسودان ، لاحظ انه "خالي شغل منذ سنوات " وكلنا نذكر كيف تحول ريكاردو البرازيلي من الهلال للمريخ وباولو متا وبرانكو "من هنا وهناك" من الهلال ايضاً للمريخ ، ويلاحظ هنا ان المريخ دائماً ما يتلقي هدية الهلال بدلاً من البحث عن مدرب "غير مُجرب" !
*والهلال نفسه ، دخل في كثير من التجريب ، والتجارب الغريبة ، فمجلس الكاردينال تعاقد مع الكوكي ثلاث مرات ، الي ان عاد ادراجه "مُقالاً" الي موطنه ، آخيراً ،ولن نستغرب اذا فاوضه مجلس الكاردينال مجدداً بعد شهر او شهرين او بعد اي فترة زمنية ، فهذه الساقية لا تتوقف !!
*وخلال الساعات الماضية حملت الأنباء ان مجلس الهلال فتح خطاً لإعادة مدربه التونسي السابق محي الدين "النابي" ، وقد يجدد اتصالاته بغارزيتو او اي من مدربي "الحلقة" الباحثين عن عمل، فكل الاحتمالات مفتوحة "علي الوجه البحري" !
*هكذا تُدار انديتنا الكبيرة ، عشوائية وتخبط ، وارتباك بائن ينعكس بصورة مباشرة علي الاداء العام الفني والبدني للفرق وتكون نتيجته الطبيعية هزائم وخروج من الادوار الأُول من البطولات الخارجية .
*وكل هذه السياسات الخرقاء تكشف بجلاء ان من اهم اسباب فشل كرة القدم السودانية تتمثل في سوء الادارة ، وجهل بعض القائمين علي أمرها ، ولن ينصلح الحال الا بمنح "العيش لخبازييه" الحقيقيين من اللاعبين القدماء ، ومن تمرسوا وخبروا العمل الاداري بالأندية ، والكثيرون منهم كما نعلم ابتعدوا من الوسط الرياضي بعد ان أحتله الغرباء واصحاب المصالح الخاصة والباحثين عن المكاسب الشخصية .
