نقطة ... وفاصلة
* العودة من مدينة راداس بالهزيمة الثلاثية مقابل هدف السبق الذي سجله الهلال في الدقيقة 16 لاتعتبر مخيفة على الرغم من صعوبتها في لقاء الاياب لاننا شهدنا هلال مقنع يلعب الكرة العصرية الحديثة واستطاع ان يصل الى مرمى الفريق الافريقي عشرات المرات وضاعت له ثلاثة فرص مضمونه من تحت اقدام ابوعاقلة والشغيل كانت كفيلة بخروج الهلال فائز او متعادلا على اسواء الفروض ولكن الكرة تمردت على نجوم الاسياد وابت ان تعانق الشباك من فرص سهلة كانت في متناول اليدين ولايمكن لنا ان نلوم المدرب الزعفوري على الرغم من انه لم يتعامل مع شوط المدربين بالرؤية الفنية المطلوبة وهي الجزئية التي نبهنا اليها صبيحة المباراة خصوصا في عمليات الاحلال والابدال والتي ومن وجهة نظري الخاصة ارى بان المدرب الزعفوري لم يوفق فيها اطلاقا فاخراجه لمحمد موسى الضي لم يكن له مايبرره سيما وان ود موسى كان عامل شغل ممتاز في الجهة اليمنى اجبر مدافعه الايسر على الالتزام بواجبه الدفاعي دون التقدم لمساندة الهجمة من الخلف وبخروج محمد موسى انهمرت الهجمات على دفاعات الهلال من الجهة اليسرى والتي شكلت خطراً داهما على مرمى الحارس جمال الذي ادى مباراة كبيرة ولكنه يسأل عن الهدف الثاني الذي لم يكن متمركزاً جيدا في مرماه وكان متقدما عن الخشبات الثلاثة وحتى استبداله للمهاجم المزعج ادريس امبوبا لم يكن مقنعا لان امبوبا كان يشغل دفاعات الافريقي لياتي لنا ببديلين كانا خصما على الفرقاطة الهلالية فبشه الكبير بعيد عن اجواء المباريات والشعلة اصبح عالة على الفريق الهلالي في كل المباريات وكان الارجح الاستعانة بخدمات النجمين بشة الصغير وصهيب الثعلب ولكن رؤية المدرب اتت بهذين البديلين الذين كانا كما اسلفت خصماً على الفرقة ولم يضيفا جديدا يذكر،،
* وللامانة نقول بان شكل الهلال وبرغم الهزيمة الثلاثية قد كان مقنعاً الى حد كبير وابلى اللاعبين بلاء حسننا وقدموا جهد المقل والهزيمة جاءت باخطاء فردية من بعض اللاعبين بالاضافة الى القراءة غير السليمة للمدرب في شوط المدربين وهي اخطاء يمكن تلافيها قبل الدخول في موقعة الاياب الحاسمة الاحد القادم في الجوهرة الزرقاء وهي المباراة التي ستقود الهلال الى دور الستة عسر في الطريق الى دوري المجموعات والهلال مؤهل للفوز في لقاء الاياب بعدد وافر من الاهداف لن يقل عن ثلاثة اهداف متى مالعب الفريق بذلك المستوى المتميز الذي كانوا به في راداس والذي اكدوا من خلاله علو كعبهم على نظيرهم الافريقي التونسي،،
فاصلة ... أخيرة
* الافريقي التونسي فريق عادي وليس مخيفا والفوز عليه في ام درمان مسالة وقت فقط والهلال يتفوق عليه في كل شئ اضف الى ذلك وجود الجماهير الهلالية العاشقة والتي ستدخل الرعب والفزع في قلوب ابناء الحديد .... ونحن فقط نحتاج الى الرؤية السليمة والقراءة الصحيحة من المدرب الزعفوري الذي نقر ونعترف بانه قد وضع بصمته على الفرقة الهلالية وبدات شخصية الهلال الاعتبارية واضحة لكل ذي عين بصيرة واقرب مثال على ذلك التناسق والتناغم والاداء المموسق الذي قدمه الفريق في لقاء الاقريقي التونسي في مدينة راداس وهو اداء راقي بكل المقاييس يجعلنا نضع في بطوننا بطيخه صيفي حمراء ويعطينا الثقة الكاملة في بلوغ دور الستة عشر الذي نعتبره مسالة وقت فقط لاغير،،
* العودة من مدينة راداس بالهزيمة الثلاثية مقابل هدف السبق الذي سجله الهلال في الدقيقة 16 لاتعتبر مخيفة على الرغم من صعوبتها في لقاء الاياب لاننا شهدنا هلال مقنع يلعب الكرة العصرية الحديثة واستطاع ان يصل الى مرمى الفريق الافريقي عشرات المرات وضاعت له ثلاثة فرص مضمونه من تحت اقدام ابوعاقلة والشغيل كانت كفيلة بخروج الهلال فائز او متعادلا على اسواء الفروض ولكن الكرة تمردت على نجوم الاسياد وابت ان تعانق الشباك من فرص سهلة كانت في متناول اليدين ولايمكن لنا ان نلوم المدرب الزعفوري على الرغم من انه لم يتعامل مع شوط المدربين بالرؤية الفنية المطلوبة وهي الجزئية التي نبهنا اليها صبيحة المباراة خصوصا في عمليات الاحلال والابدال والتي ومن وجهة نظري الخاصة ارى بان المدرب الزعفوري لم يوفق فيها اطلاقا فاخراجه لمحمد موسى الضي لم يكن له مايبرره سيما وان ود موسى كان عامل شغل ممتاز في الجهة اليمنى اجبر مدافعه الايسر على الالتزام بواجبه الدفاعي دون التقدم لمساندة الهجمة من الخلف وبخروج محمد موسى انهمرت الهجمات على دفاعات الهلال من الجهة اليسرى والتي شكلت خطراً داهما على مرمى الحارس جمال الذي ادى مباراة كبيرة ولكنه يسأل عن الهدف الثاني الذي لم يكن متمركزاً جيدا في مرماه وكان متقدما عن الخشبات الثلاثة وحتى استبداله للمهاجم المزعج ادريس امبوبا لم يكن مقنعا لان امبوبا كان يشغل دفاعات الافريقي لياتي لنا ببديلين كانا خصما على الفرقاطة الهلالية فبشه الكبير بعيد عن اجواء المباريات والشعلة اصبح عالة على الفريق الهلالي في كل المباريات وكان الارجح الاستعانة بخدمات النجمين بشة الصغير وصهيب الثعلب ولكن رؤية المدرب اتت بهذين البديلين الذين كانا كما اسلفت خصماً على الفرقة ولم يضيفا جديدا يذكر،،
* وللامانة نقول بان شكل الهلال وبرغم الهزيمة الثلاثية قد كان مقنعاً الى حد كبير وابلى اللاعبين بلاء حسننا وقدموا جهد المقل والهزيمة جاءت باخطاء فردية من بعض اللاعبين بالاضافة الى القراءة غير السليمة للمدرب في شوط المدربين وهي اخطاء يمكن تلافيها قبل الدخول في موقعة الاياب الحاسمة الاحد القادم في الجوهرة الزرقاء وهي المباراة التي ستقود الهلال الى دور الستة عسر في الطريق الى دوري المجموعات والهلال مؤهل للفوز في لقاء الاياب بعدد وافر من الاهداف لن يقل عن ثلاثة اهداف متى مالعب الفريق بذلك المستوى المتميز الذي كانوا به في راداس والذي اكدوا من خلاله علو كعبهم على نظيرهم الافريقي التونسي،،
فاصلة ... أخيرة
* الافريقي التونسي فريق عادي وليس مخيفا والفوز عليه في ام درمان مسالة وقت فقط والهلال يتفوق عليه في كل شئ اضف الى ذلك وجود الجماهير الهلالية العاشقة والتي ستدخل الرعب والفزع في قلوب ابناء الحديد .... ونحن فقط نحتاج الى الرؤية السليمة والقراءة الصحيحة من المدرب الزعفوري الذي نقر ونعترف بانه قد وضع بصمته على الفرقة الهلالية وبدات شخصية الهلال الاعتبارية واضحة لكل ذي عين بصيرة واقرب مثال على ذلك التناسق والتناغم والاداء المموسق الذي قدمه الفريق في لقاء الاقريقي التونسي في مدينة راداس وهو اداء راقي بكل المقاييس يجعلنا نضع في بطوننا بطيخه صيفي حمراء ويعطينا الثقة الكاملة في بلوغ دور الستة عشر الذي نعتبره مسالة وقت فقط لاغير،،
وانا لا اتفاءل من المباراة لان الهلال درح على الاداء السيئ في ملعبه في السنوات الاخيرة خاصة عندما يلعب مبارة جيدة قبله. كما ان تصرياحات اعضاء المجلس بضرورة الفوز و الضغط الاعلامى و الجماهيري يؤديان الى توتر اللاعبين و الشفقة وضياع الفرص ، و الله يستر.