* لم يكن أي متفائل من منسوبي نادي الخرطوم الوطني يحلم بالفوز على هلال الملايين ٠في المباراة الوديه بهدف او هدفين وليس اربعه كما ان اكثر المتشائمين من جماهير الهلال لم يكن يتوقع او ينتظر ان ينجح نجوم الخرطوم في الحاق الهزيمة النكراء بهلال الملايين وباربعة اهداف مقابل هدفين إلا ان وقائع المباراة وملابساتها قد اشارت واكدت بان هلال العز البهز ويرز قد تقهقر وتواضع امام فتية الخرطوم الاماجد ولاول مره وتلقى علقه ساخنة وهزيمة مجلجلة ستتحدث بذكرها الركبان وستبقى مضغة في افواه فتية بني حمران الذين لايتلذذوا إلا بانكسار الهلال حتى لو كان امام فريق من فرق الساحه الشعبية او فرق الروابط حيث يرددونها كالببغاوات بين الفينة والفينة،،

* وللامانة وللتاريخ حريا بنا ان نقول بان هزيمة الهلال من اولاد الخرطوم وعلى الرغم من انها وديه وحبية واستعدادية ونتيجتها لاتقدم او تؤخر للفائز او المهزوم بحكم انها لاتضيف نقاطا او تحسن مركز إلا انها كانت شينه ومذلة وبايخه ومامبلوعه ولا مهضومه لعدة اسباب اهمها واكثرها اهمية انها اي تلك الهزيمة قد جاءت في وقت حرج قبل لقاء الوصيف الواهن الضعيف ب 120 ساعه وهذا يعني بان الهزيمة قد تكون سلاح ذو حدين فاما ان تكون معول هدم يقضي على الاخضر واليابس في اروقة هلال الملايين وتقود الفريق إلى هزيمة مذلة جديدة امام عطاشئ الارض بحكم ان النفسيات ستكون في ادنى درجاتها بعد السخط الجماهيري الذي اعقب هزيمة الهلال من الخرطوم او ان تكون هنالك ردة فعل عنيفة جدا تعطي لاعبي الهلال المنهزمين امام الخرطوم دفعة معنوية عالية تجعلهم قادرين على اسقاط الوصيف الواهن الضعيف وانزال الهزيمة الساحقة به للخروج من نفق الهزيمة النكراء التي تلقاها الهلال من الخرطوم الوطني إذ ان اي سقوط للاعبي الهلال في موقعة المريخ من شانه ان يحدث ثورة عارمة في صفوف لاعبي الهلال ستقتلع كل الجذور الرخوة التي قادت هلال العز إلى مثل هذه الانكسارات والتواضع المريع،،

* بقى ان نقول بان دفاع الهلال الذي يقف فيه امثال السمؤل وعمار الدمازين وحسين الجريف وبويا واطهر الطاهر ومن هم على شاكلتهم يجبرنا كهلاليين ان نضع ايدينا على قلوبنا في كل مباراة خيفة وتوجسنا من الكوارث التي يلحقنا بها هولاء اللاعبين الكومبارس الذين وجدوا انفسهم وفي غفلة من عمر الزمان يرتدون شعار الهلال وهم لايملكون ادنى المقومات التي تؤهلهم لكي يكونوا ضمن الكتيبه الهلالية ولذلك لم يكن غريبا علينا ان نتلقى مثل هذه الهزائم النكراء التي تاخرت كثيرا ولم تاتي إلا في مثل هذا الوقت الذي ارى بانه الوقت المناسب لوضع الامور في نصابها الصحيح فاما ان تكون فرصة سانحة للتصحيح وبدء صفحة جديدة في سماء الهلال او ان تكون مؤشر قوي وثابت نحو تسريح هولاء اللاعبين الكومبارس الذين لايشبهون الهلال لامن بعيد ولامن قريب وتجريدهم من شعار الهلال والقذف بهم إلى قارعة الطريق غير ماسوفا عليهم لانهم مثلوا بالهلال ولم يحسنوا تمثيله بالصورة المطلوبه وامثال هولاء اللاعبين الكومبارس لامكان لهم بكل تأكيد في الكشوفات الهلالية لانهم سيكونوا عالة عليه من موسم إلى آخر،،

ماتنحسهم ياهوبه؟؟

* الحارس الدولي السابق احمد هوبا مبتدع الهوبا الاصلية مش زي هوبة بجري المدينة المستنسخة هذا الحارس الامين الذي حرس مرمى الزعيم الهلالي وحقق معه افضل الأنجازات لم يعجبني بالامس وهو يطلق للسانه العنان ويوجه انذار شديد اللهجه لأهل القبيلة الحمراء في العرضه جنوب مطالبهم بعدم التفكير في نتيجة مباراتهم الليلة امام فرسان الخرطوم جنوب مشددا على انهم سيلحقوا بهم هزيمه نكراء بعدد وافر من الاهداف والتصريح في حد ذاته قد يكون وبالا على الفرسان لان لهجته فيها تحدي سافر لاهل القبيلة الحمراء وقد يساهم في رفع روحهم القتالية واجبارهم على تفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم وبذل كل جهودهم للرد العملي من داخل المستطيل الأخضر على تصريحات احمد هوبا العنترية،؛

* وكم كنت اتمنى ان تاتي تصريحات هوبه عقلانية وفيها شئ من المنطق وتتوافق مع مجريات الاحداث حتى لاتترك اثارا سلبية على نفسيات اللاعبين وتساهم في عكننة امزجتهم داخل ارضية الملعب فتقودهم لهزيمة كبيرة تضحد كل افتراءات احمد هوبا واخشى مااخشى ان يلحس هوبا كل تصريحاته العنترية بعد المباراة ويلقي بانكساره على شماعة التحكيم او اي شماعه اخرى وهو امر لانرتضيه لهوبا باي حال من الاحوال لذلك كان التريث مطلوبا،،

تلكس ... مستعجل

(( ترى هل يظهر علينا رستم جديد الليلة في موقعة الوصايفه مع الفرسان ام نرى العدالة تاخذ مجراها في حضرة المدفور الذي لايعرف للفوز طريقا إلا بالطرق الملتوية ومساعدة الاصدقاء))

الكلام ... الأخير
* هزيمة الخرطوم لقاح الفوز على وصيفنا الدائم وظلنا الظليل مهما تطاول الوصايفة في البنيان فقط لوكو الصبر وانسوا رباعية الاولاد،،