نقطة ... وفاصلة
* لم يتبقى على اللقاء المنتظر بين هلال الملايين ومستضيفه فريق الافريقي التونسي سوى سويعات تعد على اصابع اليدين حيث يدخل زعيم الاندية السودانية هلال الملايين وسيد البلد وسيد اسيادها الاحد في اختبار حقيقي وهو يواجه النادي الأفريقي التونسي في عقر داره ووسط هدير جماهيره الهادرة في الخطوة الاولى نحو دوري المجموعات في كبرى منافسات القارة السمراء والتي يعتبر الفريق الهلالي فارس من امضى فرسانها حيث لم يتخلف عن الركب منذ ان وطئت اقدامه اتون هذه البطولة في العام الميلادي 1966 أي قبيل 53 عاماً من عمر الزمان وهي المشاركة التي وصل فيها الفريق الهلالي الى مربع الاقوياء وتعثر فيها امام بطل ابادجان،،
* ويحتاج الفريق الهلالي في هذا اللقاء وهو يلعب خارج القواعد الى التوازن وترابط الخطوط واللعب بروح الهلال والابتعاد عن الاخطاء الكوارثية خصوصاً تلك التي تحدث امام منطقة الثمانية عشر وفوق هذا وذاك فلاعبي الهلال مطالبين بان تكون الروح القتالية حاضرة طوال شوطي اللقاء والبعد عن الروح الانهزامية التي عادة ماتكون خصماً على الفريق متى ماتقمصها اللاعبين في بعض المباريات وهي التي تنعكس سلبا على شكل الفريق العام ولابد لنجمي الارتكاز ورباعي خط الدفاع من الاضطلاع بواجباتهما على الوجه الاكمل وعدم اتاحة الفرصة للاعبي الافريقي من التوغل في المناطق المحرمة وامتلاك الكرة والسيطرة على منطقة المناورة حتى لايمارسوا الضغط المتواصل على جبهة الهلال الدفاعية وعلى ساعدي الهجوم العودة للمساندة الدفاعية في حالة الهجوم الكاسح الذي سيعتمد عليه الافريقيون وهم يعتمدون على عاملي الارض والجماهير ولابد لنا من ان نحذر الحارس الذي سيقع عليه الاختيار لحماية المرمى سواء ان كان يونس او جمال من ان يكون اكثر يقظة وان يحسن التوقيت سيما في الحالات الانفرادية المتوقعة لسرعة لاعبي الأفريقي كما اننا ننبه الى ضرورة التعامل برؤية عقلانية مع الكرات العكسية التي تاتي من الركلات الركنية او الضربات الحرة وهي عادة ماتشكل خطراً داهماً امام مرماهم ايضا لابد للحارس من ممارسة دوره في التوجيه والارشاد وتنبيه زملائه اللاعبين لتحسين اوضاعهم خصوصا وهو يعتبر اخر لاعب والملعب مكشوف امامه وهو يشاهد الاخطاء اكثر من غيره من اللاعبين الراكضين داخل المستطيل الأخضر،،
* ولانريد ان نسترسل كثيراً في النصح والارشاد ولكننا فقط نطالب المدير الفني الزعفوري بان يبدأ بالتشكيل الامثل وان يدفع باللاعب الاكثر جاهزية والاكثر قدرة على تتفيذ الخطط المرسومة دون النظر لنجومية اللاعب او اسمه فالعطاء هو ديدن المشاركة في هذا اللقاء لان المباراة مباراة بذل وعطاء ونكران ذات والتغالب على النفس واي لاعب لايمتلك هذه المواصفات فمكانه دكة البدلاء.. ايضاً فاننا نتمنى ان يتفاعل الممرن الزعفوري مع مجريات احداث المباراة برؤية فنية متقدة وان تاتي قراءته للمباراة متوافقة مع مايجري داخل المستطيل الاخضر من حيث التوظيف الامثل لقدرات اللاعبين بجانب القراءة السليمة في حالات الاحلال والابدال كما ان معرفة الزعفوري بقدرات لاعبي الافريقي وامكانياتهم ستساعده كثيرا في التعامل مع المباراة بصورة تحفظ للفريق الهلالي فيها توازنه واعتداله،،
فاصلة ... أخيرة
* يخالجني احساس عميق بان الليلة هي ليلة الهداف الماكر أدريس امبوبا وانه سيقول كلمته بصوت مسموع وهو يزور شباك الافريقي مرة واثنتين وربما ثلاثاً انه مجرد احساس وارجو ان يتحول الى واقع ملموس عشية يوم غداً الاحد،،
* لم يتبقى على اللقاء المنتظر بين هلال الملايين ومستضيفه فريق الافريقي التونسي سوى سويعات تعد على اصابع اليدين حيث يدخل زعيم الاندية السودانية هلال الملايين وسيد البلد وسيد اسيادها الاحد في اختبار حقيقي وهو يواجه النادي الأفريقي التونسي في عقر داره ووسط هدير جماهيره الهادرة في الخطوة الاولى نحو دوري المجموعات في كبرى منافسات القارة السمراء والتي يعتبر الفريق الهلالي فارس من امضى فرسانها حيث لم يتخلف عن الركب منذ ان وطئت اقدامه اتون هذه البطولة في العام الميلادي 1966 أي قبيل 53 عاماً من عمر الزمان وهي المشاركة التي وصل فيها الفريق الهلالي الى مربع الاقوياء وتعثر فيها امام بطل ابادجان،،
* ويحتاج الفريق الهلالي في هذا اللقاء وهو يلعب خارج القواعد الى التوازن وترابط الخطوط واللعب بروح الهلال والابتعاد عن الاخطاء الكوارثية خصوصاً تلك التي تحدث امام منطقة الثمانية عشر وفوق هذا وذاك فلاعبي الهلال مطالبين بان تكون الروح القتالية حاضرة طوال شوطي اللقاء والبعد عن الروح الانهزامية التي عادة ماتكون خصماً على الفريق متى ماتقمصها اللاعبين في بعض المباريات وهي التي تنعكس سلبا على شكل الفريق العام ولابد لنجمي الارتكاز ورباعي خط الدفاع من الاضطلاع بواجباتهما على الوجه الاكمل وعدم اتاحة الفرصة للاعبي الافريقي من التوغل في المناطق المحرمة وامتلاك الكرة والسيطرة على منطقة المناورة حتى لايمارسوا الضغط المتواصل على جبهة الهلال الدفاعية وعلى ساعدي الهجوم العودة للمساندة الدفاعية في حالة الهجوم الكاسح الذي سيعتمد عليه الافريقيون وهم يعتمدون على عاملي الارض والجماهير ولابد لنا من ان نحذر الحارس الذي سيقع عليه الاختيار لحماية المرمى سواء ان كان يونس او جمال من ان يكون اكثر يقظة وان يحسن التوقيت سيما في الحالات الانفرادية المتوقعة لسرعة لاعبي الأفريقي كما اننا ننبه الى ضرورة التعامل برؤية عقلانية مع الكرات العكسية التي تاتي من الركلات الركنية او الضربات الحرة وهي عادة ماتشكل خطراً داهماً امام مرماهم ايضا لابد للحارس من ممارسة دوره في التوجيه والارشاد وتنبيه زملائه اللاعبين لتحسين اوضاعهم خصوصا وهو يعتبر اخر لاعب والملعب مكشوف امامه وهو يشاهد الاخطاء اكثر من غيره من اللاعبين الراكضين داخل المستطيل الأخضر،،
* ولانريد ان نسترسل كثيراً في النصح والارشاد ولكننا فقط نطالب المدير الفني الزعفوري بان يبدأ بالتشكيل الامثل وان يدفع باللاعب الاكثر جاهزية والاكثر قدرة على تتفيذ الخطط المرسومة دون النظر لنجومية اللاعب او اسمه فالعطاء هو ديدن المشاركة في هذا اللقاء لان المباراة مباراة بذل وعطاء ونكران ذات والتغالب على النفس واي لاعب لايمتلك هذه المواصفات فمكانه دكة البدلاء.. ايضاً فاننا نتمنى ان يتفاعل الممرن الزعفوري مع مجريات احداث المباراة برؤية فنية متقدة وان تاتي قراءته للمباراة متوافقة مع مايجري داخل المستطيل الاخضر من حيث التوظيف الامثل لقدرات اللاعبين بجانب القراءة السليمة في حالات الاحلال والابدال كما ان معرفة الزعفوري بقدرات لاعبي الافريقي وامكانياتهم ستساعده كثيرا في التعامل مع المباراة بصورة تحفظ للفريق الهلالي فيها توازنه واعتداله،،
فاصلة ... أخيرة
* يخالجني احساس عميق بان الليلة هي ليلة الهداف الماكر أدريس امبوبا وانه سيقول كلمته بصوت مسموع وهو يزور شباك الافريقي مرة واثنتين وربما ثلاثاً انه مجرد احساس وارجو ان يتحول الى واقع ملموس عشية يوم غداً الاحد،،
