نقطة .. وفاصلة







* مباراة الغد التي ستجمعنا مع فريق الأفريقي التونسي والمؤهلة الى الستة عشر هي وبكل المقاييس مباراة لاتعرف انصاف الحلول او القسمة على اثنين فهي وحسب مجريات الاحداث مباراة الأتجاه الواحد وهو اتجاه الفوز لهلال الملايين وبنتيجة تكون محسوبة وبعيدة عن التعقيدات التي ربما تطيح بنا الى مرافئ الكونفدرالية التي اكتوينا بنيرانها في الموسم الماضي وخرجنا منها بخفي حنين بعد ان ترك فتية الهلال اسواء الذكريات في تلك البطولة المستضعفة والتي لاتضاهي دون شك البطولة الام بطولة دوري ابطال أفريقيا ولا ادل على ذلك من ان يطلق عليها بطولة الترضية للفرق التي فشلت في الاستمرار في البطولة الام ومن هنا تاتي أهمية مباراة الغد والتي يسعى نجوم الهلال الاشاوس الغر الميامين من خلالها لرد الصاع صاعين للاعبي الافريقي التونسي وتلقينهم درساً بليغا في فنون كرة القدم والتأكيد على ان الفريق الهلالي هو القوة الضاربة في القارة السمراء،،


* وبالطبع فان لغة التعادل والخسارة غير واردة في قاموس الهلاليين في هذه المباراة مهما كانت اجتهادات لاعبي الافريقي التوتسي فالفوز هلالي إذ انه لابديل للهلال غير الفوز ولكن وآه من لكن هذه فبكم سيفوز الهلال وكيف هي طرق الفوز الهلالي في هذه المباراة والتي قد يلبث فيها النادي الافريقي التونسي ثوب الاسد الهصور سعياً للحفاظ على المكتسبات التي حظي بها في لقاء الاياب بتلك الصورة المفاجئة التي أذهلت كل المراقبين وتبعاً لذلك فان الهلال مطالب بالأداء الجاد واللعب الممرحل ومحاولة الاستفادة من كل السوانح التي تتهيأ امام مرمى النادي الافريقي كما ان الهدف المبكر في شباك الضيوف سيساهم كثيراً في زعزعة صفوفهم واجبارهم على فتح اللعب برغبة الوصول الى شباك الهلال وهي الجزئية التي ستتيح للاعبي الهلال الاستفادة من الثغرات العديدة التي ستنفتح في اضابير الدفاع الأفريقي وستعطي الفرصة المناسبة لغزو مرمى الافريقي التونسي بالاهداف التي ستساهم في اقصائه من دوري الابطال،،


* وندرك جميعنا بان الهلال يحتاج لهدفين نظيفين لتخطي عقبة الافريقي التونسي واقصائه من المنافسة والزج به في اتون الكونفدرالية والهلال الذي شهدناه في رادس بذلك المستوى المتطور قادر على ان يسجل بدل الهدف هدفين او ثلاثة وربما اربعة اهداف دفعة واحدة عطفا على البون الشاسع في مستوى الفريقين ولكننا نحذر من مغبة الهدف المفاجئ الذي قد يأتي باخطاء دفاعية على نحو ماحدث في لقاء الذهاب او بركلة جزاء ظالمة قد تقتل الطموح في تفوس لاعبي الهلال وعليه فاننا نحذر اللاعبين من الوقوع في الاخطاء داخل المنطقة المحرمة او خارجها ايضاً فان الخطورة عند الفريق الافريقي عادة ماتاتي من اطراف الملعب ولديهم لاعبين يجيدون اداء مثل هذه الادوار التي قصمت ظهر الهلال في تونس وبلاشك فلن يفيدنا شيئا إن نجحنا في التسجيل وسمحنا لهم بالتسجيل في مرمانا فساعتها سنكون قد اضعنا كل المكاسب في اللاشئ ...


والكرة الآن في ملعب اخوان الشغيل وابو عاقلة وبويا والسمؤل وموسي الضي وبقية العقد النضيد وهم وحدهم من يصنعون الحدث ويرسمون البسمة فوق الشفاه ويدرك لاعبي الهلال وبحسهم المرهف بان كل اهل السودان الغيوريين ينتظرون منهم ان يكونوا في الموعد في هذا اللقاء الذي لايقبل القسمة على اثنين،،


فاصلة ... أخيرة


* فارس عبد الله يجب ان يوظف كطرف شمال في وسط الملعب ليكمل الرباعي ابو عاقلة وديارا والشغيل وجيوفياني على ان يتحول النجم الحمش عبد اللطيف بويا الى الرواق الايسر ليحل بديلا لبويا على ان يستعين الزولفاني بخدمات المدافع الصلد حسين الجريف كقلب دفاع ثاني بجانب المحترف مانويل وبذلك سيكون الدفاع قد اكتسب القوة المطلوبة فيما سيعزز النجم فارس قوة الوسط سيما وهو لاعب مهاري وصاحب نزعة هجومية متميزة،،ء٠٠