*لا أعتقد ان هنالك اتحاداً مر علي السودان يحارب أنديته ، او يكبل حركتها ، مثل اتحاد د.شداد !
*فبالرغم من اننا استبشرنا خيراً بقدوم شداد علي رأس هذه المنظومة التي أفسدها الاتحاد السابق ، الا ان سياسات وبرامج هذا الاتحاد وتصرفاته غير المنطقية ضد أنديته ، أثبتت لنا ان شداد ومجموعته يسيرون علي نفس طريق الفشل الذي سار عليه معتصم وشلته من قبل .
*وما يجعل الاتحاد يستأسد علي الأندية بما فيها الهلال والمريخ ، هو عدم معرفة هذه الاندية بحقوقها القانونية وما لها وما عليها بالكثير من اللوائح التنظيمية والعوائد المالية التي يفترض ان تكون منصفة ، بحيث تصبح هذه الأندية شريكاً أصيلاً في تسيير اللعبة ، وليس مجرد أدوات للعب او بقرة حلوب لتغذية شرايين ومفاصل الاتحاد العام .
*ومايؤسف له ان الاندية ـ ونقصد هنا اندية الممتاز ـ هي نفسها منقسمة علي نفسها ولا يوجد ما يجمعها ويجعل كلمتها واحدة وقوية لمواجهة جبروت هذا الاتحاد وتصحيح الكثير من الأخطاء والسلبيات الادارية والفنية التي تتضررت منها الاندية منذ تسلم الاتحاد مقاليد العمل .
*هذا الواقع الماثل أمامنا جعل الاتحاد يتعامل مع انديته بطريقة بوليسية تجعل من الأندية ، كيانات صغيرة ، عليها ان "تسمع الكلام" و "تطيع الأوامر" ، مهما كانت التصرفات والقرارات القادمة من "مبني الخرطوم 2"
*والأندية بدلاً من ان تكون شريكة او ـ علي الأقل ـ مشاركة حتي ولو بالحوار او المشورة في بعض القرارات الفنية مثل القرار الآخير بتقليص عدد اللاعبين الاجانب لكل فريق بلاعبين إثنين فقط بالاضافة لـ "مجنسين اثنين" مع إشراك لاعب أقل من عمر 21 عاماً علي الأقل في كل مباراة ، مثل هذا القرار المهم والمؤثر إتخذه الاتحاد وحيداً و طالعته الاندية في اجهزة الاعلام !
*فما ذنب نادي الهلال مثلاً ، الذي ضم الي صفوفه 3 لاعبين أجانب ولديه 3 مجنسين ؟ ولماذا لم يصدر الاتحاد مثل هذا القرار قبل ان تقدم الاندية علي التعاقد مع اللاعبين الأجانب ، ان لم يكن هنالك تخبط فعلاً ، هذا اذا استبعدنا فرضية الاستهداف للهلال .
*والهلال احد الاندية التي تضررت بشدة من اتحاد شداد ، فعدا التحكيم الردئ والمستهدف للفريق والبرمجة الضاغطة للمباريات، ارتكب الاتحاد اكبر جريمة بحق النادي ، حين ترك حقوق مدربه الشاكي للفيفا بخزينته دون ان يكلف احد المسؤولين نفسه لإبلاغ فيفا بوجود المبلغ بطرفه ، هذا عدا منعه من الاحتفال بلقب بطولة الدوري الممتاز !
*ولم يبذل هذا الاتحاد اي جهد او مجرد محاولة كما تفعل كل اتحادات العالم لحماية أنديتها او الإلتماس لدي الفيفا ،في مثل هذه الحالات ـ كما فعل الاتحاد المصري الذي إستمات للحيلولة دون معاقبة الزمالك بواسطة الفيفا بسبب قضية مماثلة لقضية الهلال ، واكتفي شداد بالرد علي الكاردينال بقوله ان الاتحاد لايقدم مثل هذه الخدمات ، مع ان شداد نفسه يعلم انه يجلس في هذا المقعد لخدمة الاندية وليس العكس ، ليدفع الهلال ثمن عناد الاتحاد بخصم 6 نقاط من رصيده ، بالرغم من ان الخطأ يحسب أولا وآخيراً لمماطلة مجلس الكاردينال في عدم دفع ديون المدرب كما كتبنا في هذه الزاوية من قبل.
*اضافة الي كل ذلك فإن الاتحاد العام او بعض مسؤوليه النافذين ظلوا محور اتهامات من بعض الاندية بمحاباة انديتهم او فرق مناطقهم التي قدموا منها مقابل ظُلم اندية أخري !
*ذلك كله كوم و "الخرمجة" في البرنامج التنافسي "كوم تاني" ، فقد ظلت بعض الاندية تؤدي اكثر من ثلاث مباريات متتالية خارج مناطقها ، دون راحة ، مع كثرة التأجيلات ، فضلاً عن عدم حسم الشكاوي بالسرعة المطلوبة .
*وزيادة علي كل ذلك المخالفات التي تم اكتشافها آخيراً بعدم تسليم مكاتبات الفيفا للاندية وتحديداً المريخ ..
*متي تنتفض الاندية لنيل حقوقها والتحرر من هذه القيود التي كبلت بها نفسها ؟
*وماذا عن حقوق البث والرعاية والظلم الواقع علي الاندية ؟؟
*ولماذا يصمت مجلس المريخ ، والذي هو الآخر ظل يشكو مر الشكوي لما يصفه بظلم الاتحاد العام ؟
*متي يتفق ناديا الهلال والمريخ ، ولو مرة واحدة ، للوقوف بوجه اتحاد شداد والحفاظ علي حقوقهما وحقوق كل الاندية والتي تعتبرهما "الناديان القياديان" ؟
*هذا الموسم ،يعتبر استثنائياً ايضاً ، فترته مضغوطة في كل القارة ـ كما نعلم ـ ليتماشي البرنامج التنافسي الافريقي مع الاوروبي ، فماذا سيفعل هذا الاتحاد "المتخبط" الذي فشل ادارياً وفنياً في التعامل مع الموسم الماضي مع الموسم الاستثنائي الجديد الذي يحتاج الي لجان يقظة وذات كفاءة ؟
*من الواضح ان الهلال والمريخ والاهلي شندي والهلال الابيض الممثلة للسودان خارجياً ستعاني كثيراً مع برمجة الاتحاد وسياساته الاحادية ، فهل تتحرك هذه الاندية قبل وقوع الكارثة؟
*كل هذه الاسئلة تحتاج لي اجابات او معالجات ، ولكن من يتدخل لإعادة الأمور الي نصابها واقناع الاتحاد العام ان هذه الاندية هي من جاءت به ، وانها شريك أصيل في ادارة وتسيير اللعبة ،مثلما يحدث في كل أنحاء العالم ؟!
*فبالرغم من اننا استبشرنا خيراً بقدوم شداد علي رأس هذه المنظومة التي أفسدها الاتحاد السابق ، الا ان سياسات وبرامج هذا الاتحاد وتصرفاته غير المنطقية ضد أنديته ، أثبتت لنا ان شداد ومجموعته يسيرون علي نفس طريق الفشل الذي سار عليه معتصم وشلته من قبل .
*وما يجعل الاتحاد يستأسد علي الأندية بما فيها الهلال والمريخ ، هو عدم معرفة هذه الاندية بحقوقها القانونية وما لها وما عليها بالكثير من اللوائح التنظيمية والعوائد المالية التي يفترض ان تكون منصفة ، بحيث تصبح هذه الأندية شريكاً أصيلاً في تسيير اللعبة ، وليس مجرد أدوات للعب او بقرة حلوب لتغذية شرايين ومفاصل الاتحاد العام .
*ومايؤسف له ان الاندية ـ ونقصد هنا اندية الممتاز ـ هي نفسها منقسمة علي نفسها ولا يوجد ما يجمعها ويجعل كلمتها واحدة وقوية لمواجهة جبروت هذا الاتحاد وتصحيح الكثير من الأخطاء والسلبيات الادارية والفنية التي تتضررت منها الاندية منذ تسلم الاتحاد مقاليد العمل .
*هذا الواقع الماثل أمامنا جعل الاتحاد يتعامل مع انديته بطريقة بوليسية تجعل من الأندية ، كيانات صغيرة ، عليها ان "تسمع الكلام" و "تطيع الأوامر" ، مهما كانت التصرفات والقرارات القادمة من "مبني الخرطوم 2"
*والأندية بدلاً من ان تكون شريكة او ـ علي الأقل ـ مشاركة حتي ولو بالحوار او المشورة في بعض القرارات الفنية مثل القرار الآخير بتقليص عدد اللاعبين الاجانب لكل فريق بلاعبين إثنين فقط بالاضافة لـ "مجنسين اثنين" مع إشراك لاعب أقل من عمر 21 عاماً علي الأقل في كل مباراة ، مثل هذا القرار المهم والمؤثر إتخذه الاتحاد وحيداً و طالعته الاندية في اجهزة الاعلام !
*فما ذنب نادي الهلال مثلاً ، الذي ضم الي صفوفه 3 لاعبين أجانب ولديه 3 مجنسين ؟ ولماذا لم يصدر الاتحاد مثل هذا القرار قبل ان تقدم الاندية علي التعاقد مع اللاعبين الأجانب ، ان لم يكن هنالك تخبط فعلاً ، هذا اذا استبعدنا فرضية الاستهداف للهلال .
*والهلال احد الاندية التي تضررت بشدة من اتحاد شداد ، فعدا التحكيم الردئ والمستهدف للفريق والبرمجة الضاغطة للمباريات، ارتكب الاتحاد اكبر جريمة بحق النادي ، حين ترك حقوق مدربه الشاكي للفيفا بخزينته دون ان يكلف احد المسؤولين نفسه لإبلاغ فيفا بوجود المبلغ بطرفه ، هذا عدا منعه من الاحتفال بلقب بطولة الدوري الممتاز !
*ولم يبذل هذا الاتحاد اي جهد او مجرد محاولة كما تفعل كل اتحادات العالم لحماية أنديتها او الإلتماس لدي الفيفا ،في مثل هذه الحالات ـ كما فعل الاتحاد المصري الذي إستمات للحيلولة دون معاقبة الزمالك بواسطة الفيفا بسبب قضية مماثلة لقضية الهلال ، واكتفي شداد بالرد علي الكاردينال بقوله ان الاتحاد لايقدم مثل هذه الخدمات ، مع ان شداد نفسه يعلم انه يجلس في هذا المقعد لخدمة الاندية وليس العكس ، ليدفع الهلال ثمن عناد الاتحاد بخصم 6 نقاط من رصيده ، بالرغم من ان الخطأ يحسب أولا وآخيراً لمماطلة مجلس الكاردينال في عدم دفع ديون المدرب كما كتبنا في هذه الزاوية من قبل.
*اضافة الي كل ذلك فإن الاتحاد العام او بعض مسؤوليه النافذين ظلوا محور اتهامات من بعض الاندية بمحاباة انديتهم او فرق مناطقهم التي قدموا منها مقابل ظُلم اندية أخري !
*ذلك كله كوم و "الخرمجة" في البرنامج التنافسي "كوم تاني" ، فقد ظلت بعض الاندية تؤدي اكثر من ثلاث مباريات متتالية خارج مناطقها ، دون راحة ، مع كثرة التأجيلات ، فضلاً عن عدم حسم الشكاوي بالسرعة المطلوبة .
*وزيادة علي كل ذلك المخالفات التي تم اكتشافها آخيراً بعدم تسليم مكاتبات الفيفا للاندية وتحديداً المريخ ..
*متي تنتفض الاندية لنيل حقوقها والتحرر من هذه القيود التي كبلت بها نفسها ؟
*وماذا عن حقوق البث والرعاية والظلم الواقع علي الاندية ؟؟
*ولماذا يصمت مجلس المريخ ، والذي هو الآخر ظل يشكو مر الشكوي لما يصفه بظلم الاتحاد العام ؟
*متي يتفق ناديا الهلال والمريخ ، ولو مرة واحدة ، للوقوف بوجه اتحاد شداد والحفاظ علي حقوقهما وحقوق كل الاندية والتي تعتبرهما "الناديان القياديان" ؟
*هذا الموسم ،يعتبر استثنائياً ايضاً ، فترته مضغوطة في كل القارة ـ كما نعلم ـ ليتماشي البرنامج التنافسي الافريقي مع الاوروبي ، فماذا سيفعل هذا الاتحاد "المتخبط" الذي فشل ادارياً وفنياً في التعامل مع الموسم الماضي مع الموسم الاستثنائي الجديد الذي يحتاج الي لجان يقظة وذات كفاءة ؟
*من الواضح ان الهلال والمريخ والاهلي شندي والهلال الابيض الممثلة للسودان خارجياً ستعاني كثيراً مع برمجة الاتحاد وسياساته الاحادية ، فهل تتحرك هذه الاندية قبل وقوع الكارثة؟
*كل هذه الاسئلة تحتاج لي اجابات او معالجات ، ولكن من يتدخل لإعادة الأمور الي نصابها واقناع الاتحاد العام ان هذه الاندية هي من جاءت به ، وانها شريك أصيل في ادارة وتسيير اللعبة ،مثلما يحدث في كل أنحاء العالم ؟!
