*تصرفات مجلس ادارة المريخ لا تنم أبداً عن وجود فكر اداري ولا أدني حد من "التعقل" والمرونة لدي من يديرونه !
*وحين يرسل د.شداد عدة رسائل او "اشارات" بجهل هذا المجلس واستغرابه في اللقاء التلفزيوني عن ان يكون هؤلاء الأشخاص "اداريون" ، تعليقاً علي شكواهم "المضحكة" لـ "كاس" المطالبة بوقف قرعة الدوري الممتاز ، فهو مُحق في تصريحاته و أقواله ،ولم يأت بشئ من عنده !
*لماذا نذهب بعيداً ، فقد كانت "الشكوي" الركيكة المليئة بالأخطاء الأملائية واللغوية ، وناقصة البيانات ، والتي صاغها أحد "الموظفين" بدلاً من مسؤول تنفيذي بالمجلس ضد مشاركة أحد لاعبي مريخ الفاشر ، اكبر فضيحة في تاريخ الأندية السودانية ، ولا تبدر حتي من ناد في روابط الناشئين !
*ناد كبير و محترم مثل نادي المريخ ، يتلقي فريقه هزيمة من فريق محترم أيضاً كمريخ الفاشر أقل منه كثيراً "تاريخياً" وامكانات ومعينات وشعبية وجماهيرية ، وفوارق في كل الظروف والعوامل المتاحة ، ورغم ذلك لا يستحي مجلس ود الشيخ في تقديم شكوي لكسب النقاط "مكتبياً" ضد ناد حمل نفس اسمه تيمناً به.
*ورغم الفشل "الاداري" والفني للمريخ في بطولة الدوري الممتاز ،بهزيمة الفريق من الهلال ومن بعد ذلك من فريق مريخ الفاشر ، وخسارة شكواه "الفضيحة" ثم عدم الاستفادة من النقاط الست المخصومة من الهلال من قبل "فيفا" ثم رفض الاستئناف الذي استمر للساعات الطوال ، رغم كل ذلك صعد ود الشيخ وأتباعه القضية الي "فيفا" و"كاس" ، ربما لحفظ ماء الوجه ، ثم اتبعها المجلس بدعوي أخري لوقف قرعة الممتاز للنظر في قضيته "المزعومة" وهو ما أضحك عليهم شداد وجعله يستهزئ بهم .
*كل التصرفات والقرارات والخطوات التي يسير عليها هذا المجلس تؤكد انه لا يرقي الي مقام ، المريخ ، هذا النادي الكبير ،العريق والرائد ، الذي مر عليه أفذاذ وفطاحلة الاداريين ، ونذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر ، حسن ابو العائلة ومهدي الفكي وعبد الحميد حجوج ومحمد الياس محجوب وحتي جمال الوالي الذي اختلف عليه البعض ولكنه يبقي علامة فارقة ومؤثرة في تاريخ المريخ .
*مجلس فشل في تسديد ديون اللاعبين الأجانب ، ما أدي الي معاقبة النادي بمنعه من ضم لاعبين جدداً في التسجيلات الآخيرة ، حتي ولو لم يكن لديه صلة بهذه الديون وتراكمت من مجالس سابقة ، فذلك ليس عذراً ، فقد اعتدنا ان اي مجلس جديد هو من يتحمل اي اعباء او ديون سابقة ، وحين جاء هذا المجلس "الهجين" كان يعلم تمام العلم بخواء الخزينة المريخية ووجود ديون "متلتلة" ،أبرزها حقوق ورواتب اللاعبين الأجانب ومعظمهم كانوا قد رحلوا عن النادي !
*وقد أوهم مجلس المريخ نفسه وخدع جماهير النادي بالمستثمر التركي "أوكتاي" وصوره كمبعوث العناية الألاهية لملء خزينة المريخ لحل كل المشكلات ،واعتقد المجلس "المسكين" انه وجد ضالته في "جمال والي" جديد سوف "ينقط" الأموال علي النادي وعلي رؤوسهم وتنتعش الجيوب وتفرح القلوب ، ولكن أه من لكن !
*اكتشف "المساكين" سذاجتهم ، بعد ان "طلع" الراجل "ناصح" وادرك استحالة وضع أمواله في "قربة مقدودة" ، "تأخذ ولا تعطي" ، و"تأكل ولا تشبع" !
*اكتشف التركي ان المطلوب منه ان يتحول الي "صراف آلي" وآثر ان يختفي !
*ما نستغرب له ، كيف يصل المربي والسياسي محمد الشيخ مدني ، او من يطلق عليه "ابو القوانين" بالمريخ الي هذا المستوي من الفشل الإداري وترتكب في عهده أخطاء ادارية ساذجة ،وتصعد في عهده قضية "هايفة" الي "فيفا" وتتواصل حتي الآن بسيناريو مضحك جعل الكثيرين يتهكمون عليه وعلي تاريخه السياسي وعلي مجلسه ..!
*اذا كان مجلس المريخ يعتقد ان تصرفاته وقضاياه الفشنك هذه ، مكايدة ونكاية في الهلال ، فهو مخطئ !
*فمسيرة الهلال لن تتوقف ، ولن تنتظر الذين فاتهم القطار !
*ويبقي السؤال من يحكم المريخ ، ود الشيخ "الثمانيني" ام "ابوالقوانين" سابقاً؟ .... ام يحكمه "أيمن عدار" ؟؟!
*وحين يرسل د.شداد عدة رسائل او "اشارات" بجهل هذا المجلس واستغرابه في اللقاء التلفزيوني عن ان يكون هؤلاء الأشخاص "اداريون" ، تعليقاً علي شكواهم "المضحكة" لـ "كاس" المطالبة بوقف قرعة الدوري الممتاز ، فهو مُحق في تصريحاته و أقواله ،ولم يأت بشئ من عنده !
*لماذا نذهب بعيداً ، فقد كانت "الشكوي" الركيكة المليئة بالأخطاء الأملائية واللغوية ، وناقصة البيانات ، والتي صاغها أحد "الموظفين" بدلاً من مسؤول تنفيذي بالمجلس ضد مشاركة أحد لاعبي مريخ الفاشر ، اكبر فضيحة في تاريخ الأندية السودانية ، ولا تبدر حتي من ناد في روابط الناشئين !
*ناد كبير و محترم مثل نادي المريخ ، يتلقي فريقه هزيمة من فريق محترم أيضاً كمريخ الفاشر أقل منه كثيراً "تاريخياً" وامكانات ومعينات وشعبية وجماهيرية ، وفوارق في كل الظروف والعوامل المتاحة ، ورغم ذلك لا يستحي مجلس ود الشيخ في تقديم شكوي لكسب النقاط "مكتبياً" ضد ناد حمل نفس اسمه تيمناً به.
*ورغم الفشل "الاداري" والفني للمريخ في بطولة الدوري الممتاز ،بهزيمة الفريق من الهلال ومن بعد ذلك من فريق مريخ الفاشر ، وخسارة شكواه "الفضيحة" ثم عدم الاستفادة من النقاط الست المخصومة من الهلال من قبل "فيفا" ثم رفض الاستئناف الذي استمر للساعات الطوال ، رغم كل ذلك صعد ود الشيخ وأتباعه القضية الي "فيفا" و"كاس" ، ربما لحفظ ماء الوجه ، ثم اتبعها المجلس بدعوي أخري لوقف قرعة الممتاز للنظر في قضيته "المزعومة" وهو ما أضحك عليهم شداد وجعله يستهزئ بهم .
*كل التصرفات والقرارات والخطوات التي يسير عليها هذا المجلس تؤكد انه لا يرقي الي مقام ، المريخ ، هذا النادي الكبير ،العريق والرائد ، الذي مر عليه أفذاذ وفطاحلة الاداريين ، ونذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر ، حسن ابو العائلة ومهدي الفكي وعبد الحميد حجوج ومحمد الياس محجوب وحتي جمال الوالي الذي اختلف عليه البعض ولكنه يبقي علامة فارقة ومؤثرة في تاريخ المريخ .
*مجلس فشل في تسديد ديون اللاعبين الأجانب ، ما أدي الي معاقبة النادي بمنعه من ضم لاعبين جدداً في التسجيلات الآخيرة ، حتي ولو لم يكن لديه صلة بهذه الديون وتراكمت من مجالس سابقة ، فذلك ليس عذراً ، فقد اعتدنا ان اي مجلس جديد هو من يتحمل اي اعباء او ديون سابقة ، وحين جاء هذا المجلس "الهجين" كان يعلم تمام العلم بخواء الخزينة المريخية ووجود ديون "متلتلة" ،أبرزها حقوق ورواتب اللاعبين الأجانب ومعظمهم كانوا قد رحلوا عن النادي !
*وقد أوهم مجلس المريخ نفسه وخدع جماهير النادي بالمستثمر التركي "أوكتاي" وصوره كمبعوث العناية الألاهية لملء خزينة المريخ لحل كل المشكلات ،واعتقد المجلس "المسكين" انه وجد ضالته في "جمال والي" جديد سوف "ينقط" الأموال علي النادي وعلي رؤوسهم وتنتعش الجيوب وتفرح القلوب ، ولكن أه من لكن !
*اكتشف "المساكين" سذاجتهم ، بعد ان "طلع" الراجل "ناصح" وادرك استحالة وضع أمواله في "قربة مقدودة" ، "تأخذ ولا تعطي" ، و"تأكل ولا تشبع" !
*اكتشف التركي ان المطلوب منه ان يتحول الي "صراف آلي" وآثر ان يختفي !
*ما نستغرب له ، كيف يصل المربي والسياسي محمد الشيخ مدني ، او من يطلق عليه "ابو القوانين" بالمريخ الي هذا المستوي من الفشل الإداري وترتكب في عهده أخطاء ادارية ساذجة ،وتصعد في عهده قضية "هايفة" الي "فيفا" وتتواصل حتي الآن بسيناريو مضحك جعل الكثيرين يتهكمون عليه وعلي تاريخه السياسي وعلي مجلسه ..!
*اذا كان مجلس المريخ يعتقد ان تصرفاته وقضاياه الفشنك هذه ، مكايدة ونكاية في الهلال ، فهو مخطئ !
*فمسيرة الهلال لن تتوقف ، ولن تنتظر الذين فاتهم القطار !
*ويبقي السؤال من يحكم المريخ ، ود الشيخ "الثمانيني" ام "ابوالقوانين" سابقاً؟ .... ام يحكمه "أيمن عدار" ؟؟!
