الهلال كان عبر تاريخه منبراً للأدب والثقافة والفنون وساحة للتواصل ولديمقراطية النقاش في قضايا النادي
زعيم أمة الهلال وحكيم الهلال وأمير الهلال والأب الروحي للهلال كانوا ملوك الأناقة
· نواصل اليوم مناقشة حديث رئيس النادي أشرف الكاردينال لقناة الهلال الذي كان في معظمه حملة هجوم في عدة اتجاهات في الوقت الذي كان يفترض ان تتسم أجوبته بالموضوعية وروح الود والمشاعر الطيبة تجاه كل من ينتمي للنادي في لحظات فرح الجماهير بالممتاز بدلاً من تجاوز كل حدود المنطق واللياقة بالاساءة لرواد نادي الهلال القابضين على جمر القضية منذ عشرات السنين بالحضور اليومي للنادي لمعرفة أحوال المجتمع الأزرق ومناقشة قضايا الهلال الذي يحتل كل ذرة في دواخلهم ويعتبرونه من أهم الأشياء في حياتهم ويريدونه ان يكون دائماً شامخاً وعزيزاً ومنتصراً في كل المجالات ،ولذلك من المؤسف حقاً ان يسيئ الكاردينال لاعضاء النادي بأنهم يحضرون بملابس غير لائقة وينتعلون شباشب السفنجة ويحملون باقات الفراولة وهو أمر غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة من قريب أو بعيد ،وقد كنت اذهب للنادي مع صديقي وتوأم روحي الراحل حسن عز الدين للنادي منذ الثمانينات ولم نشاهد يوماً واحداً من أعضاء النادي يحضر بملابس متسخة أو بجلاليب دون فنائل داخلية أو يحملون الباقات بل كان الاعضاء يأتون وهم في كامل أناقتهم سواء بالزي القومي بالجلابية والعمة أو البنطلون والقميص وفي مقدمتهم ملك الأناقة زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله بجلبابه وعباءته وشخصيته التي يشع منها نور الهيبة والجلال الذي كان يطلق على الملوك ولكنه لا يقل عنهم في كاريزمته وقدرته على مواجهة المشاكل واتخاذ القرارات، كما كان حكيم الهلال طه علي البشير يأتي (بالفل سوت) أو بالجلباب والعمامة والشال يسبقه تواضعه وأدبه وعلاقاته الطيبة (بناس البرش) و(ناس الحلقة) وكل الرواد الذين يحترمون قدراته التنظيمية الكبيرة ودعمه اللا محدود للنادي خلال العقود الماضية ،كذلك كان الارباب صلاح ادريس يحضر للنادي وهو يرتدي آخر ما انتجته المصانع الباريسية من البدل وربطات العنق حيث عرف بشجاعة المواجهة في لقاءات المكاشفة بالنادي ،اما الأمين البرير فقد كان حاضراً دائماً في النادي بالسفاري الأنيق والقدرة على اتخاذ القرارات الخطيرة والكبيرة ،ولا ننسى الأب الروحي للهلال عوض عشيب الذي لم يغب يوماً عن النادي لأكثر من 50 عاماً كان خلالها عنواناً لاناقة الزي القومي وجمال مراكيب النمر وقوة المنطق وشجاعة الرأي في مناقشة قضايا الهلال ،وبقية العقد المنثور من رجال النادي مصطفى أبشر واستاذ النضيف واللواء عثمان سر الختم والعميد ابراهيم محجوب ومولانا فخري والتيجاني أبوسن والدكتور احمد دولة وأمير البرير وفكري زكريا وثابت فتح الرحمن وموريس وقبلهم الأمير صديق منزول الذي لن يأتي يوماً لاعباً في أناقته وقوة شخصيته وعطره الباريسي النفاذ ومشيته التي تجمع بين الكبرياء والشموخ وهيبة النجومية ،وهناك نصر الدين جكسا وسبت دودو اللذان امتحنا للشهادة من خلال دروس ومراجعات الاستاذ صالح كبيدة، اضافة لأناقة قاقرين والدحيش والنقر، فالنادي الذي أساء الكاردينال لرواده كان عبر تاريخه ساحة للتواصل الاجتماعي بين مختلف شرائح الهلال ومنبراً للأدب والثقافة والفنون ومعرضاً لأناقة الملابس وأدب التخاطب وديمقراطية النقاش في قضايا الهلال من أجل مستقبل حافل بالانتصارات والانجازات.
· ان ما ذكره الكاردينال عن ملابس اعضاء النادي غير اللائقة وباقات الفراولة المعروفة المعنى هو في حقيقة الامر اساءة للهلال الكيان ولرواد ناديه وجماهيره واظهاره بمظهر أندية قاع المدينة وهو قلعة الوطنية الذي أسسه الخريجون الاوائل للمشاركة في النضال لإنتزاع حرية السودان واستغلاله وهو نادي صاحب مبادئ وأخلاقيات ميزته عن سائر الأندية وجعلته الأكثر شعبية بإحترامه لمبادئ التنافس الشريف ورفضه القاطع لتحقيق الانتصارات بالأساليب الفاسدة ومحافظته على شعاره الخالد النصر بجدارة او الهزيمة بشرف ،ولذلك فان الكاردينال مطالب بالاعتذار لرواد النادي لأن الاساءة اليهم هي اساءة له وللكيان الذي يفترض ان يحترمه ويحميه ويدافع عنه بدلاً من تجريح الرجال الذين شيدوا استاده وصنعوا انتصاراته وتاريخه ودافعوا عن رايته بكل مرتخص وغال.
زعيم أمة الهلال وحكيم الهلال وأمير الهلال والأب الروحي للهلال كانوا ملوك الأناقة
· نواصل اليوم مناقشة حديث رئيس النادي أشرف الكاردينال لقناة الهلال الذي كان في معظمه حملة هجوم في عدة اتجاهات في الوقت الذي كان يفترض ان تتسم أجوبته بالموضوعية وروح الود والمشاعر الطيبة تجاه كل من ينتمي للنادي في لحظات فرح الجماهير بالممتاز بدلاً من تجاوز كل حدود المنطق واللياقة بالاساءة لرواد نادي الهلال القابضين على جمر القضية منذ عشرات السنين بالحضور اليومي للنادي لمعرفة أحوال المجتمع الأزرق ومناقشة قضايا الهلال الذي يحتل كل ذرة في دواخلهم ويعتبرونه من أهم الأشياء في حياتهم ويريدونه ان يكون دائماً شامخاً وعزيزاً ومنتصراً في كل المجالات ،ولذلك من المؤسف حقاً ان يسيئ الكاردينال لاعضاء النادي بأنهم يحضرون بملابس غير لائقة وينتعلون شباشب السفنجة ويحملون باقات الفراولة وهو أمر غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة من قريب أو بعيد ،وقد كنت اذهب للنادي مع صديقي وتوأم روحي الراحل حسن عز الدين للنادي منذ الثمانينات ولم نشاهد يوماً واحداً من أعضاء النادي يحضر بملابس متسخة أو بجلاليب دون فنائل داخلية أو يحملون الباقات بل كان الاعضاء يأتون وهم في كامل أناقتهم سواء بالزي القومي بالجلابية والعمة أو البنطلون والقميص وفي مقدمتهم ملك الأناقة زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله بجلبابه وعباءته وشخصيته التي يشع منها نور الهيبة والجلال الذي كان يطلق على الملوك ولكنه لا يقل عنهم في كاريزمته وقدرته على مواجهة المشاكل واتخاذ القرارات، كما كان حكيم الهلال طه علي البشير يأتي (بالفل سوت) أو بالجلباب والعمامة والشال يسبقه تواضعه وأدبه وعلاقاته الطيبة (بناس البرش) و(ناس الحلقة) وكل الرواد الذين يحترمون قدراته التنظيمية الكبيرة ودعمه اللا محدود للنادي خلال العقود الماضية ،كذلك كان الارباب صلاح ادريس يحضر للنادي وهو يرتدي آخر ما انتجته المصانع الباريسية من البدل وربطات العنق حيث عرف بشجاعة المواجهة في لقاءات المكاشفة بالنادي ،اما الأمين البرير فقد كان حاضراً دائماً في النادي بالسفاري الأنيق والقدرة على اتخاذ القرارات الخطيرة والكبيرة ،ولا ننسى الأب الروحي للهلال عوض عشيب الذي لم يغب يوماً عن النادي لأكثر من 50 عاماً كان خلالها عنواناً لاناقة الزي القومي وجمال مراكيب النمر وقوة المنطق وشجاعة الرأي في مناقشة قضايا الهلال ،وبقية العقد المنثور من رجال النادي مصطفى أبشر واستاذ النضيف واللواء عثمان سر الختم والعميد ابراهيم محجوب ومولانا فخري والتيجاني أبوسن والدكتور احمد دولة وأمير البرير وفكري زكريا وثابت فتح الرحمن وموريس وقبلهم الأمير صديق منزول الذي لن يأتي يوماً لاعباً في أناقته وقوة شخصيته وعطره الباريسي النفاذ ومشيته التي تجمع بين الكبرياء والشموخ وهيبة النجومية ،وهناك نصر الدين جكسا وسبت دودو اللذان امتحنا للشهادة من خلال دروس ومراجعات الاستاذ صالح كبيدة، اضافة لأناقة قاقرين والدحيش والنقر، فالنادي الذي أساء الكاردينال لرواده كان عبر تاريخه ساحة للتواصل الاجتماعي بين مختلف شرائح الهلال ومنبراً للأدب والثقافة والفنون ومعرضاً لأناقة الملابس وأدب التخاطب وديمقراطية النقاش في قضايا الهلال من أجل مستقبل حافل بالانتصارات والانجازات.
· ان ما ذكره الكاردينال عن ملابس اعضاء النادي غير اللائقة وباقات الفراولة المعروفة المعنى هو في حقيقة الامر اساءة للهلال الكيان ولرواد ناديه وجماهيره واظهاره بمظهر أندية قاع المدينة وهو قلعة الوطنية الذي أسسه الخريجون الاوائل للمشاركة في النضال لإنتزاع حرية السودان واستغلاله وهو نادي صاحب مبادئ وأخلاقيات ميزته عن سائر الأندية وجعلته الأكثر شعبية بإحترامه لمبادئ التنافس الشريف ورفضه القاطع لتحقيق الانتصارات بالأساليب الفاسدة ومحافظته على شعاره الخالد النصر بجدارة او الهزيمة بشرف ،ولذلك فان الكاردينال مطالب بالاعتذار لرواد النادي لأن الاساءة اليهم هي اساءة له وللكيان الذي يفترض ان يحترمه ويحميه ويدافع عنه بدلاً من تجريح الرجال الذين شيدوا استاده وصنعوا انتصاراته وتاريخه ودافعوا عن رايته بكل مرتخص وغال.

تحدث عن التسجيلات وعن النواقص في التيم والترتيب للموسم القادم ، وسيبك من ما قاله الكاردينال وركز على دعم النادي وعدم الفرجة على شخص واحد يشيل الشيلة لوحده.
ركز على ما يفيد النادي واترك الكلام المكر
بدل ان تساند وتدعم الرياضه للنهوض بختلف النشاطات أصبحت عباره عن بيت مشاطات مع الاعتذار الصحافه الهادفه والقلم الذي ينادي بالقضايا التي تحث علي النهوض والتطور المناشط الرياضيه أصبحت معظم الأعمدة عباره عن قدح او مدح في الأشخاص حسب الولاء لهولاء الأشخاص
كلام الكاردينال كان المقصود منه التطور والتحديث ومواكبه الانديه التي جاءت بعدنا وسبقتنا بسنتين ضوئيه لكن بعض الصحفيين عايشين علي ماضي ولي ونحن أسسنا الاتحاد الأفريقي ونحن شلنا كاس افريقيا عام سبعين ياخي جيبوا برامج تطور الرياضه وافكار جديده واتركوا اللقط والكلام الفارق البنكتب في الجرايد دا