يتحفنا (أستاذي) مزمل ابو القاسم هذه الأيام بدرر في تحليل الأزمة المريخية، وهذا ليس سخرية من المكتوب عن الأزمة ولكن تأكيد على أن الرجل مازال يعيش أجواء قديمة سبق أن ذكرتها في هذه المساحة بأن التحريض ضد شخصية مثل شداد يسهم بشكل مباشر في إسقاطه من الكرسي الذي يجلس عليه وإن لم يسقط يجب إعادة استعمال سلاح (عدو المريخ)، مع الفارق هذه المرة بتحويل العداوة من المريخ لعداوة شخصية مع جمال الوالي، وأري أن الكاتب تراجع مع التراجع العام في المشهد المريخي ( الانتقال من مرحلة مريخ السودان لمرحلة مريخ الوالي) التي يعتبر مزمل أبوالقاسم أحد عرابيها، وبالتالي جاء تراجعه من المراهنة على عداء شداد للمريخ لعداء شداد لجمال الوالي متماشيا مع قناعاته الراسخة في الفترة الأخيرة بأن العداء للمريخ هو عداء لجمال أو بمعنى أصح ( المريخ هو جمال)، ومن هنا يمكن أن يبني شخص مثل شداد حسب تحليل الاستاذ مزمل عداءات ضد المريخ منطلقا من مواقف شخصية ضد جمال الوالي الذي يمثل ( المريخ عند مزمل ابوالقاسم) إختزال الكيان العظيم في شخص رئيس سابق للنادي مر عبر تاريخه مثله مثل غيره من رؤساء النادي.
وهي أزمة كبيرة لكاتب كبير أن تفلت منه قدرة التمييز بين الكيان وإداري مر في تاريخ هذا الكيان فيتوهم أن هذا الاداري هو الكيان ويصدق ذلك ويتعامل على هذا الأساس، ويتوهم أكثر أن شداد يمكن ان يدوس على اللوائح والقوانين للإنتقام من مريخ جمال لمواقف سابقة للأخير قال إن شداد لن ينساها له، وهنا نقل الاستاذ مزمل ابوالقاسم مايحدث في المريخ من قضية قانونية وصراع طويل وقديم عندنا بسبب التدخل الحكومي وماسيترتب على هذه التدخلات من تعقيدات أدت من قبل وستؤدي لاحقا لتجميد الكرة السودانية، إلى صراع شخصي بين شداد ومريخ جمال الوالي، وهو ماتناوله الرجل في عموده أمس الذي اخترت من هذه الجزئية التي جاء فيها مايلي: ( في البدء توهمت أن شداد وقف ضد ود الشيخ لدعم قريبه قريش ( الجانب الشخصي حاضر بقوة هنا عند مزمل وفي الحالتين صور موقف ضد شداد اما مع صديقه او قريبة معقولة يا استاذ)، ويواصل مزمل ..لكنني علمت لاحقا أن درجة القربى بين شداد وقريش ليست كافية لدفع الأخير إلى التضحية بصديق العمر، وأنها تنحصر في مصاهرة بين آل شداد وآل قريش ( بالله طلعت ماقرابة يعني كل الاتهامات الوجهتها لشداد طوال الفترة الماضية بأنه مساند للمجلس المنتخب لأنه قريب محمد جعفر قريش طلعت ماصحيحة، على الأقل كان تعتذر استاذ مزمل لشداد بسبب معلومة ماصحيحة بنيت عليها مواقف ضد الرجل، الإعتذار بدل المكابرة)، ويواصل مزمل، مؤخرا علمت أن موقف شداد من حليفه الأقوى ( ودالشيخ) سببه الحقيقي جمال الوالي). اواصل
وهي أزمة كبيرة لكاتب كبير أن تفلت منه قدرة التمييز بين الكيان وإداري مر في تاريخ هذا الكيان فيتوهم أن هذا الاداري هو الكيان ويصدق ذلك ويتعامل على هذا الأساس، ويتوهم أكثر أن شداد يمكن ان يدوس على اللوائح والقوانين للإنتقام من مريخ جمال لمواقف سابقة للأخير قال إن شداد لن ينساها له، وهنا نقل الاستاذ مزمل ابوالقاسم مايحدث في المريخ من قضية قانونية وصراع طويل وقديم عندنا بسبب التدخل الحكومي وماسيترتب على هذه التدخلات من تعقيدات أدت من قبل وستؤدي لاحقا لتجميد الكرة السودانية، إلى صراع شخصي بين شداد ومريخ جمال الوالي، وهو ماتناوله الرجل في عموده أمس الذي اخترت من هذه الجزئية التي جاء فيها مايلي: ( في البدء توهمت أن شداد وقف ضد ود الشيخ لدعم قريبه قريش ( الجانب الشخصي حاضر بقوة هنا عند مزمل وفي الحالتين صور موقف ضد شداد اما مع صديقه او قريبة معقولة يا استاذ)، ويواصل مزمل ..لكنني علمت لاحقا أن درجة القربى بين شداد وقريش ليست كافية لدفع الأخير إلى التضحية بصديق العمر، وأنها تنحصر في مصاهرة بين آل شداد وآل قريش ( بالله طلعت ماقرابة يعني كل الاتهامات الوجهتها لشداد طوال الفترة الماضية بأنه مساند للمجلس المنتخب لأنه قريب محمد جعفر قريش طلعت ماصحيحة، على الأقل كان تعتذر استاذ مزمل لشداد بسبب معلومة ماصحيحة بنيت عليها مواقف ضد الرجل، الإعتذار بدل المكابرة)، ويواصل مزمل، مؤخرا علمت أن موقف شداد من حليفه الأقوى ( ودالشيخ) سببه الحقيقي جمال الوالي). اواصل
مزمل والوالي احباب جماهير المريخ لن يغير هذا المفهوم كلمات عابره
مزمل مدرسة متفرده حب الاحمر والوالي رجل قدم الكثير للاحمر بكل ذوق واخلاق وآدب
حبنا للوالي يتمثل في قليل لمن يحب ان يفهم الوالي لم يقل حقي وديوني علي المريخ رغم انه اكثر من دفع
الكل يعلم من قال الفول فولي والكل يعلم من قال حقوقي دين واعرف كيف اخذ حقي
ومن سجل حقه كمبايلات علي ناديه وهكذا
الوالي ومزمل رموز من رموز المريخ واعلام لا يمكن ايتطاول عليهم وتكابر عليهم إلا من لا يريد خير للمريخ
وبصراحة نحنا من مصلحتنا إنو المرخرخين يكونوا مفنقلين علي أثر المخدر بتاعه عشان مايصدعوا بينا ونرتاح من خبثهم ولؤمهم وشرهم وفسادهم الذي عم الوسط الرياضي وأفسده، عشان كده يا أستاذ حسن فاروق، خليهم المرخرخين ديل نومة المخدر بتريحهم وبتريحنا منهم
فقد كان الاخير كبير دكاترة التخدير الموضعى يخدر فى الجماهير لمدة
14 عشر عاما وليتها اكتفت على الجماهير بل وصل التخدير الى اشخاص كنا
نعتقد فيهم انهم اكبر من ينطلى عليهم سحر مزمز وهو الاعلام الكورال الذى
اسماهو الوالى بالاعلام (السالب) الذى وضعه كبيرهم تحت ابطيه وجعل منهم
امعات ودميات يحركهم كيف يشاء وما يشاء مغمضى اعينهم يكتبوا ما يمليهم
له وتراجع اعمدتهم من قبله ولا يمر عمود لكاتب الا مر عليه اولاً قبل نشره.
اما الاول الذى سيطر على قلوب وعقول جماهير المريخ طول مدة حكمه بسحر
غريب جعلهم يرون فيه ما لم يروه فى رئيس قبله او بعده وجعلوا منه رئيس
طوالى مع العلم انهم يعلمون بانه اقل قامة من اى رئيس سبقه كما يعلمون
بأن ضعفه الادرى وتخبطه وقراراته الارتجالية المنفردة هى من اسباب ضعف
فريقها الذى تذوق فى عهده مر الهزائم خماسة وسباعة ورباعية فقد كانت
تلك الجماهير بسبب المخدر لا تنظر الى انجازاته بل كانت تنظر الى (جيبه)
المنفخ والذى لم يستفد منه غير المطبلاتية والارزقية وهواة تكثير التلج
والسماسرة .
يا جماهير المريخ لو منتظرين خير فى الاثنين واطاتكم اصبحت خليكم واعيين
ماذا قدموا لكم لمدة 14 عاماً . ربنا عز وجل لم نراه بالعين عرفناه بالعقل .اليس لكم عقول وانتم رايتوموهم بالعين وعايشتوهم!!!!!!