*ظللت على قناعة تامة ان الأزمات المريخية المتلاحقة المتسبب الأبرز فيها شرائح بعينها من مجتمع المريخ الذي ظل يدفع ثمن وجود الكثير من الأجسام الهلامية إضافة لإبتلاء هذا النادي بآلة إعلامية تعد الأسوأ من حيث التعامل مع واقع وقضايا النادي،وأعتقد ان ما يجري الأن لهو مثال حي على صدق هذا الحديث، فيكفي ان ترفض قطاعات كبيرة من مجتمع المريخ مبدأ ان يحكم النادي من خلال عملية ديمقراطية وينبرى كثر للتشكيك في هذه العملية مبرزين الكثير من المبررات الفطيرة والواهية مثل ان العضويات مستجلبة وان الممارسة الديمقراطية لم تكن حقيقية وخلافه من ترهات ظل الجميع يقولها ويتلغفها البسطاء من أهل المريخ دون التساؤل حول لماذا تعد الممارسة الحالية والتي أتت بمجلس سوداكال وقريش غير جديرة بالإحترام ودونها من تجارب حكمت النادي بالإستجلاب لا غبار عليها وصحيحة وتجد الدعم والتهليل كما ظل يحدث خلال فترات جاء فيها رئيس النادي السابق عبر الصناديق على غير عاداته الدائمة للإتيان لحكم النادي عبر التعيين.
*المرحلة الحالية كشفت الكثير على حقيقتهم وأكدت ان المريخ ظل طوال السنوات السابقة يدفع ثمن تحكم بعض المولعين بالتعيين الذي يؤسسون لحكم النادي عبر السيناريوهات الفوضوية المغيبة لإرادة الأمة المريخية التي قالت كلمتها بعد ان ملت من سنوات التعيين الجدباء التي أورثت النادي الأزمات والديون بل أورثته واقعا أعتبره خطيراً يتمثل في الدعاوي الكريهة التي يتبناها بعض من إعتادو على الإتيان عبر التعيين وهي دعوات باطلة ترفض إستمرار إدارة شرعية ويسعى من يتبنوها لوأد العملية الديمقراطية بشتى السبل وعديد الصور ويكفي ان نشير لإسهام مريخاب كثر يقفون داعمين لقرارات الوزير اليسع ويقفون مهللين لما ذهبت له مفوضية الأزمات الرياضية التي تقود الوسط الرياضي بإمتياز لمحرقة التجميد الرياضي بعد ان أسرفت في التوغل في الشأن الرياضي المستقل لنادي المريخ. *المجموعات التي تداعت للوقوف ضد شداد بقيادة نادر مالك وعصام الحاج تعتبر أس الفشل في عوالم الرياضة والمريخ وتأتى دعاويهم بعد ان فشلوا لسنوات طويلة ويكفي ان نشير لتجارب هذا الثنائي مؤخراً بعد ان رفعوا الشعارات الكذوبة مثل نقل المريخ لعوالم الإستثمار ولم يسفر حكمهم إلا عن تأجير واجهة النادي جراجا للشاحنات التي بفضلها إتسخت أجزاء عزيزة من أراضي النادي بالديزل والشحوم. وهج اخير *نادر وعصام يعانيان من الفيقة وإنحسار الأضواء عنهم بعد ان فشل الثنائي في الوصول لأي مقعد بإتحاد الكرة سيما بعد ان توسعت أمانيهم في ذلك مؤخراً قبل ان يصدموا برفض جمال الوالي الداعم لإتحاد معتصم جعفر الذي سحقه شداد في الإنتخابات الأخيرة.
*نادر وعصام يبحثان عن الشو وليس المصلحة المريخية التي أثبتت الأيام والتجارب انهم بعيدين عنها.
*من أسهموا في وأد الديمقراطية من قبل ليس مستغرباً عليهم السعي الأن للإطاحة بها، لكن هيهات وستصطدم اماني الثنائي بالخسران المبين.
*رحم الله كبار المريخ أمثال أبو العائلة والحاج شاخور وحجوج ومهدي الفكي.
*اتحاد الكرة ومريخ الشرعية والفيفا أقوى من اللعلاعين وأصحاب الحلاقيم الكبيرة التي ما أعتادت يوما ان تصدح بالحق.
*إجتماع قوى الفشل والإخفاق دليل على تعافي المريخ من أزماته الطاحنة ودليل على ان موعد الخلاص من دعاة التعيين وعشاق كراسي الإدارة عبر القرارات المكتبية.
*مجموعة التسيير ومن يقفون معها سيسألون عن تجميد النشاط الرياضي بالبلاد.