*تابعت أصداء ما دار في لقاء بحري الذي تجمع خلاله بعض المريخاب المناديين بالتعيين الحكومي والرافضين لمبدأ ان يدار المريخ من خلال مجلس شرعي ومنتخب مثل المجلس الذي يدير النادي الأن والذي تعترف به الجهات الحاكمة للرياضة مثل الإتحاد السوداني والفيفا وهذا هو الأهم سيما ان مجلس المريخ الحالي ان لم يكن هنالك شرائح مريخية تنادي بالديمقراطية وتمقت التعيين لما تمكن من إدارة النادي عبر الصناديق التي هرب منها جل الذي تجمعوا بدعوة العشاء التي أقامها العضو السابق للجنة التسيير والذي لم نسمع انه يوما قد قدم للمريخ شيئاً رغم تعينه في ثلاث لجان تسيرية منذ عام 2016 وقد كان كل ما قدمه هو تلك الدعوة التي إتضح من خلال مخرجاتها أنها تؤطر للفوضى وعدم إحترام القانون وتدعو بلا حياء أو خجل لإدخال البلاد في عزلة دولية جديدة على المستوى الرياضي فقط كي يتم تمكين لجنة تسيرية فشلت من خلال القانون في الوصول لمقاعد الإدارة بنادي المريخ بعد ان هزمت في سوح القضاء إلا ان وزير الرياضة بولاية الخرطوم بعث فيها الروح مرة أخرى بقرار معييب تم رفضه من قبل إتحاد الكرة السوداني الذي يقف على رأس إدارة النشاط الرياضي بالبلاد. *ليس مستغربا ان يكون أمثال عصام الحاج ونادر مالك وود الياس جلوسا على المنصة التي إنطلقت منها أشكالا متعددة من العنتريات التي تعتبر من أدوات عصام الحاج منذ ان عرفه الناس في الوسط الرياضي إذ لم يتصف بأي صفة بخلاف العنتريات والتصريحات الجوفاء وأعتقد ان حديثه بالأمس ليس إلا تأكيدا على انه شخصية لا تصلح ان تكون ضمن المنظومة الرياضية التي تتسم بالروح السمحة ولا تخلو من الحكمة والحكماء وللأسف بات المريخ في وجود أمثال هؤلاء يتيما من رجل يملك الحكمة بعد ان تمت الدعوة لممارسة الفوضى بالحشد الجماهيري المنفلت لحماية لجنة التسيير وتسليمها مقار النادي بعيداً حتى عن اي خطوة قانونية، فما حدث بالأمس أكد ان المريخ حاليا بلا كبار بل ان من يدعون انهم رموز وكبارات المريخ ليسوا إلا دعاة للفوضى ونيل المطالب بإتباع أساليب الإنفلات التي عفا عليها الزمن والتي لا يمكن حدوثها في هذا الزمان الذي ما عاد جمهور المريخ ينساق فيه وراء الدعاوي الباطلة والخطب الحماسية من رجالات أثبتوا عشرات المرات أنهم قيادات فاشلة أبعدت نادي المريخ عن سكة النجاح وكانوا في كل الفترات التي عملوا بها وبالا على مسيرة المريخ ويكفي ان نشير لأخر فترة تواجد بها عصام الحاج بالنادي حيث تم توريث المريخ عشرات الديون الدولارية وبفضل إدارتهم السيئة ها هو المريخ يعاقب من الفيفا ومهدد بالعقاب بفضل تعاقدهم مع الفرنسي دييغو غارزيتو دون ان يمنحوا الرجل مستحقاته التي تربو الأن لمبلغ 280 الف دولار.
*لقاء أمس الأول كشف عن حقيقة كثر في المريخ وأكد ما ظللت أشير له في هذه المساحة ان أزمات المريخ من صلب هذا المجتمع ويكفي ان نشير فقط للقاء بحري وما حشده من صور قاتمة أكدت إنحسار الحكمة عن من يدعون أنهم كبار وأقطاب المريخ ، وقد أثبتوا بأيديهم أنهم كبار في الدعوى للفوضى وأنهم كبار في الثورة على الشرعية والديمقراطية وأنهم كبار في طلب التعيين الحكومي وأنهم كبار في السعي لتقزيم المريخ وأنهم كبار في الخطب الخنفشارية وأنهم كبار في إحداث المزيد من الشروخ بين أهل المريخ وأنهم كبار فقط في كل ما يؤكد أنهم أسباب أزمة كيان عانى بفضلهم الامرين. *من يتحدثون عن إستجلاب العضوية طالبوا الحضور بأن يجلب كل واحد منهم خمس أشخاص لإستخراج عضوية لهم وهذا يكذب مزاعمهم حول العضوية المستجلبة. *عصام الحاج تابعت له تسجيل إذاعي كان يتحدث فيه إبان أزمة 30 أبريل ويشدد على ضرورة ان تحترم الدولة الفيفا وان يحترم إتحاد سر الختم وقتها حاكمية الإتحاد الدولي. *أمس الأول ذات عصام الحاج قد سفه أمر الفيفا وطالب التسيرين بدخول النادي بالقوة الجبرية.
*عصام الحاج ظل يثبت انه ملك التناقضات وليس مستغربا عليه ذلك، فمن رفض إستلام مقار الإتحاد بالقوة الجبرية طالب الأن بإستلام مقار نادي المريخ بالقوة الجبرية وزعم ان حشد العشاء الذي اجتمع في بحري يمثلون أهل المريخ وجمهوره ورموزه وهلمجرا وهذه لعمري نقاط في بحر تقلبات الرجل وتجلياته الجوفاء والتي تؤكد ان المريخ والوسط الرياضي مأزوماً بفضل أمثاله ممن يثبتون للجميع أنهم غير جديرين بالإحترام وان مواقفهم تظل شاهداً عليهم أبد الدهر.
