عندما يفقد أي صحفي هلالي المنطق والموضوعية ويفشل في المقارعة بالحجج والبراهين ويخرج من حوار الأفكار إلى أسلوب الشتائم والفبركة والتأليف لتحقيق اهدافه الدنيئة والرخيصة يكون قد إنهزم على رؤوس الأشهاد وعليه أن يكسر قلمه ويبحث له عن مهنة أخرى تكون فيها عمولات السمسرة أمراً مقنناً لا يتعارض مع اخلاقيات مهنة الصحافة التي يفترض في كل من يعمل فيها أن يكون موضوعياً وبعيداً عن تزوير الآراء لايهام القيادة الهلالية بأننا قد شككنا بما سطرناه في أعمدتنا في أخلاقها ووجهنا الاساءة لأسرتها من منطلق المعارضة والعداء لها وهي فرية كبرى لا أساس لها من الصحة وأمر لا يمكن أن ننحدر إليه أو نغوص في مستنقعاته بعد ان ظللنا نقف بقوة ضد صحافة الانفلات ونحارب بلا هوادة من أجل صحافة جادة ونظيفة ومحترمة.
يفترض ان يكون دور الاعلام الموالي لرئيس الهلال هو العمل على انجاح مسيرته باستقطاب المؤيدين والداعمين لبرنامجه والدعوة لتوحيد صفوف الأهلة للمشاركة في عملية تطوير النادي في مختلف المجالات وبفتح مجالات العمل في اللجان المساعدة حتى ينصهر الجميع في بوتقة واحدة من خلال الممارسة العملية وبمعالجة الأخطاء والسلبيات بالنقد الهادف البناء وبالدفاع عن الرئيس واعماله وانجازاته بالحق والمنطق وليس بالاساءة لكل صاحب رأي بالتشكيك في ولائه وكفاءته والطعن في شرفه والذي لايفيد الرئيس في شئ بقدر ما يخلق له في كل يوم عددا من المختلفين والمعارضين والمعادين لأن طبيعة الرياضيين والسودانيين تنفر من أساليب التجريح والتناول لحياة الناس الشخصية والاسرية التي لا علاقة لها بالشأن العام كما أنها ترفض استغلال سلطة القلم في نبش الاعراض واذلال وإهانة صاحب الرأي في هلال الديمقراطية والحرية والذي تأسس اساساً لانتزاع استقلال الوطن وحرية شعبه من براثن الاستعمار البريطاني وليس لتكميم الافواه ومنع الناس من ابداء وجهة نظرهم في قضايا النادي.
لقد أصبحت الاقلام الموالية التي تمثل محور الشر في الصحافة الهلالية خصماً على الرئيس وليس دعماً له بهجومها وتجنيها على كل من ينتقده أو يقول رأيا في قراراته وهو الذي جاء عبر انتخابات مباشرة وممارسة ديمقراطية يفترض أن يحترم فيها حق الاختلاف والرأي الآخر حتى لا تتحول إلى ديكتاتورية يحكم فيها النادي باسم الديمقراطية التي لا تطير الا بجناحي السلطة والمعارضة ولذلك يجب على هذه الاقلام أن تغير من نهجها واسلوبها الذي سيكسب الرئيس في كل يوم معارضين واعداء بالدفاع عنه بالشتائم والاساءات التي لا تشبه الهلال الذي ظل عبر تاريخه منبراً للديمقراطية وساحة لحرية التعبير ولاختلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية.
الدكتور طه علي البشير رئيساً لمجلس ادارة البنك الفرنسي وعبد الخالق السماني مديراً عاماً
التهنئة القلبية الحارة نسوقها لحكيم الهلال الدكتور طه علي البشير ناشر قوون باختياره رئيساً لمجلس إدارة البنك الفرنسي في هذه المرحلة المهمة من تاريخ العمل المصرفي الذي يحتاج لرجال في كفاءة وخبرة طه علي البشير للنهوض به إلى افاق التطور المنشود خاصة وانه أحد رموز الاقتصاد المضيئة الذين اسهموا في انجاح عدد كبير من الشركات الوطنية ليمنحه رئيس الجمهورية نوط الجدارة تقديراً لدوره الكبير في دفع عجلة التنمية في العديد من المجالات.
والتهنئة موصولة للأخ عبدالخالق السماني بتعيينه مديراً عاماً للبنك الفرنسي وهو اختيار صادف أهله باعتباره واحداً من اكفأ مديري البنوك المشهود لهم بالأمانة والنزاهة والحرص على تطبيق القوانين على الجميع دون مجاملة أو محاباة.
نتمنى ان يشهد البنك الفرنسي في عهد السيدين الدكتور طه علي البشير وعبدالخالق السماني تطوراً في الخدمات المصرفية بما يحقق توسعاً في الفروع وتنويع المنتجات والخطط التشغيلية وزيادة الأرصدة والأرباح للمساهمين للدفع بالاقتصاد نحو آفاق التقدم.
جمال الوالي دخل قلوب الناس بأدبه وأخلاقه
الترحيب الكبير والحفاوة البالغة التي وجدها جمال الوالي بانضمامه لقروب الأحبة الرياضي عكس المكانة الكبرى التي يحتلها في نفوس الرياضيين بمختلف الوانهم وانتماءاتهم والذين تربطه بهم علاقة الود والاحترام والتواصل الانساني معهم في كل المناسبات والمؤكد ان جمال قد دخل قلوب الناس بطيبته وأدبه واحترامه لنفسه وللآخرين وبعده عن المعارك الشخصية او الرد على الذين وجهوا له أطنانا من الهجوم والاساءات فارتفع في نظر الناس وهبطوا هم الى أسفل السافلين.
لذلك بعد إبتعاد هذين الرجلين الكريمين عن الساحه والمشهد الرياضي مازال ضعفاء النفوس ومن تربوا على سب وشتم وأذية الناس يشتمون الحكيم والوالي .
لذلك أخي الأستاذ دسوقي موقف الأخ العزيز الأستاذ فضل الله محمد لجد سلبي وبعدم محاسبة هؤلاء المنفلتين بإعتباره رئيس مجلس الصحافه للمطبوعات والنشر جعل هؤلاء يتمادون في غيهم .