تعيش اللجنة الاولمبية السودانية منذ واقعة حل الاكاديمية الاولمبية التى اختار قيادتها وانتخب عضويتها المجلس التنفيذى نفسه الذى قام بحلها دون مبررات مناقضا بذلك اللوايح والنظم فسادت بالاروقة انواع مختلفة من الاعتقادات وتحول المجلس التنفيذى لاذرع باطشة يهابه الاعضاء بخلاف الضباط الاربعة اذا استثنينا امين المال الذى يعتبر وسطهم كالمؤلفة قلوبهم منذ اجهاره فى وجه الرءيسس قبل اللجؤء للتصويت حول حل الاكاديمية عندما قال له اذا لجاتم للتصويت ستدقون اسفين على هذا المجلس وانسحب مع اربعة اخرون فكانت بداية النهاية لهذا المجلس الذى لم يذق طعم العافية حتى اللحظة التى تفجرت فيها الاوضاع وتفتحت فيها الملفات ونسجت قصص وحكاوى اكدت ان الاولمبية لم تكن تمارس عملا ذا علاقة بالرياضة او الميثاق على الاطلاق
وتعود تفاصيل ما حدث عندما شاهد المترددون على مبانى اللجنة الاولمبية حركة تركيب اجهزة جديدة ببعض المكاتب وعند استفسار اعضاء المكتب التنفيذى المامول ان تكون اى حركة على علم بها استفسروا واتتهم الاجابة بانها معدات تابعة للجنة الاعلامية من النال المخصص لها وهو 30 الف دولار قبل ان يتكشف انه لا توجد لجنة اعلامية بمفهوم اللجان المساعدة التى لا تتلقى اجرا مقابل عملها ولا حتى الطريقة التى تم بها شراء الاجهزة عبر لجنة مشتروات غير موجودة اصلا فى محضر الاجتماعات ليتثنى تكوين لجنة تقصى الحقايق التى استعانت بخبراء هندسة المعدات المذكورة وان كانت لم ترفع تقريرها بعد الا انها اوصت بايقاف العمل الذى انتهت مرحلته الاولى بتكلفة تقارب ال 8 الف دولار وفق مصدر ملم بالملف
هذه الواقعة كانت مدخلا لمساومة الفاعل بسحب صلاحياته المنصوص عليها فى النظام الاساسى وتسليمها للرءيس وهى الخطوة التى فجرت الاوضاع خاصة بعد ارتفاع اصوات منادية بسحب الثقة من الشخص المعنى وانتخاب بديل لكنه احتاط للخطوة قبل الجمعية ووضع ملفات ظن انها ستشعل النار بالمكتب التنفيذى باكمله ونجح الى حد كبير حيث تراجعت الجمعية فى اخر لحظات عن تقديم المقترح حتى لا يثار الملف الذى تكشف انه كان ملفا وهميا ملخصه ان عدد من الضباط بما فيهم شخصه قاموا باستلاف مبلغ 250 مليون سودانى للمحكمة ونال صاحبها مبلغ 7 الف يورو اتضح انه لم يستلمها حتى اللحظة فهاجت الاوضاع وماجت وتوالت ردود الافعال الغاضبة اعلن فيها استحالة الاستمرارية فى ظل انعدام الثقة بين اعضاء المكتب الواحد وجاهر البعض لتقديم استقالات جماعية قبل ان يتسرب الملل الى الجمعية فتتداعى لسحب الثقة واتخاذ قرارات من حقها ان تمنع المتورطون من العمل العام لعدة سنوات
او ان يصل الخبر لمسامع اللجنة الاولمبية الدولية التى تتحسس من سيرة الفساد وتطارده للاقتلاع
وسط ذلك تكون الكلمة لدى الاتحادات المكونة للجمعية التى نراها نايمة كانما الامر لا يعنيها وتسمح للمجلس المنهار بالخروج من الركام كانها اى الجمعية لن تجد بديلا او انهم يشهرون اسلحة بايلوجية فى حال المساس بهم
نواصل
دمتم والسلام
وتعود تفاصيل ما حدث عندما شاهد المترددون على مبانى اللجنة الاولمبية حركة تركيب اجهزة جديدة ببعض المكاتب وعند استفسار اعضاء المكتب التنفيذى المامول ان تكون اى حركة على علم بها استفسروا واتتهم الاجابة بانها معدات تابعة للجنة الاعلامية من النال المخصص لها وهو 30 الف دولار قبل ان يتكشف انه لا توجد لجنة اعلامية بمفهوم اللجان المساعدة التى لا تتلقى اجرا مقابل عملها ولا حتى الطريقة التى تم بها شراء الاجهزة عبر لجنة مشتروات غير موجودة اصلا فى محضر الاجتماعات ليتثنى تكوين لجنة تقصى الحقايق التى استعانت بخبراء هندسة المعدات المذكورة وان كانت لم ترفع تقريرها بعد الا انها اوصت بايقاف العمل الذى انتهت مرحلته الاولى بتكلفة تقارب ال 8 الف دولار وفق مصدر ملم بالملف
هذه الواقعة كانت مدخلا لمساومة الفاعل بسحب صلاحياته المنصوص عليها فى النظام الاساسى وتسليمها للرءيس وهى الخطوة التى فجرت الاوضاع خاصة بعد ارتفاع اصوات منادية بسحب الثقة من الشخص المعنى وانتخاب بديل لكنه احتاط للخطوة قبل الجمعية ووضع ملفات ظن انها ستشعل النار بالمكتب التنفيذى باكمله ونجح الى حد كبير حيث تراجعت الجمعية فى اخر لحظات عن تقديم المقترح حتى لا يثار الملف الذى تكشف انه كان ملفا وهميا ملخصه ان عدد من الضباط بما فيهم شخصه قاموا باستلاف مبلغ 250 مليون سودانى للمحكمة ونال صاحبها مبلغ 7 الف يورو اتضح انه لم يستلمها حتى اللحظة فهاجت الاوضاع وماجت وتوالت ردود الافعال الغاضبة اعلن فيها استحالة الاستمرارية فى ظل انعدام الثقة بين اعضاء المكتب الواحد وجاهر البعض لتقديم استقالات جماعية قبل ان يتسرب الملل الى الجمعية فتتداعى لسحب الثقة واتخاذ قرارات من حقها ان تمنع المتورطون من العمل العام لعدة سنوات
او ان يصل الخبر لمسامع اللجنة الاولمبية الدولية التى تتحسس من سيرة الفساد وتطارده للاقتلاع
وسط ذلك تكون الكلمة لدى الاتحادات المكونة للجمعية التى نراها نايمة كانما الامر لا يعنيها وتسمح للمجلس المنهار بالخروج من الركام كانها اى الجمعية لن تجد بديلا او انهم يشهرون اسلحة بايلوجية فى حال المساس بهم
نواصل
دمتم والسلام
