ايام وتنطلق بطولة سيكافا للناشءيين التى تم تاجيلها من مطلع ابريل الجارى الى منتصفه بطلب من الاتحاد السودانى لكرة القدم الذى يعلم الجميع انه ورث تركة مثقلة من الفوضى والتجاوزات الفنية والمالية وحتى البنى التحية لذلك فهو يجتهد للتخلص من تلكم المشاغل المرهقة وبالكاد يستطيع الالتفاتة للمنتخب الاول الذى قهر الصعاب وحاز على ميدالية برونزية لبطولة الشان الاخيرة
ومع ارتباطته الاخرى من دورى وتعزيز للنظام الاساسى واعادة اموال الاتحاد وممتلكاته الضايعة فى براثن الفساد الكاسح الذى ضرب اطناب الاتحاد فى وقت سابق اثاره لن تنتهى بين يوم وليلة وستظل مرافقة ربما حتى نهاية الدورة للمجلس الحالى _ وسط كل تلك المشاكل برز اصرار لدى قادة المجلس بالمشاركة فى سيكافا برواندا ورغم ان الناحية المالية هذه المرة لم تكن عايق اساسى برزت مشكلة الاعمار الحقيقية للاعبين ومن جملة 900 تم اختيارهم ككلية لم ينجح فى امتحان العمر الحقيقى سوى 24 وحتى هؤلاء تقلصوا الى 17 ثم بعد ذلك الى واحد فقط هذه الواقعة وحدها كفيلة بالاشارة لما كان يعيش فيه اتحادنا السابق واوضحت ان كل ما كان يصرف على المنتخبات لا يصب فى صالح البلد ولا كرتها المغلوبة على امرها
ومما سبق مقرونا بالمشاركة والتاجيل وكون معتصم جعفر رءيس لسيكافا نقول لشداد الحذر ثم الحذر وسنوضح فى الحلقة القادمة لماذا هذا التخوف
فابقو معنا
دمتم والسلام