حسمت الفوارق الفنية والتكتيكية المواجهة الهامة للهلال امام ضيفه ليسكر بثلاثية من دون مقابل لعب بشة دورا مقدرا ومجهود عصارة سنين الخبرة عندما وضع الهلال في المقدمة في الدقيقة الثانية بهدف راسي علي الطائر من عكسية شيبولا اليسارية منح لاعبي الهلال الثقة وازاح الضغط المتواصل علي لاعبي الفريق والجمهور بعد الهدف السريع رغم الاستحواذ الكامل للفرقة الهلالية في استلام مقاليد الامور الفنية من جانب تحركات شيبولا في الجانب الايسر والبرازيلي جيفاني في الجهة اليمني كانت هناك اخطاء بالجملة في عملية الاستلام والتمرير من جانب شرف شيبوب وكاريكا اضافة الي ابوعاقلة حيث شكلت المساحات التي تريط لاعبي محور متوسط الميدان المدافع والخطوط الخلفية للفرقة الزرقاء مشاكل فنية حبست انفاس الجماهير الزرقاء الغفيرة ووجد من خلالها المنافس المساحة وشكلت الناحية اليسري التي يتواجد عليها بوي مصاعب عديدة من واقع التحركات المزعجة للجناح الايمن ومساندة لاعبي الوسط في الضغط علي دفاعات الهلال الا ان عدم وجود النجاعة الهجومية والخبرة التراكمية حالت دون الوصول الي شباك مكسيم وهي علي بعد خطوات من مرماه
سلبية كاريكا في عدم استغلال امكاناته الفنية والمتمثلة في السرعة والتخلص من دفاعات الخصم اثرت بصورة مباشرة علي خط المقدمة ولولا خبرة بشة التي زامنت المواعيد الافريقية خاصة بعد احرازه الهدف الثاني من بينية اليرازيلي من الناحية اليمني وتحركه في المساحات الخفية مابين المدافين وحارس المرمي ووضح جليا من خلال مجريات المباراة المساحات العديدة التي وجدها هجوم الازرق خاصة في اطراف الملعب وقلة التجانس مابين قلبي الدفاع لفريق ليسكر وكان بامكان افضل مماكان ان يضيف بشة اكثر من هدفين وهو علي بعد خطوة من مرمي المنافس وابرزها عرضية بويا المتقنة من الناحية اليسري التي مرت تحت اقدام بشة وحتي في الجانب الايمن لم يتقن السمؤل طرف الايمن التمريرات العرضية لخط المقدمة بالصورة المطلوبة اضافة الي اخطاءه في التمرير حيث شكلت تلك الاخطاء ضغطا علي دفاعات الهلال خاصة العمق في سرعة الارتدات والتحويل لفريق ليسكر الذي يجيد الانتشار وتنويع اللعب ووضحت الهنات مابين حسين الجريف والعاجي اوتارا واصراره علي اللعب الطويل والارسال الخاط في اغلب الاحيان
في شوط المدربين دخل فريق الهلال اكثر تماسكا واصرارا علي هيمنة المستطيل الاخضر وساعد علي ذلك التبديل التكتيكي الذي منح الهلال السيطرة بخروج شيبولا الذي بذل مجهودا مقدرا في الشوط الاول وتدني مجهوده في بداية الشوط بقلة المردود البدني ليحل الطاهر الحاج صاحباالمجهود الخارق في الوسط صانع الالعاب ومن ثم الوسط المدافع حيث شكل اضافة هجومية وضغط متواصل علي مرمي ليسكر وتضيع الفرص بالجملة من جانب الطاهر وكاريكا وهو في مواجهة المرمي حتي جاء الفرج واضاف شيبوب الهدف الثالث في سقف المرمي من عكسية حتي جاء موعد خروج البرازيلي جوفاني بصادق سلش الذي سبب خطورة بالغة بعامل السرعة الفائقة في الجانب الايمن واحيانا في الجانب الايسر بتبادل المراكز وبعد الاطمئنان بثلاثية تم اخراج شيبوب الذي نجح كثيرا خاصة في الشوط الثاني في التحركات الايجابية وسيطرة الفريق علي منطقة المناورة وبعد خروجه ودخول الشغيل نشط الفريق الضيف كثيرا وكثرة الاخطاء من جانب لاعبي الهلال في التغطية والرقابة واحيانا التمرير والاستلام والمخالفات العديدة في المناطق الاستراتجية لمرمي مكسيم الذي كان يغظا واستطاع ان ينغذ مرمي الهلال من فرصتين الاولي انفراد نام والثانية تصويبة ابعدها خارج الخشبات والفرصة الاخطر وهي الكرة التي ارتدت من العارضة حتي تم اعلان نهاية المباراة بفوز الهلال بثلاثية والانتقال الي دور32 في مواجهة الفائز من بطل توغو وبطل الكنغو برازفيل
اخر الاسوار
لمرحلة القادمة تحتاج الي اعداد خاص خاصة معالجة سلبيات الاستلام والتمرير والتركيز علي معالجة منطقة محاور متوسط الدفاع وربطه بخط الدفاع
اخطاء المخالفات العديدة التي ارتكبت امام مرمي الهلال تحتاج الي وقفة طويلة
كاريكا بعيد جدا عن مستواه والبرازيلي يرجي منه الكثير
خط الدفاع يحتاج الي تجانس اكثر واقوي
نذار مازال مكانه شاغرا في ابطال افريقيا
كرر بشة هدفه الجميل وهو سابح في الهواء عندما احرز هدفه بالكربون عام 2013 امام سيوي العاجي بملعب الهلال انذاك