قدم منتخبنا الوطني مباراة منطقية في الجولة الاخيرة لمجموعة امام منتخب المغرب صاحب الارض وفرض نتيجة التعادل السلبي من دون اهداف بعد التالق الافت للحارس اكرم الهادي الذي تصدي الي كرات عديدة وخطيرة من جانب هجوم المنتخب المغربي وابرز تلك الفرص ركلة الجزاء في الشوط الثاني بتصديه بقوة وابعاد التصويبة من مرماه في مباراة استغل المنتخب المغربي سلاسة وسرعة لاعبيه في التمرير والضغط علي اطراف الملعب حيث نجح بن شرقي في التسلل كثيرا من الناحية التي يتواجد عليها الاعب محمد ادم وهي الناحية اليسري بجانب المشاكس حضرف من الناحية المعاكسة للجبهة اليسري وهي المنطقة اليمني التي يتواجد من خلالها اطهر الطاهر حيث شكلت هجمات المنتخب المغربي الخطورة البالغة علي مرمي منتخبنا ولولا الحضور القوي لمنطقة وسط الميدان المدافع والمتمثله في وجود ابوعاقلة عبدالله والطاهر الحاج ومحمد هاشم النكت ومن خلفهم صمود قلبي الدفاع حسين الجريف وبكري بشير في قطع وابعاد معظم الهجمات المغربية الخطيرة بعامل التمركز والرقابة والتغطية اللصيقة وفي المقابل لم تشكل هجمات المنتخب الوطني خطورة علي مرمي المنتخب المغربي بسبب اعتماد منتخبنا بالمدافعة من وسط الملعب مما اجبر كل من معاذ القوز وبشة في المساندة لتخفيف الضغط المغربي المتواصل وترك المهاجم تيري وحيدا في اصطياد الهجمات المعاكسة لذلك وجد المنتخب المغربي صعوبة في اختراق دفاعات منتخبنا من العمق فكانت معظم الهجمات تشن علي اطراف الملعب التي سببت صداعا علي محمد ادم واطهر ولولا يغظة الحارس ومن امامه حسين الجريف وبكري بشير لكانت هناك اهداف في الشوط الثاني تماسك منتخبنا اكثر بفضل التغيرات التي تمت بخروج بشة وسيف تيري والتكت ودخول مهند وولاء موسي ومفضل ورغم الضغط الرهيب من جانب المنتخب المضيف كان الثبات حاضرا بعد التالق الحاضر من جانب ابوعاقلة والطاهر الحاج ومن خلالها قاد منخبنا هجمات معاكسة كانت قريبة من الوصول الي شباك مرمي المنتخب المغربي الذي تصدي للتصويبة القوية من جانب منتخبنا لم يستثمر تيري الكرة التي سقطت من اطراف ايد الحارس المغربي لتنحصر الهجمات هنا وهناك حتي اعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي ويصعد المنتخبان الي الدور الثاني
منذ فترة طويلة لم ينجح منتخبنا المشارك في البطولات الافريقية في المناصفة لتصدر مجموعته كما حدث في بطولة الشان الحالية حيث حصد منتخبنا سبعة نقاط مع المنتخب المغربي وكانت فوارق الاهداف حاضرة للاخير وفي اعتقادي الحدث في البطولة الحالية يعتبر تطورا ملحوظا في نية الكرة السودانية استعادة مكانتها علي الساحة الافريقية ولاسيما بحضور المدغشغري احمد الاحمد رئيس الكاف المباراة التي انتهت تعادلية بيضاء
اذن يجب ان تكون البداية الان من المغرب ثم تتحول الي بلوغنا الدور النصف نهائي ومنها الي نهائي المنافسة والفوز بالقب الغالي لقد سمعنا من يقول بان المهمة صعبة وسعود منتخبنا كما ذهب نتمني ان يقف الجميع مع المنتخب الوطني بعد النتيجة المرضية امام جمهور الدولة المستضيفة لهذا فان المنطق يحتم وجود منتخبنا في الادوار الختامية حتي لاتدخل ضمن اطار المفاجأة
اليوم يعود المنتخب من البوابة نفسها التي دخل منها الي افريقيا وسجل اسمه فيها في بداية السبعينات الاانه يعود اليها هذه المرة وهو يفكر في كاسها ويقوده الي ذلك طموح لاحدود له ودعم معنوي ومنخب بات يقول كلمته امام منافسيه
اخر الاسوار
اكرم ابوعاقلة الطاهر الحاج وبفية المنتخب لم يقصروا حيث اصبح منتخبنا يسير من افضل الي افضل
المنتخب يحتاج الي نجاعة هجومية اكثر لااننا دخلنا المراحل التي تحتاج الي هجوم اكثر في مباريات خروج المهزوم