يخوض المنتخب الوطني مساء الغد مباراة هامة في بطولة الشان لتحديد مركز الصدارة امام المنتخب المغربي صاحب الضيافة لبطولة المحليين في ظل ظروف متباينة ومعقدة بعض الشي بعامل الغياب والاصابة المتمثلة في الحارس الاول اكرم الهادي وقلب الدفاع عمر سليمان بسبب الايقاف وتعد المقابلة هامة للطرفين في مواصلة الانتصارات وعدم قبول الخسارة اوالتعادل ويدخل المنتخب المغربي بفرص واسعة للتمسك بمركزه بعد فوزه علي المنتخب الموتاني برباعية والمنتخب الغيني بثلاثية مقابل هدف وبفارق الاهداف عن منتخبنا ولكل ستة نقاط
منتخبنا الوطني يطمع في مواصلة الانتصارات واسعاد القاعدة الجماهيرية في ظل الصحوة الكرويه ونفض الغبار عن الاحبطات السابقة لمنتخباتنا الوطنية علي رغم من حداثة المدير الفني الكرواتي لو جارتيتش الذي نجح في تغير الكثير من المفاهيم التقلدية للاعبي المنتخب وروح التفائل التي شهدناه علي عزيمة رماة المنتخب وجدية تحقيق الانتصارات والذهاب بعيدا في منافسة كاس امم الافريقية للمحليين
السؤال هنا في ظل تلك المعطيات التي تم ذكرها هل منتخبنا قادر علي مواصلة الصمود الي ابعد من الدور الربع نهائي في المنافسة الحالية بالمغرب علي الرغم من وجود تغيرات علي تشكيلة المنتخب بغياب قلب الدفاع والحارس واضافة الي تعديلات في خط متوسط محور الارتكاز
المنتخب الوطني في مباراته السابقة امام مورتانيا فقد اهم ميزة في عالم المستيرة وهي كيفية التحكم والسيطرة علي الكرة ممااتاح كثيرا للمنتخب المنافس في السيطرة علي رتم وحركة الكرة وكانت هناك اخطاء بالجملة في عملية الاستلام والتمرير والتمركز وكثرة الاخطاء الفردية خاصة في قلب الدفاع حيث يختلف المنتخب المغربي كثيرا عن المنتخب المورتاني لعامل الخبرة والتمرس وترجمة الفرص كما شهدناه امام مورتانيا وغينيا واحراز جملة سبعة اهداف وتعد بمثابة جرس انذار خطير امام منتخبنا حتي نتدارك اخطاء عديدة من قلب الدفاع ومحاور الارتكاز وتقليل خطورة المغاربة خاصة في الثلث الاخير لدفاعات منتخبنا
المدير الفني الكرواتي باسلوبه الجديد يسير علي خطي المدربيين الكبار من النواحي المتعلقة بالاعداد البدني واخري تتعلق بالاعداد الذهني من خلال المباريات السابقة امام منتخب غينيا ومورتانيا واعتقد جازما لو انتهج الكرواتي الاسلوب الامثل واعتمد اعتمادا كليا علي منطقة الوسط وكثف كل خبراته التكتيكية والفنية علي كثافة تلك المنطقة ستقوده بكل تقه علي الخروج بنتيجة جيدة ستساعده كثيرا في الوصول الي مبتغاه في المباريات الحاسمة في الدور الربع نهائي ومن بعده الي النصف نهائي
اخيرا اعتقد ان المدرب القدير لن يحتاج الي وقت طويل حتي يستوعب اللاعبون طريقته خصوصا بعد التجانس الطيب لللاعبون في المباريات السابقة علي نفس المجموعة
اخر الاسوار
افتتاح الجوهرة تحفة الملاعب السودانية والافريقية والعربية والعالمية تستحق الف مقال بروعة المشهد الذي كان حاضرا بحضور رئيس الجمهورية المشير عمر البشير
صراحة الكردينال فاز علي منافسيه بالضربة القاضية والحق يقال يجب بكل صراحة ان لانكابر في منشأته الحديثة وان لا ننتقد الكردينال في انجازاته الادارية الا في حال القصور الفني في فريق كرة القدم فقط اذاكانت هناك سلبيات ام الاشياء غير الفنية والتكتيكية صعبة قوية
الكردينال هزم منافسيه شر هزيمة ببناء الجوهرة المفخرة
نصيحة من ارد انتقاد الكردينال يجب ان يفتصر فقط بفريق كرة القدم اما غير ذلك يعتبر هراء وتعب في الفاضي
مبروووك للسودان وهلال الملاييين الملعب بحجم الجوهرة