قلنا فى الحلقة الماضية ان الاجنة الاولمبية السودانية بدلا من الاستفادة من تجربة الفشل الذى لازمها وهى ترث مؤسسة ناجحة كان يشار اليها بالبنان وكانت من افضل الاجان الوطنية فى افريقيا تتمتع بعلاقات واسعة اهلت منسوبيها لاتواجد فى الانوكا وبقية المسميات وتنفيذها الحرفى لبرامج ومطلوبات الاجنة الدولية هو الذى مهد الطريق لانطلاقة حقيقية كان نتاجها احراز الميدالية الفضية فى سباق 800 متر بواسطة البطل اسماعيل احمد اسماعيل لكن المفاجءة كانت ان الدولة كرمت البعثة بابعادقادة اللجنة والاتحاد صاحب الانجاز
ورغم ان من اتوا اعترفوا بعدم اهليتهم لتحقيق ما حققه السابقون لانهم حديثى عهد واتوا كى يتعلموا الا انهم عندما فشلوا فى التعلم كان من المفترض ان يغادروا حتى الا ينطبق عليهم قول الشاعر؛
من لم يتحمل ذل التعلم ساعة
عاش فى ذل الجهل ابدا
وان اعادت انتخابات الاكاديمية الاولمبية بعض من بريق العمل الاولمبى االمفقود كان علينا الاشارة الى ما ردتته العميدة المنتخبة هنادى الصديق التى اشارت لاهمية اللغة الانجليزية وكيف يكون منسوبى الاولمبية فى المحافل الخارجية مسطحين ويكونوا فقط مستمعين وهى ناحية اتذكر انى قد كتبت فيها عدة حلقات عندما اشار اليها مدير الاكاديمية الاسبق الراحل اللواء كمال على خير الله تابع الحلقات بانتظام وسلمنى ردا مكتوبا بدقة على كل حرف قال انه ليس للنشر بل للفايدة واتفق معى فى كل ما كتبت خاصة مسالة عدم جدوى كورسات اللغة لاسبوع او اثنين لان اللغة منهج متدرج ومخاطبة واستماع لا يمكن تهضم حتى لو خصصت لها ايام وشهور دورة اللجنة الاولمبية كاملة ومن هذا الرد خرجت بعنوان اخر( اللجنة الاولمبية والانجليزية مرة اخرى) طالبت فيه اللواء خير الله بصفته مسءولا عن الاكاديمية حينما كانت بمقر الاتحادات بالخرطوم 2 ولهذا المقر مواضيع شتى ستناولها لاحقا طالبته باقامة كورس مستمر بعمر دورة مجلس الادارة وقال رحمهالله انه طرح الامر فى اجتماع مجلس الادارة واعلن الفريق الراحل صلاح محمد محمد صالح بتبنيه بعيدا عن مال لجنة التضامن ومخصصات الاكاديمية ولكن اتت الرياح بما لا تشتهى السفن ظهر الطمع الحكومى فى كراسى الاولمبية رغم ان الراحل الفريق صلاح كان قادة الجيش ونافذى الحكومة بالقصر الجمهورى وقصر الصداقة ببحرى مديرا اعمال احد كبار رجال الاعمال العرب هو جمعة الجمعة ولا ندرى ان كان هذا اسمه الحقيقى ام الحركى لكن فندقه الان ال لاحد منسوبى النظام ممن لم تعرف عليهم الدعه والتجارة او حتى الورثة لدرجة هد الفندق وتسوية مبانيه مع الارض ومن سبيل التذكير فى هذا الصدد ان الراحل كمال خير وبصفته قياديا فى لجنة بحرى مدينتى طالب فى اكثر من مناسبة تعويض الرياضيين ببحرى فندق قصر الصداقة بدلا عن ملعب البلدية الذى كان فى مقر الفندق
نواصل
دمتم والسلام