*أعلنت لجنة التسيير المريخية ان أخر موعد لها في إدارة النادي سينتهي عقب مباراة المريخ والخرطوم الوطني وأعتقد ان هذا الإعلان في حال نفذ سيكون الهدف منه خلق فراغ إداري متعمد حتى ينقاد الوزير لتعيين لجنة تسيير لتغطية الفراغ ومن ثم بدء مرحلة جديدة من التسويف الذي بات سمة من سمات لجان التسيير التي أشرفت على الأوضاع الإدارية طوال الفترة الماضية.
*اللجنة الحالية وجدت الإشادة بعد ان شرعت في إجراءات عقد الجمعية العمومية وأعتقد ان إعلانها الترجل رغم ان فترتها لم تنقضي غير مبرر خاصة في ظل عدم الفصل في الطعون التي أدت لتعليق إجراءات الجمعية.
*التسيير تلعب بالنار وتحاول ان تقود النادي لفترة تعيين جديدة غير مبالية وهذا الأمر يؤكد الأحاديث التي ترشح حول معارضة عدد من أعضائها للتغيير القادم.
*مضاعفة الضغوط على الساحة المريخية من يقف وراءه بات معلوم للأمة المريخية التي لن ترتضى بالتعيين والقوائم المعدة سلفاً.
*على الوزير إلزام اللجنة الحالية بالإستمرار لحين إنتخاب المجلس القادم والذي لن يطول أمد إنتخابه حال فرغت المفوضية من مسألة الطعون.
*اللجنة الحالية تمتد فترة تكليفها حتى نوفمبر وعليها ان تواصل حتى تسلم المريخ لمن يأتي بعدها، لان الحديث عن ترجلها الأن يعتبر هروب متعمد يحمل أهداف واضحة أبرزها إستمرار التعيين الإداري.
*من لم يتقدم الصفوف عليه ان يعلم ان العودة من الباب الصغير باتت مرفوضة تماماً.
*المريخ بدأت فيه إجراءات تهدف لتخليصه من اللجان الوزارية لبراح المجالس المنتخبة التي تحمل التغيير والبرامج،لكن للأسف هنالك من يرغب في إستمرار تلك اللجان التي أثبتت طوال العاميين الماضيين أنها لا تقدم بل تجعل النادي يدور في حلقة مفرغة تنتهي به لرصيف المديونيات المليارية.
*المفوضية ستفصل في الطعون وعلى وزير الرياضة الولائي الأستاذ اليسع الصديق إلزام اللجنة الحالية بالإستمرار بدلاً من تعيين جديد يقود لإلغاء ماتم من إجراءات متقدمة في أمر إقامة الجمعية بنادي المريخ.
وهج اخير
*الإعلان يراد منه دفع الوزير للتعيين، لكن على اليسع ان يكون حازماً مع اي محاولات من هذا القبيل.
*التسيير الحالية حكمت عام ونصف فمالذي يضيرها ان بقت خلال الفترة القليلة المقبلة.
*السيناريوهات الحالية باتت مكشوفة ولا يمكن تمريرها خاصة ان هنالك من زال يتحرق شوقاً لإعلان أسمه ضمن قائمة التعيين الوزاري.
*الإنتخابات الحالية على الجهات الرسمية ان تعض بالنواجز على إكمالها بدلاً من التساهل مع من يريدون وأدها.
*هؤلاء لو كان بقائهم سينسف قيام الجمعية القادمة لتمسكوا بالبقاء،لكنهم يعلموا ان ذهابهم في مثل هذا الوقت هو الطريق الأقصر لوقف إجراءات إنتخابات المريخ.
*لا للتساهل مع يودون نسف الجمعية فمثلما قادوا النادي خلال المرحلة الماضية عليهم الإلتزام وتسليم الأمانة للمجلس الذي سينتخب.
*من يبشرون بنسف عمومية المريخ عليهم ان يستحوا لان هذا النادي عاش حقبة سوداء في ظل تواصل التعيين الإداري.
*الهروب المستمر من إقامة الجمعيات العمومية بنادي المريخ ليس حلاً كي يستمر البعض في إدارة النادي.
*من ظل فاشلاً بالأرقام لن يبقيه التعيين مخلداً في الأذهان.
*الخلود للنجاحات والنتائج الباهرة اما الخيبات فلا مكان لها في ذاكرة الشعب الأحمر.
من فشل منتخباً ومعييناً عليه ان يكتفي بذلك القدر لان هذا النادي ما عاد يحتمل كم جديد من الإحفاقات المالية والكروية والإدارية والإستثمارية.
*لا للتعيين نعم للصناديق.
