استمات مجدى شمس الدين فى الجمعية العمومية الاخيرة للاتحاد السودانى لكرة القدم وهو يسعى بكل ما اوتى من خبرة قانونية وتنظيمية ان يفسد الاجماع الذى تم به التوافق على النظام الاساسى المقترح من قبل الفيفا وعندما لم يجد ما تمناه عمد على الابقاء على لجنة الانضباط للقيام بديل للجنة الانتخابات التى نص عليها النظام الاساسى وفى تقديرى ان تلك خطوة واضح الغرض منها ما كانت لتمر من قبل اعضاء الجمعية خاصة ممثلى النهضة والاصلاح الواضح انهم كانوا مشغولين بمرور الزمن وكان مجدى ينظر لهم بمنظاره الاسود ونجح فى تمرير مخططه الذى بعده تراجع معتصم عن الاستقالة وقرر الترشيح مع الثنايىء مجدى واسامة اذا فازوا فهو المطلوب وان لم يفوزوا يطعنوا فى خطل الانتخابات التى يشترط النظام الاساسى الجديد ان تتم وفق لجنة مستقلة للانتخابات وليس لجنة الانضباط التى خول النظام اللجوء اليها اذا تعذر انتخاب لجنة فقط
فما العذر الذى اوجه مجدى خلاف سعيه للخرمجة وتشويه الانتخابات التى استعد رماتها الى تسيير الثلاثى الى مزبلة التاريخليس لفشلهم والفساد ولكن لتغييب ضمايرهم ارضاء للسلطان الذى يقف اليوم عاجز عن الدفاع عنهم بسبب فظاعة ما اتوا به من افعال شنيعة تفوق حد الوصف
اما لجنة الانضباط نفسها والتى يقودها مامون مبارك امان عدو شداد الاول الذى ظل يناصر كل اعداؤه وكان معجب بالطريقة التى تم بها ابعاده ورغم ما عرف به من نزاهة وميل للشفافية لكن تجاه الدكتور تظلم الدنيا امامه ولا يرى الا سوادا هذا ما سنتطرق له فى حلقة قادمة اذا امد الله فى الاجال دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ