مواصلة لما اثرناه فى الحلقة الماضية التى قلنا فيها ان مجرد اقبال معتصم واسامة ومجدى على الترشح مرة اخرى بالرغم من انه حق لكن هناك العشرات من البشر العارفين والذين سمعوا او طالعوا ما كتبته الصحافةووسايل التواصل الاجتماعى عما احاطهممن حصار بسبب تجاوزات مالية لم ينفوها بل اعادوا مبالغ كبيرة منها نتمنى ان تكون اودعت بالفعل فى خزانة الاتحاد ولن يستطيع احد التصرف فيها قبل الجمعية كما حدث فى عهد الجاهلية قبل اربع سنوات مولت الاصوات من مال الاتحاد
وقلنا ايضا ان مجدى استمات فى الجمعية الاخيرة لعدم تكوين لجنة انتخابات محايدة وفق مطلوبات النظام الاساسى الجديد وبذكاءه الذى استخدمه اتبان خلافات الجمعية التى استقال ريسها احمد ابو القاسم هاشم ولم تعترف بها الفيفا عمد على الابقاء على ريس لجنة الانضباط اللواء مامون مبارك امان ريسا على لجنة الانتخابات وقلنا ان تلك ثغرة واضحة فى القانون يمكن ان يستفيد منها اى معوق وهاواة الصيد فى الماء العكر
فان غيب الرباعى ضمايرهم وتناولوا حبوب منع الخجل وترشحو ا على اعتبار انهم لن يخسروا شيء او انتظارا لوفاق يعيدهم الى الاضواء فرادى او جماعات وبمثل هذه الانانية والتطفل وحب الذذات وان لم يحدث ما زكرناه يستفيدوا من تواجد امان ويعملوا على الطعن فى لجنته حينها سيكون مستعد ان يسافر للوزان او حتى لاهاى ليشهد طالما ان الامرسيبعد شداد وسيكون معه الحقفيما يقول لانه ليس منتخبا من الجمعية العمومية وفق منطوق النظام الاساسى الجديد ولن تجدى التبريرات التى ذكرها مجدى للمجتمعينالذين لم يفتح الله عليهم بكلمة خاصة اصحاب القضية او النهضة والاصلاح بعد ان شوهد منسوبى التطوير وكانهم يجمعون امتعتهم بعد صافرة قطار تشير بالوصول للمحطة النهاءية
تدارك هذا الامر يجب ان يتم قبل حلول التاسع والعشرون لان امان امامه جند واحد هو انتخاب مجلس ادارة وان كان بمقدوره استلام شكاوى وطعون لكن الخوف من التعامل بها بذات طريقة طعون الاندية الصغرى امام القمة يعمل الاتحاد على اخفاء الشكوى حتى تتضح الرؤية لمنافس المطعون ضده ان كانت تمنحه الصدارة منحت له النقاط وان كان العكس تعتبر كما جاء فى تقرير الحكم
ونحنا هنا لا نريد ان تصل نتيجة الانتخابات الى مرحلة تقاضى ايا كان نوعها بعد ان صبرت الاندية والانحادات اكثر من عام للتخلص من شلة الانس طاعنة الرجال متلاعبة المال مهربة الجمهور الذين اغتنوا من عدم نعم الواهب عطاى لكن بلا سبب ولا فكر او عمل هذا ما يجعلنا نطالب السادة المعنيون بالانسحاب من المشهد ان كانوا حريصين على سمعتهم الا هل بلغت اللهم فاشهد
دمتم والسلام