*النظام الأساسي لإتحاد الكرة الذي تمت إجازته مؤخراً يمثل نقلة كبيرة على مستوى التشريعات الرياضية التي أصبحت تطابق معايير الفيفا وتتوافق كذلك مع قانون الرياضة للعام 2016.
*بفضل النظام الجديد منح اتحاد الكرة إستقلالية كاملة وبات أكثر قدرة على التحكم في تسيير النشاط الرياضي كما يمثل النظام نقطة إنطلاقة لتطوير تشريعات الإتحادات المحلية والأندية التي منحت فترة عام حتى توفق أوضاعها على مستوى أنظمتها الأساسية وأعتقد ان هذا التغيرات الجوهرية ستشكل ثورة حقيقية تعيد صياغة الأوضاع للأفضل وسيجعل هذا الأمر الأندية قادرة على حشد أنظمتها بكل مايمكن ان يخدمها من تشريعات تهدف لتطوير الهيكلة الإدارية وكذلك زج كل مايمكن ان يخدم الجوانب الإستثمارية والعمل على معالجة وضع عضويات الأندية والجلوس للتدوال حول حجم الإشتراكات المالية التي تعتبر بشكلها الحالي ضعيفة ولا ترفد خزينة الأندية بالدعم المالي الذي يواكب حجم الصرف الكبير الذي أصبحت تجابهه الإدارات خلال العقد الأخير.
*التشريعات الأخيرة مثلت قفزة كبيرة عن السابقة وأعتقد أنها تحسب للإدارة الحالية التي رغم الحديث السلبي حول تجاربها الإدارية إلا انها أفلحت برأي في نقل الكرة السودانية لبراحات هي الأفضل بعد إجازة هذا النظام التاريخي الذي أعاد صياغة كل شي.
وهج اخير
*محاولات تعليق إنتخابات المريخ حتى يكسب البعض المزيد من الوقت بحثاً عن توافق المجالس أعتبرها محاولات جائرة وتهدف لوأد وتقويض الإجراءات الجارية الأن.
*الإنتخابات أمر غاب لسنوات وعندما عادت ظللنا نتابع ونشاهد الكثير من التحركات لضمان إستمرار الرئيس الحالي رغم رأي منافسيه فيه وفي طريقة إدارته وفي كل حقبته الإدارية.
*لماذا لا يترك أهل الشورى الأمر للصناديق ولماذا يلاحقون من ظلوا يصفونهم بعديمي القدرة على إدارة النادي فهل باتوا الأن قادريين على تولى مقاليد الإدارة حتى نتابع ما يسمى بالوفاق الجبري للإتيان بالوالي رئيساً.
التنافس على رئاسة المريخ بين المجموعات أمر يستحق دفعه للامام وليس الحكم عليه قبل ان ينتج عنه اي تجربة، فالحديث مثلاً عن تجارب الوالي السابقة يكفي تماماً لعكس ما عاشه المريخ ومحاولة تكذيب الوقائع وتجاوزها حول ملفات الإستثمار وخلافه من ملفات تتعلق بتسيير النشاط لا يمكن بكل حال ان تغير من تاريخ تجارب الوالي في المريخ وأعتقد ان من يقدمون الرجل مرة أخرى لانه الضامن للإستقرار ولانه بوابة الولوج للإستثمار يحرجون الرجل كثيراً لانه ظل بعيد كل البعد عن إنجاز هذه الملفات وأنحصرت كل فتراته في تسيير الشئوون الإدارية بالطريقة التي يعلمها القاصي والداني وهذه الطريقة تخالف الكثير من الأساليب الإحترافية التي يمكن ان تطور وتنهض بالأندية وتخالف تشريعات ولائحة قانون الرياضة بالبلاد.
*الإنتخابات يجب ان تتم بعيداً عن أيدي بعض من لا يرون المريخ مريخا بلا جمال الوالي.