* سوق اللهُ أكبر هو المكان الأنسب للمواهب النادرة للمدرب غريب الأطوار والماهر في ايجاد التبريرات لفشله دييغو غارزيتو!!.
* للمرة ( الكم ماعارف) ينجح هذا الرجل في خداع الإدارة المريخية أما بتوريطها في صفقات محرتفين مضروبة أو التسبب في الاطاحة بالمتميّز من المحرفين أو حتى بعض اللاعبين المحليين.
* من قبل أقنع هذا الرجل الأدارة المريخية في 2015 باستقدام المحترف العادي جداً الايفواري ديديه ثم فرضه أساسياً في تشكيلة الفريق، وقبل ذلك كان قد افتعل مشكلة عويصة من المهاجم الخطير مامادو تراوري.
* في هذا العام 2017- عاد لممارسة هوايته وأقنع الادارة بضرورة استقدام محترفين جدد باختياره الشخصي.
* وثقت فيه الادارة ومنحته صلاحية المفاوضات والتعاقد فاستقدم (مأسورتين) معتبرتين تحملان إسم: تالا وكواسي مارسيال.
* لا توجد أدنى مقارنة بين لاعب الارتكاز الوطني محمد هاشم التكت ونظيره المحترف تالا، وبين صانع اللعب الوطني أحمد حامد التش ومحترف (غُرزة) مارسيال!!.
* وللتغطية على صفقاته المضروبة يمتلك الرجل مهارة المبايعة والمضاربة والمقايضة وسماسرة السوق والتمويه والتبريرات الفطيرة التي لا تقنع سوى مناصروه وعُشّاق خرمجته الفنية.
* خرج المريخ خالي الوفاض من البطولة العربية فبرر الفرنسي ذلك بالتجميد وكال اللّوم على من تسبب فيه؛ لأنه حرمه من مواجهة النجم الساحلي التونسي.
* كأن المريخ كان سيلعب المباراة المذكورة في ختام دوري المجموعات الجولة السادسة والأخيرة- بأمدرمان وبفرصتي الفوز أو التعادل لا الفوز وحده.
* تألق أحمد حامد التش في مباراة الجولة الأخيرة بالبطولة العربية وأكّد تربُّص المدرب بالمواهب التي تُضيّق الفرص على (مواسيره) فخرج علينا بإغرب تبرير!!.
* قال (غرزة): تألق أحمد حامد سببه الابعاد من مباراتي الهلال السعودي والترجي!!.
* الحمد لله أنّه لم يقل أن طيران المريخ من البطولة وأدائه للواجب في مباراة نفط العراق هي سر التألق.
* يعني عادي (الزول ده) يمكن يقول ليك تألق التش في كأس السودان؛ سببه إبعاده من المشاركة في الدوري الممتاز!.
* بعبارة أخرى: ممكن يقول ليك أبعدته من الممتاز عشان يتألق في الكأس!.
* عقب الاستغناء عن غُرزة بعد موسمه الأول مع المريخ في 2015 وأثناء معاناة الرجل من العطالة وعدم (المشغلة) استخدم الرجل الاعلام السوداني بذكاء وخبث.
* تارة يقول أن مولودية قسطنطينة الجزائري يطلبه، وفي مرة الترجي الرياضي، وفي أخريات اندية مصر على رأسها الزمالك وكل ذلك لأنه كان يرغب في العودة للمريخ بعد أن نشطت الجماهير الحمراء في ذلك مسنودة من الاعلام الذي ابتلع الطعم فطفق يحرض الادارة على ضرورة التحرك لاستعادة غرزة قبل أن تتخطفه الأندية.
* مر عام كامل دون أن تتقدم الأندية المذكورة في خطب ود الرجل بل أن معظمها تعاقد مع مدربين وطنيين.
* عقب حصاد المريخ البائس في البطولة العربية التي وصلت الى أدوارها الختامية اعتباراً من أمس الجولة الأولى في نصف النهائي- سارع غارزيتو في اهتبال الفرص فتغزّل في ناديي القمة بمصر الأهلي والزمالك- وعبّر عن أمانيه العذبة في قيادة أحدهما رغم أنه يقود نادٍ كنّا حتى قبل تصريح غُرزة نظنه في خاطر غارزيتو مثل ناديي القمة في مصر.
* كأنه أراد أن يقول: المريخ أقل قامة من الزمالك حيث ركّز عليه كثيراً- فصفع الجماهير التي ساندته بقوة!!.
* ومن تصريحاته قال: أنه لم يكن يستطيع المخاطرة بالدفع بالشباب في تشكيلة واحدة.
* الغريبة أنه عندما دفع بالشباب في تشكيلة واحدة حقق نصره الوحيد في البطولة العربية أمام نفط الوسط العراقي فهزم فكرته الغبية بنفسه.
* الملاحظات على أداء غارزيتو وتصريحاته المشاترة كثيرة ورغم ذلك يحظى الرجل بمساندة مُقدّرة.
* الأهم عندنا أن صاحب الأمر والنهي في المريخ جمال الوالي- لا يعجبه غارزيتو ولا صفقاته العجيبة مع المحترفين.
* عقب الخروج العربي وجّه السيد جمال الوالي رئيس لجنة التسيير انتقادات صريحة لمحترفي غارزيتو وقال أنهما لم يحققا الإضافة.
* يعني ذلك أن القرارات القادمة ستكون هي الاستغناء عن (غرزة) بمحترفيه.
* الذين يقولون أن الفرنسي نجح في موسم 2015 مع المريخ عليهم أن يتذكروا أن الهلال ظل في صدارة الترتيب رغم انسحابه قبل أربع جولات من النهاية.
* أربع جولات والهلال غائب ومع ذلك لم يستطع المريخ اللحاق به إلا في الجولة الأخيرة ومع ذلك يتبجحوا بالأرقام.
* بالأرقام: المريخ خسر بأرضه أكبر عدد من المباريات في الدوري الممتاز تحت قيادة غارزيتو طوال تاريخه بالبطولة.
* ( إشي هلال الأبيض، إشي مريخ الفاشر، وإشي شنو ما عارف)!!.
* لا تستصغروا المريخ.. فالوصول لنصف نهائي أبطال افريقيا لفريق نال بطولة الكؤوس ووصافة الكونفدرالية لا يعتبر انجازاً.
* تألق التش سيهدد مشاركة مارسيال؛ لذلك نقول: (تاني التش ما بدقها) كما كان يفعل غارزيتو مع أوكرا!.
* الفرنسي جنّو وجن لاعب يحرجوا قدام الجماهير والادارة.
* ما تقول لي التش رشحوا غارزيتو، فالأخير أشاد بلاعبين كُثر ولكنهم ظلّوا كمّا مهملاً!!.