Ø عندما كتبت في هذه الزاوية بالامس وقلت ان اللواء عصام كرار ليس حفيظاً على مال الهلال.. لم اكن اعني بأن الرجل الذي اعرفه منذ فترة طويلة يمكن ان تمتد يده لمال الهلال.. هذا شيء لم نعهده فيه ولم يرو عنه يوماً في كل مجالات العمل العام التي كان فيها رئيساً او مرؤساً.
Ø بالامس اثارت رواية سرقة اموال تخص تسجيلات نادي الهلال من عربة اللواء عصام كرار غباراً كثيفاً ودقت طبولاً.. مع انها ليست المرة الاولى التي اكتب فيها عن هذه الحادثة التي كان بعض رواتها اعضاءً في مجلس ادارة نادي الهلال.. ولجانه المساعدة.
Ø تلقيت اتصالاً بالامس من سعادة اللواء عصام محمد الحسن كرار.. اراد ان يوضح موقفه من الرواية.. ولم ينس ان يؤكد بأنه قرأ ذلك في هذه الزاوية من قبل ولم تحرك فيه ساكناً باعتبارها معلومة عابرة لا تشكلاً حدثاً ينبغي ان يقف امامه الناس.. كما قال بان الخطوط ما بيننا مفتوحة ومن السهل جداً ان اتأكد من صحة الرواية من احد اهم ابطالها شخصياً.
Ø قالها اللواء عصام كرار عبر الهاتف ولم ينف علمه باتجاه الريح والذي ارسل المعلومة واحكم نسجها.. قال: (اشهد الله العظيم ثلاثاً بان ما كتبته ليس صحيحاً.. لم تسرق اي اموال من عربتي..).. ثم اضاف: (في تلك الفترة كنت مع الكابتن فوزي مرضي مكلفان بملف تسجيلات الرديف والشباب ومعظم اللاعبين لم يبارحوا بمبلغ تسجيلهم الخمسين مليون جنيه).
Ø هذا (القسم) قتل عندي اي رغبة في الاصرار على صحة الرواية.. رغم ثقتي في مصادري العديدة التي مثلت اكثر من بصمة لابهام واحد.. الا ان القضية برمتها قضية عامة وليست شخصية.. وما بيني واللواء عصام كرار ظل طوال الوقت عامراً.. ليست لدي اجندة في ابعاده من منصبه لانني ليس مرشحاً ولا الذي بات مرشحاً في مواجهته يعنيني.. لذا الاصل في نقدي له ان يظل الرجل حفيظاً على اموال الهلال.. واكثر الناس حرصاً عليها.. ان لم يفعل هو ذلك فليس في رحاب مجلسه من احق او اهل لهذه المهمة العظيمة.
Ø لا مصلحة لي في قتل شخصية اللواء عصام كرار الذي احترم حقي في نقده... لم يثر او يغضب او يفعل ما يفعله اداريو هذه الايام.. بل سلك مسلكاً حضارياً اكبرته فيه.. والاهم من كل ذلك انه لم يكابر ولم يطالبني حتى بحقه في التصحيح.. قال كلمته بتهذيبه الذي تعرفونه ولا يخفى عليكم ومضى.. لذلك لا اريد ان اظلمه وان تأخذني العزة بالاثم.. هذا حقه علينا وحق هذه المهنة علينا.. ان نميل حيث يميل الحق والا نتعصب لرأينا متى رأينا انه ليس صحيحاً.
Ø اخيراً.. اقنعني اللواء عصام كرار برواية المبلغ المسروق بعد ان اقسم برب العزة والمؤمن صديق.. لكنه لم يقنعني بقصة تقييم اصول نادي الهلال مطلقاً.. لي في هذا الجانب تحقيقاً استقصائيا (كاربا).. اعدكم به في القريب العاجل.. ربما الـ11 مليون ح تصبح ترررررررليووون.. وكردنة مو مضمون.
حتي الإشارة الي تحفظ نائب الرييس احمد عبد القادر لا يمكن ان يكون قاطعا اذ فات عليه ان ارض إستاد الهلال لا تدخل في التقييم اذ انها ارض منحة من الدولة وهي أراضي حكر و الحكر ارض منفعة لا تدخل في التقييم