< «نفى سعادة اللواء عصام كرار أمين الخزينة الزرقاء ما تم تداوله مؤخراً بشأن ميزانية نادي الهلال وعدم توقيعه عليها؛ جاء ذلك خلال حديثه لـ الموقع الرسمي حيث تحدث الكرار قائلاً: بصفتي أمين مال نادي الهلال أوكد للجميع أنني موقع على كل الميزانية؛ التي هي في الأساس موقعة ومختومة أيضاً من سكرتير النادي ورئيس النادي؛ وقد تمت مراجعتها من جانب مراجع قانوني وكل ما يثار فيما يتعلق بالميزانية عبر المواقع المختلفة لا أساس له من الصحة.»
< لم يخرج اللواء عصام كرار امين مال نادي الهلال بهذا النفي المعمم اصراراً الا لان ميزانيته المعيبة حاشدة بما يجعل الهمس جهراً ويجعل ليل المدينة ضاجاً بالاسرار.
< لم يستح سعادة اللواء وزميله في المجلس الاستاذ احمد عبد القادر نائب رئيس نادي الهلال يرفع اصبعه عالياً مطالباً بفرصة المشاركة في آخر جمعية عقدها نادي الهلال بقاعة الصداقة لمناقشة الميزانية وخطاب الدورة.. يومئذ قال الرجل ما يجعل رجل الهلال القوي الراحل محمد الحسن كرار «يتململ» في قبره لان ابنه الذي تركه خلفه ليمثله في نادي الهلال لم يجد ما يجعله يستحي وهو يبصم على ميزانية «تقيّم» اصول نادي الهلال بمبلغ زهيد بلغ الـ11 ملياراً بينما «بصم» السيد امين المال على تحويل مبلغ انشاء الجوهرة الزرقاء من 40 ملياراً الى 160 ملياراً.
< كان عصام كرار جالساً ونائب رئيسه يفضحه بالقول: «انا كما تعلمون متوقف عن العمل في مجلس ادارة نادي الهلال ولو كنت مشاركاً لما سمحت بتمرير هذه الميزانية المعيبة.. لان عملية عرضها في المجلس هو الذي يحدد مسار ذهابها الى الجمعية العمومية من عدمه.. لا يمكن ان نقيّم اصول نادي الهلال بمبلغ 11 ملياراً اضافة الى ان في السودان جهتين فقط متخصصتان في عملية تقييم الاصول ومعترف بهما فمن اين جاء نادي الهلال بهذا التقييم الظالم الذي لا يتماشى مع قيمة الارض التي يتواجد فيها النادي وهي الاغلى في كل محلية ام درمان».
< ما قاله احمد عبد القادر في الجمعية التي كان بطل «تكفين» ميزانيتها و«دفنها» على طريقة «دفن الليل اب كراعا بره» الدكتور الفاتح حسين.. لم يحرك ساكناً في الجنرال عصام كرار وهو الذي سمح بأن يكون سعر بص متهالك لا يبلغ المليار في السوق السوداني في احسن الاحوال اكثر من ثلاثة مليارات.. اي ما يوازي قيمة ارض نادي الهلال بثلاث بصات صينية.
< هذا هو اللواء عصام كرار الذي يريد البعض ان يوليه على اموال الهلال وهو الذي لم يكن حفيظاً عليها يوم ان اعلن عن فقدان مبلغ يفوق المائة مليون جنيه من عربته الخاصة وقد كان المبلغ خاصاً بتسجيل احد اللاعبين في كشوفات الهلال.. ما يقبله الوجدان السليم هو ان المرء يذهب الى الشرطة ليبلغ عن فقدان مستندات مهمة ثم يكمل الاجراءات ليستخرج «بدل فاقد» فهل قام اللواء عصام كرار بتبليغ الشرطة عن فقدان المبلغ ام احتسبه كما احتسبنا ضياع مبلغ 500 مليون دولار نظير ارتداء الهلال لشعار شركة الثريا الاماراتية ؟
< اللواء عصام كرار لا يملك الاجابة على كثير من الاسئلة المالية في الهلال.. وهو لم يتبرع بالتوضيح الذي بدأت به هذه الزاوية الا تعبيراً عن انكساره الكبير عندما اضاع المبلغ الكبير من عربته.. فهل في مقدور جماهير الهلال ان تمنحه فرصة ثانية وتعمل على تنصيبه في ذات المكان.. ؟!!