لاشك انه امريصعب فهمه او تفسيره والوسط الرياضى الاهلى الديمقراطى والذى
يخضع للمنظمات الرياضية الدولية وعلى راسها اللجنة الاولمبية الدولية
والفيفا المشرفةعلى اكثر نشاط شعبى فى الرياضة العالمية يصعب حق
تفسيرموقف الحكومة السودانية الذى يفتقد اى حرص من جانبها على مستقبل
الكرة السودانية وهى لا تفرض على كافة الاطراف المتصارعة على الاتحاد
احترام الفيفا والخضوع لقراراتها دون اى لف او دوران طالما انها ارتضت
شروط قبول عضويتها فى المنظمات الرياضية العالمية بارادتها الحرة فكيف
لنا اذن ان نشهد الدولة وهى تقف موقف المتفرج بل فى حقيقتهاالداعمة من
بعض مؤسساتها لمن يتمردون على قرارات الفيفا وينصبون انفسهم قوة موازية
لها ويجاهرون علانية بتحديها بل قوة اعلى منها رغم علمهم ما سيترتب من
هذا التمرد على الفيفا وعدم الاحترام والاتزام بقرارتها كما تفعل مجموعة
المدهش مع انها لا تملك قطرة من القوة لمواجهة الفيفا
ولكنها الدولة التى تقف موقف المتفرج بحجة مخالفة للواقع وهى تدعى
بانها تقف موقف الحياد بين مجموعتى الصراع بين عملائها الدكتور والمدهش
وهو ما يثبت الواقع عدم صحته لان المعركة ليست بين حليفها السابق والحليف
الجديدالقادم فهل سياسة الحكومة التى تدعى الحياد تبرر لها ان تلتزم
الحياد فى خلاف بين مجموعة المدهش التى تجاهر بالحرب على الفيفا و تجاهر
علانية برفضها لقراراتها التى صدرت عنها فكيف اذن يكون موقف الدولة
الحياد بين الفيفا ومجموعة المدهش الرافضة والمتمردة على قرارات الفيفا
حيث نصبت نفسها قوة موازية للفيفا بل اعلى سلطة منها وهى تعمل على فرض
شروط عليها فمن اين لمجموعة المدهش التى لا تعدو ان تكون مصالح قلة من
الاشخاص فى مواجهة مصالح مجموعة اخرى كلاهما كما نعلم ورغم اى مغالطات
صنائع الحكومة الامر الذى يطرح السؤال الهام:
هل الدولة ممثلة فى الحكومة تجهل حقيقة الازمة التى تعيشها اللعبة
الجماهيرية الاولى ام انها تعلم خطورة ما نشهده من تهديد يؤدى لتجميد
عضوية السودان فى المنظمة الدولية ورغم ذلك ترفع يدها عن التدخل فتفرض
التزام كافة الاطراف المتصارعة بما تحكم به المنظمة الدولية وان تحاسب من
يخرج عن هذا المبدأ الذى يعرض السودان لتجميد عضويته فى الفيفا والذى
ربما يمتد لاصعب من ذلك لخطورة هذا الموقف كسابقة ستتهدد كل الاتحادات
الرياضيةبل واللجنة الاولمبية
قطعا لا يخالجنى ادنى شك فى ان الحكومة لا تجهل خطورة هذا الموقف مما يطرح السؤال:
ما الذى تريده الحكومة اذن ومصير الاتحاد السودانى مهدد باقصى العقوبات
عليه من تجميد واسقاط عضويته فى الفيفا وهى التى تدعم من فجر معركة غير
مبررة ولا سند لها مع الفيفا وبصورة علنية لن تنفيها مكابرة اى مسئؤل
بغيرذلك طالما انها تسكت على تصرفات الجهة التى تهددت عضوية السودان فى
الفيفا؟
حقا انه لامر غريب ان تؤكد الوقائع التى لاتخفى على كل الحادبين على
مستقبل كرة القدم السودانية اللعبة الشعبية الاولى والاكثر جماهيرية ان
تؤكد عدم حرص الدولة على تجنب تجميد السودان بينما تؤكد الواقائع ان
الفيفا هى الاحرص على عدم بلوغ الازمة التجميد وللسودان ثلاثة اندية
مشاركة فى البطولات الافريقية وان كانت مواقف الدولة اذا واصلت عدم حرصها
على استمرارية وجود كرة القدم فى المحافل القارية والعالمية بل والعربية
والافريقية فان الفيفا فى نهاية الامر لن يبق بيدهاغير ان تطبق عقوبة
التجميد على السودان طالما ان حكومته ليست حريصة على تجنب هذا القرار
لاسباب غير معلومة وهى تعلم ان كرة القدم هى الرياضة الاكثر جماهيرية
حقا انه لامر يصعب فهمه والفيفا والكاف يراعيان اليوم مشاركة السوداان
بهلالين ومريخ فى البطولات الافريقية فيمدان حبال الصبر لتجنب حظر
السودان بينما لا نلمس من الدولة اى موقف لتجنيب السودان التجميد بل تقدم
الدولةكل يوم ما يثبت تدخلها فى شان الاتحاد الذى بلغ هذه المرة ان ترعى
الدولة اتحاد المدهش الذى يعتبر الاول فى تاريخ السودان والذى ينصب نفسه
قوة مناهضة للفيفا وللكاف وبصورة علانية تؤكد مدى اعتماده على تبنى
الدولة له فى مشهد لم يعد من خلف الكواليس الامر الذى اعجزالحادبين على
الرياضة وكرة القدم تحديدا ان يفهموا ويستوعبوا ماهو الذى ترمى له الدولة
باحتضانها من يناصبون الفيفا العداء والاحتقار علانية وهم لا يدركون ان
لصبر الفيفا عليهم حدود
ولكن يبقى السؤال:
كيف لنا ان نصدق وان نفهم كيف تكون الفيفا والكاف احرص على بقاء السودان
فى المنظومة الرياضية الدولية بينما الدولة عبر مؤسسات رسمية تدفع
بالفيفا قهرا لتشطب السودان من الخارطة الرياضية فى اللعبة الاكثر
جماهيرية تحت الادعاء بالحيادية -_والتى يعلم الكل انها ليست الحقيقة
فهل تجوز الحيادية فى معركة تفتعلها مجموعة المدهش مع الفيفا وليس مع
مجموعة الدكتور وكلاهما صنيعة الحكومة وسيبقى كلاهما الافشل فى مسيرة
الكرة السودان بصرف النظر عن من منهما يهيمن على الاتحاد فكلاهما (احمد
وحاج احمد) تحت ظل هيكل رياضى يقوم على جمعية عمومية وهمية تفتقد اى
مقومات النجاح وكان الله فى عون اللعبة الشعبية الاولى فى السودان بل فى
العالم
ولكم هو مؤسف ان يكون الهلال واتحاد الخرطوم على قمة من يسعون على كتابة
النهاية لكرة القدم ولن يشفع لك ياكردنال ان تعلن عن وساطة حسمت من
الفيفا السلطة الاعلى وقد كنت على راس الداعمين باسم الهلال لمن اعلنوا
الحرب على الفيفا والكاف فهل هذا هو موقف (الهلال رائد الحركة الوطنية فى
السودان)
خارج النص
-شكرا الاخ حسن ميرغنى اوفيت وصدقت الحال كله على بعضه
-عفوا الاخ (كاريكا) افصح عن شخصيتك حتى يستحق رايك التعقيب فمن يخفى
رايه باسم حركى فهو نفسه لا يحترم رايه فاكشف عن نفسك لاعود اليك
بالتعقيب فلقداعلنت عدم اهتمانمى بتعليقات لا يكشف اصحابها عن هويتهم ما
دام هم انفسهم يهربون من ان ينسبوها لانفسهم فمن هو كاريكا
-شكرا الاخ طارق ارجو ان تذكر اسمك كاملا فى اى مداخلة قادمة وردا على
سؤالك اليوم اقول لك لاشرعية للجمعية التى تتحدث عنها لعقدها رغم قرار
التاجيل الذى صدر من الفيفا التى لم تجيز النظام الاساسى الذى انعقدت
بموجبه بل ومخالفا لقراها بالتاجيل وهى اعلى جهة فى هذا الاشان وفق لوائح
الفيفا بل ووفق قانون2016
- شكرا الاخ عمرابى ارجو ان تورد اسمك كاملا فى اى تعقيب قادم وتعقيبا
على ما قلته اليوم لا ادرى لماذا تدورون فى فى فلك المصلحة لهذه
المجموعة اوالاخرى فالقضية قضية قانون والجمعية التى تتحدثون عنها تم
عقدها رغم قرار الغاءانعقادها من الفيفا التى لم تجيزالنظام الاساسى الذى
يفترض ان تنعقد بموجبه حتى اليوم لهذا ان التعامل مع مجموعة المدهش
لاشرعية له وغير سارى المفعول والفيفا هى السلطة الاعلى بل قانون 2016
نفسه يعترف بحاكمية الفيفا فلماذا هذا الجدل غير المسنود بقانون اما
قضية الفساد فهذا شان امام المحمكة اليوم وهى الجهة المحتصة بان تصدر
القرار القضائى حول هذا الامر لهذا لا يحق لاى شخص ان يتدخل فيما هو شان
امام القضاء والمتهم برئ حتى تثبت ادانته وهذه قضيةلا علاقة لها بازمة
اليوم وان كان حكم القضاء سيصبح نافذا متى يصدر لو حكم بادانة المتهم
الذى يعتبر برئ حتى تتم ادانته قضائيا واى حديث قبل هذا هو نفسه جريمة
مخالفة للقانون
-
مادام ما الاوراق الرسمية والاختام والعناوين الاليكترونية الرسمية للاتحاد في حوزة الاتحاد المعترف به من الفيفا " معتصم جعفر" .. والفيفا لا تعترف بمجموعة سر الختم ولا الانتخابات التي اتت بهم يجب على الفيفا ان تتوااصل مع الاتحاد الشرعي من اي مقر مثلا من مكاتب استاد الخرطوم وتسير عملها من هناك او ممكن يستاجروا مقر الى حين الوقت المحدد من فيفا شهر اكتوبر. وتترك جماعة سر الختم تبرطع زي مادايرة فهم اصبحوا ملفوظين بتصرفاتهم الغريبة والصبيانية.
* ولا نظن ان اي من المجموعتين ستاتي بعد اكتوبر لادارة الاتحاد اذا صحت الاخبار بان هناك تحرك لجنة تمهيدية من قدامى اللاعبين بقيادة " قاقارين والطاهر هوراي وشوقي عبد العزيز" لوضع حد للفوضى وانهم سيخوضون انتخابات الدورة الجديدة للاتحاد السوداني.
- الاسم الحقيقي "ال إي ميل" موجود لدى كفر ووتر في حال تخطينا حدود الادب العام في التعليقات.