من اين لمجموعة المدهش او بتعبير ادق مجموعات المدهش بعد ان اصبحت عدة
مجموعات بعد ان سادتها لغة المصالح فمن اين لهاهذه اللهجة العسكرية
والقوة التى يتوعدون بها وينصبون انفسهم قوة تملك فرض قراراتها بالقوة
حتى فى المنافسات التى ينظمها الاتحاد الافريقى تحت لائحة الفيفا وهم جهة
مرفوضة وغير معترف بها من الكاف والفيفا واللتان ارتضى السودان
(الدولة)عضويتهم بارادته الحرة ولم تفرض عليه اى جهة خارجية قبوله لهذه
العضوية والا فكيف اذن لهذه المجموعة ان تتهدد المريخ لانه يلتزم ويحترم
قرا رات الفيفا والاتحاد الافريقى المنظمين للبطولة الافريقية واللذان
لا يعترفان بغير الاتحاد الشرعى المعتمد من الفيفا والكاف المنظمة
للبطولة حسب لوائحهم التى لها الحاكمية
هنا لابد لنا ان نتوقف مع هذا السؤال بقانونية وموضوعية وجراءة فعلى
ماذا تستند مجموعة المدهش وهى تمنح نفسها السلطة فى ان تفرض قرارتها
المخالفة للكاف والفيفا بالقوة فمن اين لهم هذه القوة حتى يصدروا تهديدا
للمريخ بانهم لن يسمحوا للمباراة ان تلعب الا تحت اشرافهم والجهات
المنظمة للمباراة رافضة للاعتراف بهم؟
انها بلا شك او مغالطة الدولة التى طردت بالقوة العسكرية الاتحاد المعترف
به من الفيفا بحجة انه مقر حكومى واسلمته للجهة غير المعترف بها من
الفيفا والكاف ثم سكتت عن استغلال مجموعة المدهش لاستغلال المقر الحكومى
لان يفرضوا انفسهم سلطة اعلى من الفيفا والكاف رغم عدم الاعتراف بهم ومع
ذلك لمنشهد من الدولة التى فرضتهم على المبنى باعتباره حكومى اى موقف
لتفرض عليهم االالتزام بلوائح وقرارات الفيفا والتى ارتضتها الدولة
بارادتها الحرة بقبول عضويتها بارادتهم الحرة دون ان تفرضها عليهم اى جهة
ومع ذلك تسكت الدولة على تصرفاتهم الخارجة على ما ارتضته الدولة من علاقة
مع الفيفا بل ومع كل المنظمات الرياضية الدولية لتصبح الدولة بهذا هى
وليس اى جهة غيرها المسئؤلة عما تشهده الساحة الرياضية من مخالفات هذه
المجموعة للوائح وقرارات الفيفا الاعلى حاكمية وسلطة دون ان تجبرها على
هذا اى جهة.والا فلماذا تسكت الدولة عن سلوكيات هذه المجموعة التى تعتمد
على قوة الدولة لفرض هيمنتها على اتحاد تحكمه قوانين ولوائح الفيفا التى
ارتضتها الدولة برضائها بل والتى امنت عليها اليوم فى قانون 2016 لاول
مرة فى تشريعاتها القانونية فكيف تخرج عليها تحت ظل هذا القانون
ليسمح لنا المسؤلون كمواطنين ورياضيين واصحاب حق ان نتوجه للدولة بهذه الاسئلة:
1هل هى حقا ملتزمة بالحيادية بين المجموعتين المتصارعتين كما تدعى وهم
الذين طردوا من المبنى الاتحاد المعترف به من الفيفا واسلموه بالقوة
لاتحاد غير معترف به من الفيفا ؟
2-كيف لدولة ارتضت عضوية الفيفا بقبولها الالتزام بشروطها وعلى راسها
احترام استقلالية ادارتها التى امنت عليها فى دستورها وفى قانون 2016
فكيف لها ان تدعى الحياد بين الفيفا وبين اتحاد المدهش غير المعترف به من
الفيفا ؟
3-هل تطويع الدولة سلطتها لحساب مجموعة الفريق المدهش وقف على تسليمه
مبانى الاتحاد بحجة انها ملكية خاصة للدولة ام ان الدولة اخضعت سلطتها
لحساب مجموعة الفريق ليفرض نفسه قوة ادارية اعلى من الفيفا نفسها وهى
التى ارتضت بارادتها الحرة قبول شروط الفيفا من اجل عضويتها فى المنظمة
الدولية فلماذا اذن لا تعلن هى بارادتها انسحابها ان لم تعد راغبة فى
عضوية الفيفا (دون صراع ودعم متمردين على الفيفا)
4-الاتحاد الذى انقلبت عليه اليوم اليس هو نفس الاتحاد الذى فرضته هى لما
يقرب او يزيد عن ربع قرن واخرها انها طوعت قانون 2016 لحسابه يوم اضاقت
بناء على طلبه مواد مخالفة حتى للدستوور لتحقيق هيمنته على الاتحاد قبل
ان تعود وتنقلب عليه لصالح ممثلها الجديدالفريق المدهش وجماعته
واخيرا والاكثر اهمية ماذا يعنى سكوت الدولة عن ما تشهده الساحة اليوم من
تهديد للسودان بالتجميد بسسب ممارسات ومخالفات اتحاد الفريق المدهش الذى
ولد وترعرع تحت رعايتهم والذى يتهدد المريخ بل ومستفزا لجماهيره والمريخ
لم يرتكب اى جريمة غير احترامه للوائح الكاف والفيفا المختصة بادارة
البطولات الافريقية فمن هو اذن الذى يتعين على الدولة ان تحاسبه هل هو
المريخ الذى اكد التزامه بلوائح الجهات المنظمة للبطولة الافريقية ام هو
تحاد المدهش الذى يصر على نصب نفسه قوة اعلى من الكاف والفيفا وليس له
من مصدر للقوة غير سكوت الدولة على مخالفته لقرارت الفيفا التى ارتضت
الدولة شروط عضويتها بارادتها الحرة
حقا الدولة اليوم امام اختبار عسير وهى تنحاز لطرف مخالف لشروط عضويتها
فى الفيفا بل وينصب نفسه قوة موازية بل واعلى من الفيفا فهل كان سيفعل
هذا لولا انحياز الدولة له والتى لن يشفع لها انكار هذا التحيزلان الادلة
واضحة على هذا
ويبقى السؤال:
اذا كان هذا موقف الدولة اليس بيدها ان تلغى عضويتها فى الفيفا لتفعل بعد
ذلك ما تريد بدلا من الخروج على شروط عضويتها لتعاقب باسقاطها وشطبها من
المنظمة الدولية
خارج النص
-عفوا لعدم تعليقى على الاخوة الذين يستخدمون اسماء حركية الا اننى
اؤكد على ان كل من يتعامل مع القضية باعتبارها معركة مع اتحاد اكثر منهم
فى الفشل فهم يغردون خارج الشبكة فالقضية بين مجموعة المدهش والفيفا وهى
معركة محسومة لعدم وجود ندية فى المعركة وتتحمل مسؤليتها الدولة قبل
المدهش
-شكرا الاخ محمد عبدالرحمن محمود الازمة سببها الدولة التى تدخلت رغم
محاولاتها الفاشلة لمغالطة الحقيقة وهى الطرف الاساسى اليوم فى
معركةالمدهش المرفوض اتحاده من الفيفا فهل مطلوب منها الحياد فى معركة
طرفها المباشر الفيفا ام انها ملزمة برضائها بعضوية الفيفا ان تحسم فرض
المدهش نفسها على الفيفا الا اذا لم تعد راغبة فى عضويتها
-شكرا الاخ محمد اولا رجاء ان تذكر اسمك ثلاثيا وثانيا اقول لك اننى
لم اطلب تدخل الدولة وانما اطالبها بان تصحح كما ارتكبته من خطأ و تلتزم
بما تفرضه عليها عضويتها فى الفيفا التى لم تجبرها على هذه العضوية
بالقوة لا ان تسكت على خروج مجموعة المدهش على حاكمية الفيفا حيث يتعين
عليها الا تسكت على تصرفات اتحادالمدهش المرفوض ولم يعترف به من الفيفا
الاعلى سلطة من الدولة المحلية التى ارتضت عضويتها بارادتها الحرة
فالدولة هى المسئؤلة عما يفعله اتحاد المدهش رغم انكارها لهذا الا اذا
كانت راغبة فى ان تسقط عضويتها فى الفيفا