مازالت الفوضى تسيطر على الوضع الكروى بالبلاد بين مترقب لانهاؤها بقرار التجميد من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم والذى تسربت حوله معلوات تداولها الاعلام المصرى منفردا وفق مواصلته للحملة الاعلامية التى نشبت فى اعقاب خلافات سياسية معروفة واشار ااعلام المصرى الى ان قرارا صدر بالفعل من قبل الاتحاد الدولى بسحب نتائج مباريات الاندية والمنتخبات السودانية فى المحافل القارية ولان مقر الاتحاد الافريقى بالقاهرة كان الامر اقرب لتصديق المعلومة وبعدها عن اطار المساجلات بين الطرفين مقرونة بالخطاب الاخير للفيفا الذى حول لوزارة العدل التى امرت باخلاء مكاتب الاتحاد بالقوة الجبرية وهو ما اعتبرته الفيفا تدخلا حكوميا يوقع السودان تحت طائلة العزل لحين تصحيح الاوضاع وكان رد وزارة العدل بانها لن تتراجع حغاظا على هيبة القانون السودانى وطالبت الجهات المتضررة معالجة قضاياها بعيدا عنها
هذا الرد منح مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم دافعا قويا لمزيد من السير فى الطريق المناوئ لموجهات الفيفا فقامت بمخاطبة بنك السودان لايقاف اعتماد توقيعات الاتحاد السابق ومنح منسوبيها دغاتر شيكات ورصيد الاتحاد السابق
كما قامت المجموعة بتهديد كل من يسعى لتنفيذ قرارات الاتحاد الشرعى من قيام مباريات الدورى الممتاز والتاهيلى وكاس السودان التى اعلنت المجموعة تاجيلها الى ما بعد عطلة عيد الفطر
ولكن المريخ وهلال البيض المعروفون بانحيازهم للمجموعة الشرعية خرقا هذه الموجهات واصرا على لعب مباراتهم المعلنة فى الدورة الثانية للدورى الممتاز قبل ان يفاجئو برفض اتحاد الخرطوم الاشراف عليها
وكان الهلال قد اعلن عدم اداؤه لاى مباراة مغلنة من الاتحاد الذى يقوده معتصم جعفر واعلن على لسان رئيسه اشرف الكاردينال عن تمسكه بمقررات اتحاد الفريق سر الختم مما منح الازمة بعدا جديدا فهم منه ان الهلال غير ميال للبطولة الافريقية التى فيها بين قوسين او ادنى من التاهل الى مراحلها قبل الاخيرة لانه يعلم ان الاتحاد الذى يرفض التعامل معه هو المعتمد لدى الفيفا وهو المخول له الترتيب لمباريات الاندية والمنتخبات السودانية ويمكن لهذا الاتحاد بجرة قلم ان يبعد الهلال حتى لو تاهل لنهائى البطولة
فلمصلحة من يفعل الكاردينال كل ذلك اين مجلس الادارة وماذا يفعل نائبه احمد عبد القادر الذى كان وماٍزال يتقلد قيادة اكبر منظومة قانونية بالبلاد
الان وقد حلت لجنة تقصى الحقائق ودخلت البلاد بالفعل توجب ان نمنحها الحقائق مجردة لا اللولوة وتشابك ايدى المسئولين والافطارات الجماعية والغرف المظلمة نعلم ان ناس معتصم جعفر فى اضعف حالاتهم ومجموهة الفريق عكسها تماما لانها ليس هناك ما تخاف عليه فلن تطالها عقوبات ولا اتهامات طالما انها اتت بقوة الشرطة لا القانون وهى معادلة يصعب موامتها لايا من المواد التى تحملها دغاتر لجنة التقصى التى نطالبها بعدم النظر فى اى بند ما لم يتم طرد المحتلين لارض الاتحاد حتى يتاكد لهم ان المقر تابع للفيفا واهلى حتى النخاع ومستعصى التغول عليه مثل اراضى وممتلكات المواطنين التى ينفذها منسوبو النظام منذ تسلطه على رقاب الشعب
نواصل