لماذ يذهب الكوكى الى تونس مقالا وكيف يعود هيثم مصطفى للجهاز الفنى؟
شهدت الايام القليلة الماضية احداثا بحجم ازمة متفجرة لا محالة باروقة نادى الهلال الذى يبدو ان مجلسه تاكد من مغادرة الفريق لمرحلة المجموعات الافريقية وانه لن يقوى على التاهل من واقع ما عايشه الفريق فى االمباريات التى خاضها النادى فى دورى الابطال امام المريخ وفيارو فيارو وهى المصنفة بعده وقد تعادل مع تلك الاندية واضحى امر تاهله صعب للغاية وامره فى يد نتائج مباريات اندية اخرى
وقد قلل مجلس الهلال وجهازه الفنى من هذه المعطيات مؤكدا تاهله لمرحلة متقدمة من المنافسة ولكن المجلس يقول عكس ما يفعل فان كان لتاهل ضمن استمرار الكوكى وابعاد مساعده حمد كمال كان لابد من منح الكوكى نفسه الثقة المطلوبة لان خسارة النجم او التعادل معه لا تعنى مغادرة الهلال حتى يقوم المجلس بتسمية خليفته وهو محمد الطيب الذى اختلف حوله اعضاء المجلس لانه مريخابى كما وصفه احدهم وهو وصف لا يرقى لمستوى فهم ادارى بقامة الهلال ففى ظل الاحتراف انتهت الميولات لدى المدربين او مفترض ان تكون كذلك لكن وضح ان ادارات الاندية ما زالت تعيش فى جهالة غير مبررة على الاطلاق فمورينهو رجل مجتهد ومدرب كفء وقدير وما يعانى منه المجلس الذى قرر الاستعانة به ليس حبا فيه انما لانه اختار هيثم مصطفى بجواره مدربا عاما وكان قد اشاد به فى فترة سابقة عندما تم ترشيحه كعامل بالجهاز الفنى للهلال وهو لاعب معتزل وكان عائد من رحلة قصيرة بنادى المريخ
واذا قدر للهلال ان يقيل الكوكى فى مثل هذه الظروف حتى لو خسر الهلال من الترجى بتونس فى لثالث من يونيو المقبل يكون ا مجلس ادارة نادى الهلال قد وضع حبل المشنقة على رقبته واكد للناس انه مغادر لا محالة واقصد الرئيس الذى لا ندرى لماذا يطاوعه اهل المجلس وهو ينفذ فى هذه السياسة المحيرة فعلا وليس لها من تفسير سوى ان الكاردينال تاكد انه مغادر وفق قضية صادق المهدى واخرون التى يقودها مستشار الارباب القانونى وهى نقطة افتى فيها القضاء واتخذ قراراه ولم يتبقى الا التنفيذ ولان الكاردينال خبير فى شئون وقف التنفيذ والاتيان به قرر الهروب مثلما هرب الارباب ذات يوم من ذات الكرسى الذى يجلس عليه الكاردينال حاليا والفارق ان الاخير تخبط لدرجات كبيرة هو يصر على جعل النادى بعده مرجلا يغلى من شدة الاحداث البرنس واقالة الكوكى الذى خبر دروب البطلتين المحلية والافريقية ونفسيات لاعبى الهلال بل شارك فى تسجيل اللاعبين المنضويين حديثا للنادى
اما البرنس فقد عايشنا الانقسام حول شطبه وتحله للمريخ واعتزاله الكرة وتدريبه لمنتخب الشباب وحتى سفره الاخير للندن الذى نال منها الشهادات الفنية ولكنها لا ترقى لجعله مدربا عاما لنادى الهلال حتى لو كان بجانبه مورينهو الاصل
لقد اراد مجلس الهلال لفريقه ان يذهب مهزوما الى سوسة التونسية وهو يحدد خليفة المددير الفنى نبيل الكوكى ومعاونه المدرب العام مبارك سلمان المختار مؤخرا والكوكى حتى لو كان بيده شيئا يفعله لرفعة الهلال بتونس فلن يفعل بعد ان نما لعلمه انه مغادر مغادر ورغم حديث الصحافة التونسية بان ان الكوكى جاء للفوز ولكن تبدو هذه الفرقعات القصد منها وضع الكوكى فى امتحان خاصة انهم يتبعون تصريحاته بانها الفرصة الاخيرة له وانه سيسعى للنجاة من الاقالة التى انقذته منها تاخر موافقة مورينهو ومفاجئة البرنس الذى سيؤدى ظهوره مجددا الى استقالة ثلاثة او اربعة من اعضاء مجلس الهلال كان واضح ان الكاردينال قد قصد ان يغادروا معه
ولكن لماذا لا يستجيب الكاردينال لقرار القضاء ويذهب وحده دون ضوضاء