• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
الصادق مصطفى الشيخ

2015 ماذا اعددنا له ؟

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1182
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
وكما يسود السواد الاعظم من كتاب بلادى اعمدتهم عند مقدم العيد اى عيد باى حال عدت يا عيد نكتب اليوم عما اعددناه للعام الجديد الذى يحمل فى جعبته كما يبدو من ملامح العام المنصرم والذى سبقه وسابق سابقه وكل لحظة نفقد عزيز ومقتدر اى ان الخمس وعشرون عاما الاخيرة طفح فيها الهوان وسيطر الياس والبؤس وكل اصناف اللا معقول فى كافة المجالات السياسة والرياضة والثقافية والعلم والتكنلوجيا وتردت الخدمات بصورة لا تحتاج لتبيان وذلك لسيطرة اهل الولاء قبل الكفاءة وتفشت البطالة لدرجة جعلت الطبيب يهاجر بوظيفة راعى والراعى الحقيقى يسد خانته مداويا بالاعشاب لدرجة وجود التزاحم والصفوف لاخذ الوصفات ومن اسف تحرسهم سلطات الدولة وتمنحهم التصاديق حتى اضحوا المصيب والمداوى بمعنى ان الوصفة العشبية دائما ما تاتى بانعكاسات سالبة على الجلد والبطن والراس ويواصل المسكين التداوى بوصفات اخرى من ذات الجهة وباسعار مضاعفة لوفطن لقيمتها لكان من رواد العلاج بالخارج
لا علينا فقد انقضى عام واتى اخر وسيحل وفق دوران الارض عاجلا ام اجلا ليبقى الدرس المستفاد ماذا اعددنا له كى يمر وفق مانهوى ؟
ولان قاسم الاشياء المشتركة بين السياسة والرياضة والثقافة ومكونات الدولة الاخرى متشابكة ومتقاطعة فى نفس الوقت لا احد يراجع حتى متطلبات اسبوع واحد ولا احد يحاسب على تقصير او سرقة المال العام الكل هنا يتصرف كانما هو الدولة طالما انه عضو فى التنظيم لذلك كان التشابك اكبر مما يتصور اعتى المتشائمين ذاد عليه التخبط باعتقال الكلمة وحرية التعبير وانتعش سوق حرائم الصحافة بصورة تدعو للرثاء والحسرة على زمن كانت فيه الخرطوم رائدة الحرية والديمقراطية ومن هوان هذه الاخيرة التى تفنن الشموليون فى نعيها كما فعل الراحل زين العابدين الهندى وهو يقول كلماته المعوجة باقحام الكلاب فى نهشها او كما قال لو اراد ان ياخذها كلب فلن نقول له جر وله الرحمة ان قصد ما قصد على اية حال
ولان ملامح العام الجديد لا تحمل بشريات طالما ان الدولة تعتقل رجل عمره سبعون عاما وتزيد هو المناضل فاروق ابو عيسى ورفيقه امين مكى مدنى لم تستخدم الدولة ومستشاروها ذكاؤهم كالعادة بالاستفادة من عيد استقلال البلاد لاطلاق سراح الوطن ممثلا فى سجناء الراى والضمير
مرصد اخير
ولكننا رغما عن ذلك ندعو لعدم الياس والمقاومة واخذ الحق دون انتظار منة من احد او كما قال حميد :
حقا تحرسوا ولا يجيك
حقك تلاوى وتقلعوا
وسنغنى مع وردى ومحمد المكى ابراهيم:
وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى
وكل عام والوطن بالف خير
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019