بالمرصاد
وكما يسود السواد الاعظم من كتاب بلادى اعمدتهم عند مقدم العيد اى عيد باى حال عدت يا عيد نكتب اليوم عما اعددناه للعام الجديد الذى يحمل فى جعبته كما يبدو من ملامح العام المنصرم والذى سبقه وسابق سابقه وكل لحظة نفقد عزيز ومقتدر اى ان الخمس وعشرون عاما الاخيرة طفح فيها الهوان وسيطر الياس والبؤس وكل اصناف اللا معقول فى كافة المجالات السياسة والرياضة والثقافية والعلم والتكنلوجيا وتردت الخدمات بصورة لا تحتاج لتبيان وذلك لسيطرة اهل الولاء قبل الكفاءة وتفشت البطالة لدرجة جعلت الطبيب يهاجر بوظيفة راعى والراعى الحقيقى يسد خانته مداويا بالاعشاب لدرجة وجود التزاحم والصفوف لاخذ الوصفات ومن اسف تحرسهم سلطات الدولة وتمنحهم التصاديق حتى اضحوا المصيب والمداوى بمعنى ان الوصفة العشبية دائما ما تاتى بانعكاسات سالبة على الجلد والبطن والراس ويواصل المسكين التداوى بوصفات اخرى من ذات الجهة وباسعار مضاعفة لوفطن لقيمتها لكان من رواد العلاج بالخارج
لا علينا فقد انقضى عام واتى اخر وسيحل وفق دوران الارض عاجلا ام اجلا ليبقى الدرس المستفاد ماذا اعددنا له كى يمر وفق مانهوى ؟
ولان قاسم الاشياء المشتركة بين السياسة والرياضة والثقافة ومكونات الدولة الاخرى متشابكة ومتقاطعة فى نفس الوقت لا احد يراجع حتى متطلبات اسبوع واحد ولا احد يحاسب على تقصير او سرقة المال العام الكل هنا يتصرف كانما هو الدولة طالما انه عضو فى التنظيم لذلك كان التشابك اكبر مما يتصور اعتى المتشائمين ذاد عليه التخبط باعتقال الكلمة وحرية التعبير وانتعش سوق حرائم الصحافة بصورة تدعو للرثاء والحسرة على زمن كانت فيه الخرطوم رائدة الحرية والديمقراطية ومن هوان هذه الاخيرة التى تفنن الشموليون فى نعيها كما فعل الراحل زين العابدين الهندى وهو يقول كلماته المعوجة باقحام الكلاب فى نهشها او كما قال لو اراد ان ياخذها كلب فلن نقول له جر وله الرحمة ان قصد ما قصد على اية حال
ولان ملامح العام الجديد لا تحمل بشريات طالما ان الدولة تعتقل رجل عمره سبعون عاما وتزيد هو المناضل فاروق ابو عيسى ورفيقه امين مكى مدنى لم تستخدم الدولة ومستشاروها ذكاؤهم كالعادة بالاستفادة من عيد استقلال البلاد لاطلاق سراح الوطن ممثلا فى سجناء الراى والضمير
مرصد اخير
ولكننا رغما عن ذلك ندعو لعدم الياس والمقاومة واخذ الحق دون انتظار منة من احد او كما قال حميد :
حقا تحرسوا ولا يجيك
حقك تلاوى وتقلعوا
وسنغنى مع وردى ومحمد المكى ابراهيم:
وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى
وكل عام والوطن بالف خير
وكما يسود السواد الاعظم من كتاب بلادى اعمدتهم عند مقدم العيد اى عيد باى حال عدت يا عيد نكتب اليوم عما اعددناه للعام الجديد الذى يحمل فى جعبته كما يبدو من ملامح العام المنصرم والذى سبقه وسابق سابقه وكل لحظة نفقد عزيز ومقتدر اى ان الخمس وعشرون عاما الاخيرة طفح فيها الهوان وسيطر الياس والبؤس وكل اصناف اللا معقول فى كافة المجالات السياسة والرياضة والثقافية والعلم والتكنلوجيا وتردت الخدمات بصورة لا تحتاج لتبيان وذلك لسيطرة اهل الولاء قبل الكفاءة وتفشت البطالة لدرجة جعلت الطبيب يهاجر بوظيفة راعى والراعى الحقيقى يسد خانته مداويا بالاعشاب لدرجة وجود التزاحم والصفوف لاخذ الوصفات ومن اسف تحرسهم سلطات الدولة وتمنحهم التصاديق حتى اضحوا المصيب والمداوى بمعنى ان الوصفة العشبية دائما ما تاتى بانعكاسات سالبة على الجلد والبطن والراس ويواصل المسكين التداوى بوصفات اخرى من ذات الجهة وباسعار مضاعفة لوفطن لقيمتها لكان من رواد العلاج بالخارج
لا علينا فقد انقضى عام واتى اخر وسيحل وفق دوران الارض عاجلا ام اجلا ليبقى الدرس المستفاد ماذا اعددنا له كى يمر وفق مانهوى ؟
ولان قاسم الاشياء المشتركة بين السياسة والرياضة والثقافة ومكونات الدولة الاخرى متشابكة ومتقاطعة فى نفس الوقت لا احد يراجع حتى متطلبات اسبوع واحد ولا احد يحاسب على تقصير او سرقة المال العام الكل هنا يتصرف كانما هو الدولة طالما انه عضو فى التنظيم لذلك كان التشابك اكبر مما يتصور اعتى المتشائمين ذاد عليه التخبط باعتقال الكلمة وحرية التعبير وانتعش سوق حرائم الصحافة بصورة تدعو للرثاء والحسرة على زمن كانت فيه الخرطوم رائدة الحرية والديمقراطية ومن هوان هذه الاخيرة التى تفنن الشموليون فى نعيها كما فعل الراحل زين العابدين الهندى وهو يقول كلماته المعوجة باقحام الكلاب فى نهشها او كما قال لو اراد ان ياخذها كلب فلن نقول له جر وله الرحمة ان قصد ما قصد على اية حال
ولان ملامح العام الجديد لا تحمل بشريات طالما ان الدولة تعتقل رجل عمره سبعون عاما وتزيد هو المناضل فاروق ابو عيسى ورفيقه امين مكى مدنى لم تستخدم الدولة ومستشاروها ذكاؤهم كالعادة بالاستفادة من عيد استقلال البلاد لاطلاق سراح الوطن ممثلا فى سجناء الراى والضمير
مرصد اخير
ولكننا رغما عن ذلك ندعو لعدم الياس والمقاومة واخذ الحق دون انتظار منة من احد او كما قال حميد :
حقا تحرسوا ولا يجيك
حقك تلاوى وتقلعوا
وسنغنى مع وردى ومحمد المكى ابراهيم:
وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى
وكل عام والوطن بالف خير