قبل ان يجف المداد الذى كتبنا به عن خطل اعمال اللجنة الرئاسية التى تم تكوينها لادارة منتخب الشباب واستقطاب الدعم له فى انتهاك واضح وصريح لاعمال الجمعية العمومية ولوائح اتحاد كرة القدم السودانى وقلنا ان للمنتخبات سابقة سجلها التاريخ للدكتور كمال شداد عندما كان رئيسا للاتحاد وهو يقوم بطرد منسوبى الحزب الحاكم عندما اتوا لتهنئة قادة الاتحاد بتاهل المنتخب الوطنى الى دور متقدم فى البطولة الافريقية وقام فى ذات الوقت بعقد مؤتمر صحفى شتان ما بينه وهذا الذى عقده بالامس محمد الشيخ مدنى الملقب بابا القوانين للاسف الشديد واعلن خلاله كرئيس للجنة الرئاسية التى كونت على انقاض اتحاد حى يتنفس رغم الامراض التى تصيبه وتاسفنا ها هنا ياتى كون ان محمد الشيخ رغم موقعه حينها كوزير للتعليم بالحكومة التى ارادت ان تسلب حق الاتحاد فى ادارة شئونه كان معارضا للتوجه الذى وافق عليه اليوم وهو خارج الاطار الرسمى للحكومة والمجال التشريعى ايضا ليكون رئيسا للجنة يعلم انها غير منطقية ولا يسندها سند طالما انه سود الصحف بالامس القريب بمقالات رصينة تدعو لاحترام الموجهات الدولية فكيف له اليوم يتراجع؟
قلنا ان شداد رفض فى موقف بطولى مازالت تبعاته تطارده حتى اليوم عندما رفض ان تكون هناك لجنة لدعم المنتخبات الوطنية مكونة من خارج اطار الاتحاد وقد ضمت اللجنة حينها وزير الخارجية مصطفى عثمان ووكيل الوزارة عبد القادر محد زين وحاتم بخيت الرئيس المناوب للجنة الحالية وكمال حامد واحمد محمد الحسن وبعض الشخصيات الرسمية وغيرها وقد تلاشت اللجنة فى لحظات فما بال الاتحاد الحالى صامت على هذا التجاوز ويقاتل فى مناطق اخرى منعدمة المقارنة مع تهميشه الحالى
الجزئية الاخرى المتعلقة بالموضوع هى ورود اسم شداد ضمن عضوية اللجنة التى عقدت مؤتمر صحفى بالمجلس التشريعى وليس اتحاد الكرة او اتحاد الخرطوم او حتى الصالات والقاعات الخاصة التى تعبر عن حيادية واهلية الرياضة لكن حتى هذه رفض جماعة محمد الشيخ مدنى الا ان يوصوموها بالطابع الذى يصب فى مجالهم على منوال كلامك صاح يا ريس
لايهمنا ذلك كثيرا فالاهم ان شداد ان صح ما ذكر فى المؤتمر الصحفى على قبوله العمل فى لجنة المنتخبات الوطنية التى تم تكوينها من خارج الاطار الرياضى كما يعلم يكون قد نهى عن خلق واتى بمثله وهذا ما لانصدق ان ياتى من قبل الدكتور العارف لقدره ويحترم القانون والنظم واللوائح وان كان اقرانه قد قبلوا وهم لا يقلون عنه خبرة ودراية واعنى محمد الشيخ فهناك بالطبع فوارق عديدة بين الرجلين حيث اقتحم الثانى ود الشيخ المجال الحزبى والسياسى واخذ يحضر نفسه لدور مقبل فى المجال وهذا من حقه لكن لماذا تراجع شداد ان صح ما نسب له بقبول عضوية اللجنة ؟
هذا ما سنحاول الاجابة عليه فى مقبل الايام اذا امد الله فى الاجال
دمتم والسلام