الفيفا تعترف بإتحاد معتصم وتطلب من مجموعة الإصلاح عدم مخاطبتها
من كثرة حديث مجموعة الإصلاح عن الشرعية المزعومة في كل تصريحاتها وحواراتها أعتقدت أنها فعلا قد إكتسبت الشرعية من فوزها في الجمعية العمومية صاحبة الاتجاه الواحد بل ذهبت أبعد من ذلك وإعتبرت أن ماتم في هذه الجمعية الهزيلة كان عرساً للديمقراطية رغم أنها كانت غير ذلك تماماً لأنه لايمكن أن يكون هناك عرس للديمقراطية بدون تعدد المنابر والآراء وحق الاختلاف وإحترام وجهة النظر الاخرى التي لم يكن لها وجود في جمعية خالفت كل القوانين والاعراف والتقاليد الديمقراطية الصحيحة بإقامتها بعد وصول خطاب الفيفا الذي مدد للإتحاد الحالي حتى الثلاثين من أكتوبر والذي افقدها الشرعية في ظل إستمرار الإتحاد بقرار من الإتحاد الدولي كأعلى سلطة تدير الكرة على مستوى العالم ولايستطيع أي اتحاد أو مجموعة أن تنازعها في سلطتها او ترفض تنفيذ قراراتها ولذلك فإن الجمعية التي إنتخبت المجموعة تعتبر باطلة شرعاً وقانوناً لانعقادها بعد قرار التمديد وان المجلس الذي أفرزته الجمعية في حكم العدم لأن ماقام على باطل فهو باطل.
وعن أي شرعية يتحدث المتهافتون على المناصب واللاهثون خلف الأضواء وجمعيتهم العمومية قد إجتمعت وفق نظام أساسي اعلنت الفيفا أن لها عليه أكثر من مائة وعشرين ملاحظة لابد من إعادة صياغتها مشيرة إلى أن الجمعية القادمة في نهاية أكتوبر لن تقام بدون إجراء التعديلات المطلوبة حتى يتواءم النظام الأساسي مع نظام الفيفا, والمؤكد ان مطالبة الإتحاد الدولي بإجراء التعديلات قبل الجمعية القادمة يعني بوضوح ان الجمعية التي إقيمت بالنظام الأساسي غير المتوافق مع نظام الفيفا غير قانونية.
عن أي شرعية تتحدث مجموعة عبدالرحمن سر الختم وهي تحقق الفوز بديمقراطية غير نظيفة لم يمتلك فيها بعض أصحاب الأصوات إرادتهم وقرارهم في إختيار من يقودون المسيرة بكامل الحرية وبعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات حيث تدخلت بعض الجهات السياسية والتنفيذية لصالح مجموعة الإصلاح بتوجيه الإتحادات للتصويت لها بجانب إقامتها لمعسكرات لممثلي الإتحادات وكتلتي التدريب والتحكيم في شقق مفروشة توفرت فيها كل سبل الراحة ليس من أجل عيون أعضاء الجمعية ولكن للحصول على أصواتهم بما يقدم لهم خلال فترة المعسكر كما أن تقديم كميات كبيرة من المعدات الرياضية للإتحادات بلغت قيمتها عدة مليارات ليس لها أي تفسير سوى إنها (تسهيلات) لكسب ودها والـتأثير على قرارها بمنح أصواتها لمن اكرمها وأحسن وفادتها وهو مايسمى بالطرف الثالث والذي يعتبر تدخله مخالفاً لقوانين الفيفا بتأثيره المباشر على موقف صاحب الصوت. واذا كانت مجموعة الإصلاح التي رفعت شعار محاربة الفساد الإداري والمالي جادة في تطبيق هذه الشعارات كان ينبغي ان يكون نهجها وأسلوبها مختلفاً عن الممارسات السابقة بتقديم برنامجها ورؤاها وافكارها للإتحادات والكتل لدراسته ثم عقد لقاءات معها لمناقشتها على كل التفاصيل والرد على كل الإستفسارات وتترك لها بعد ذلك حرية القرار والإختيار ولكنها مع الأسف خاضت في وحل الممارسات الفاسدة لأنها كانت على استعداد لفعل أي شئ في سبيل الوصول لقيادة الإتحاد حتى لو كان مخالفاً لكل القوانين والاعراف والتقاليد الرياضية.
وعن أي شرعية تتحدث مجموعة الإصلاح وهي التي تطالب بمحاكمة معتصم جعفر بتهمة الخيانة العظمى لأنه احتمى بالفيفا في الوقت الذي استقوت فيه مجموعة الفريق بالدولة لإقتحام مكاتب الإتحاد بالقوة الجبرية رغم أن المباني ليست حكومية والإتحاد لايتبع للدولة ولا سلطة لها عليه ورغم ان المجموعة قد اوصلت قضيتها للفيفا الذي وعد بحلها ولكنها لم تصبر وتنتظر بسبب الشفقة والاستعجال الذي اوردها مورد الهلاك.
عن أي شرعية يتحدث أهل الإصلاح الذين لم نر منهم أي صلاح واعضاؤها يتهافتون على السفر للبحرين بوفد من خمسة أشخاص في مهمة كان من الممكن ان يقوم بها الرئيس وحده ورغم ذلك اصروا على السفر رغم علمهم التام إنهم ليس لديهم أي صفة تخول لهم مقابلة رئيس الفيفا الذي التقى به الفريق عبدالرحمن في احدى ردهات الفندق وعلى الواقف ووعده ايفانتينو بدراسة الأمر وإصدار القرارات التي تحقق العدالة وتعيد لكل صاحب حق حقه لينحصر دور الوفد المرافق بالتواجد بالفندق وتلبية دعوات السودانيين والقيام بالتسوق في رحلة كلفت مايقارب المائة مليون ليكون من حقنا أن نسأل عن الجهة التي مولت الرحلة ودفعت مليارات المعدات التي وزعت على الإتحادات لأن من رفعوا شعارات النزاهة والشفافية ومحاربة كل أشكال الفساد ينبغي ان يوضحوا للرأي العام الرياضي من اين حصلت المجموعة على هذه الأموال حتى يطمئن الناس أنها اذا وصلت لمواقع السلطة ستكون مالكة لإرادتها وقرارها وستطبق القوانين بعدالة وإنصاف دون مجاملة أو محاباة لأي جهة خاصة وان إختيار قياداتها كان على أساس الولاء لهلال مريخ وبعض الأندية وليس على أساس الكفاءة والخبرة والنزاهة والشفافية.
لأن الغرض مرض فقد تمت ترجمة خطاب الفيفا بالطريقة التي تُجرم معتصم جعفر وتتيح لمجموعة الإصلاح المطالبة بمحاكمته بتهمة الخيانة الوطنية ويقول المعنى الحقيقي لخطاب الفيفا ان الجنرال عبدالرحمن سر الختم قد تم إختياره رئيساً للإتحاد بلوائح حكومية وهو نص لا علاقة له بالترجمة التي تقول أن معتصم قد قال للفيفا ان الدولة قد عينت عبدالرحمن سر الختم رئيساً وهي مسألة غير مقنعة لأي شخص متابع يعلم أن معتصم قد طعن في صحة إجراءات الجمعية التي إنتخبت عبدالرحمن ولايمكن ان يناقض نفسه ويحتج على تعيين الحكومة لرئيس المجموعة.
خلاصة القول ان مايدور في الساحة الكروية من فوضى بوجود اتحادين احدهما يصدر قراراً بإستمرار مباريات الممتاز والكأس والتأهيلي حسب البرمجة الموضوعة وإتحاد آخر يقرر الغاء كل المباريات خلال شهر رمضان لتتحمل مجموعة الإصلاح مسئولية هذا الاضطراب الذي يجب أن تحاسب عليه لأنها لاتملك اي صفة تخولها إقتحام مكاتب الإتحاد واصدار القرارات في وجود إتحاد شرعي معترف به وتم التمديد له حتى 30 أكتوبر ولذلك يجب على مجموعة الإصلاح ان تحترم نفسها وتخرج من مكاتب الإتحاد وتجهز نفسها للإنتخابات القادمة لأن الفوز الذي حققته الجمعية غير الشرعية ليس لديه قيمة في أروقة الفيفا بدليل إن فاطمة سامورا قد ردت على خطاب محامي مجموعة الإصلاح لأنها لاتعترف إلا بالإتحاد الذي يرأسه معتصم جعفر وطلب من المحامي عدم مخاطبتها مرة أخرى لأنها لاتتعامل الا مع الإتحادات الشرعية، وبعد هذا (الدُش البارد) الا يفترض أن تحمل المجموعة أختامها الجديدة وتغادر مكاتب الاتحاد قبل ان يتدخل الفيفا بما يحفظ للإتحاد الشرعي كامل حقوقه وصلاحياته في إدارة النشاط حتى 30 أكتوبر القادم وإذا لم تستطع مجموعة الإصلاح الصبر حتى ذلك الوقت عليها الاعتصام بطريقة سلمية أمام مكاتب الإتحاد حتى موعد الإنتخابات القادمة.
من الذى اعلن عن قيام الجمعية العمومية فى الرابع من مايوالمنصرم
أليس هو إتحاد معتصم بصفته مسؤلاً عن كل إجرآت الجمعية ؟؟؟
لماذا خاطب الفيفا قبل الثلاثين من مايو 2017م ومن خلف الكواليس
وإلتفافاً على الجمعية العمومية ليعطل إنعقادها متعللاً بتدخلات حكومية!!
ألم تأت به نفس التدخلات الحكومية يوم تآمر معتصم ومن معه على د/ شداد
قل لنا بربك وبحيادية ماذا قدم أبناءءء الحصاحيصا لكرتنا السودانية
دعك عن الكتابة بسطحية وأنت تعلم الحقيقة التى لم تغب يوما
المشكلة هي مشكلة وطن دمرت الرياضة فيه ونهبت ثرواته بواسطة اتحاد فاشل فاسد ادار الرياضة بعشوائية وموازنات ومحاباة وتمتع افراده بالمال السائب ورفلوا في نعيم الدنيا وعندما كشفهم الشعب وانحازت له حكومتة جن جنان المجرمين ومناصريهم من المصلحجية امثال دسوقي وعز عليهم فراق المال السائب وغنائم الكورة السودانية السائبة .سر الختم تبؤأ ارفع المناصب الدستورية .الموضوع ماموضوع شلتي وشلتك ومصلحتي ومصلحتك ولا موضوع اهلية وديمقراطية ولا تجميد نشاط . الموضوع ارفع وأسمي من ذلك بكثير . موضوع وطن وحق عام ودمارشامل
لكرتنا السودانية وموازنات ومحاباة وتهديد أمن وسلامة شعب كامل منما قد يحدث بسبب هؤلاء المجرمين اصحابك .
ا
بأنهوعاصر الأنقياء
نذكرك نحن في رمضان والصيام ليس إمتناع عن الطعام فقط ، وقول الحق فضيلة، والساكت عن الحق ....... .....
كل البلاوي النحن فيها الآن بسبب الإتحاد الفاشل وليس الإصاح كما تزعم
التجميد أفضل للرياضيين الحقيقيين ،والمتضررين أصحاب المصالح.
هل الفوضى التى نعيشها تُسما رياضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.المباني دي عملها كعتصم وﻷ انت ايها المتصحف ؟للدولة ولا سلطة لها
الكل يشهد بفشل هذا الإتحاد ، حتى من يدافون عنه الآن غير راضين عنه ولكنهم لهم راي في أشخاص من مجموعة الإصلاح وأنت تعرف ذلك جيداً.
تجاهل القانون والمحاباة كان واضحاَ وضوح الشمس في صيف السودان
تضرركثير من الأندية بما فيهم فريقك الهلال من ظلم هذا الإتحاد، وسوء التحكيم وشغب الملاعب، وبكري المدينة واسامه عطا المنان والشكاوي التي تهمل الى نهاية الموسم والإنسحابات من المنافسة وتسجيل لعيبة بطرق ملتوية وأخرهم واوا، والأهم من كل ذلك منتخبنا القومي الذي صار ملطشة أفريقيا بقيادة مازدا الوحيد الأوحد الذي يفهم في خبايا كرة القدم.
والهزيمة الثلاثية في عقر دارنا ومن من مدغشقر يا لططططططططيف.