المؤيدون لمجموعة الإصلاح يرفعون شعار الديمقراطية ويمارسون الديكتاتورية برفض الرأي الآخر
نرفض إدانة الناس وتجريمهم وتشويه سمعتهم بناء على إتهامات لم يقل القضاء كلمته فيها!
خلصنا أمس لعدم شرعية مجلس الفريق عبد الرحمن سر الختم لقيام الجمعية التي إنتخبته بعد ان تسلم اتحاد معتصم خطاب الفيفا بالتمديد له حتى نهاية شهر أكتوبر القادم والذي يعني الغاء الجمعية في ظل إستمرارية الاتحاد في أداء مهامه وهو الأمر الذي دفع رئيس لجنة الإنتخابات المهندس أحمد أبوالقاسم واثنين من الأعضاء للإستقالة لأن مهمة اللجنة قد إنتهت بالغاء الجمعية العمومية التي تنحصر مهمتهما في الإشراف عليها حتى مرحلة فرز الأصوات.
وقد حسم خطاب الفيفا الذي تسلمه الإتحاد مساء أمس الاول الامر تماماً وذلك بتأكيده في رده على محامي مجموعة الإصلاح بأنه لايعترف ولايتعامل إلا مع إتحاد معتصم جعفر وطلب من المحامي الالماني عدم الكتابة له في هذا الأمر مرة أخرى الشئ الذي دفعه ليقول أنه قد حصل على مايريد من الفيفا بعد الخطاب الذي صدر منه ويتضمن إعترافه بمجلس معتصم جعفر مشيراً إلى أنهم استدرجوا الفيفا حتى تتخذ قراراً بشأن الإتحاد السوداني ليتمكنوا من تصعيد الأمر الى المحكمة الدولية في لوزان، وأعتقد أن معركة المحامي الالماني لم تعد في مواجهة اتحاد معتصم جعفر وحده بل في مواجهة الفيفا التي اصدرت قرارات التمديد والتي ستخوض المعركة بكل استشاريتها القانونية وخبرتها لتوضيح سلامة موقفها وعدم شرعية مجلس الفريق عبدالرحمن الذي اصر على قيام جمعية عمومية بعد الغائها بواسطة الفيفا، وبما ان المبالغ التي يطلبها المحامي الألماني الشهير لتولي قضية مجموعة الإصلاح تكلف اموالاً طائلة بالعملة الحرة فمن حقنا أن نواصل التساؤل عن مصدر الأموال التي ستدفع لهذا المحامي مع علمنا التام أن اعضاء هذه المجموعة ليس في مقدورهم دفع تكاليف محامي سوداني ناهيك عن ألماني وعن تمويل الحملة الإنتخابية وتكاليف المعدات الرياضية التي وزعت على الاتحادات ونفقات سفر الوفد الخماسي للبحرين للراحة والاستجمام وشراء مستلزمات الاسر والبدل الجديدة للظهور بالشكل المناسب في المجلس الجديد الذي تحطمت احلام أعضاءه على صخرة الفيفا التي لن تجدي معها التهديدات والتصريحات العنترية.
اذا كان البعض قد دمغ معتصم جعفر بالخيانة الوطنية للترجمة غير الصحيحة لخطاب الفيفا خاصة كلمة تعيين الجنرال عبدالرحمن والتي تعني في مفهوم الفيفا أن أي شخص يتم أختياره عبر لوائح حكومية لايعتبر منتخباً لأن النظام الأساسي لأي إتحاد يجب أن يكون اهلياً ولا علاقة للدولة به من قريب أو بعيد واذا كان معتصم الذي سعى بكل مايملك من جهد وقدرات لابعاد السودان من شبح التجميد قد اعتبر خائناً لوطنه فلماذا صمت هؤلاء عن رفض كبار النجوم تلبية نداء البلاد للمشاركة مع المنتخب الوطني الذي يلعب باسم السودان . والا يعتبر من يرفض أداء ضريبة الوطن والدفاع عن سمعته خانئاً لبلده ويستحق المحاسبة والمساءلة، أم أن الخيانة مفصلة على معتصم الذي نصبوا له المشانق بسبب ترجمة خاطئة فيي خطاب الفيفا، واليس هذا هو الكيل بميكالين في اسوأ صوره وابشع معانيه.
تعرض الإتحاد العام لاعنف وأسوأ حملة في تاريخ الكرة السودانية لاتهامه بالفساد المالي والذي سيقول فيه القضاء كلمته بالإدانة أو البراءة ،وهذه قضية لا خلاف عليها فنحن لاندافع عن شخص اصدر فيه القضاء العادل حكمه ولكن في نفس الوقت نرفض تجريم الناس وادانتهم بناء على اتهامات لأن القاعدة القانونية تقول المتهم برئ حتى تثبت إدانته، وإنطلاقاً من هذا الفهم نقول انه ليس كل اعضاء الاتحاد الحالي شياطين وفاسدين ويجب طردهم ووضعهم في السجون بناء على اتهامات وجهها لهم البعض ،كما أن كل أعضاء مجموعة الإصلاح ليسوا ملائكة وسيرتهم مطرزة بالأمانة والنزاهة وبينهم من حامت حوله شبهات الفساد في بعض المواقع التي عمل فيها.. ولذلك فلنبتعد عن اطلاق احكام الإدانة على الناس بناء على اتهامات حتى لا نشوه صورهم بدون وجه حق ونصبح على مافعلنا نادمين اذا ثبتت براءتهم.
تلقيت أمس عدداً من الاتصالات والرسائل حول ماسطرته عن إتحاد معتصم جعفر والذي عبرت فيه عن وجهة نظري بقناعة تامة دون اساءة أو تجريح لأي شخص أو جهة والمؤسف ان بعض الرسائل حملت الكثير من الشتائم والإتهامات في الشرف والأمانة رغم أنه ليست لي علاقة وثيقة مع مجموعة الإتحاد الحالي التي لم ألتق برجالها منذ أكثر من عام ولكنني أقف دائماً مع المظلوم الذي تستغل معظم المنابر لاتهامه وتجريمه لاسباب قد يكون بعضها شخصياً ولا علاقة له بالمصلحة العامة، واذا كان بعض الصحفيين وكثير من الرياضيين قد أعطوا أنفسهم حق المساندة والتأييد والدفاع المستميت عن مجموعة الإصلاح فلماذا يستنكرون على الآخرين ان يدعموا مجموعة الاتحاد الحالي ويدافعوا عنها ويقفوا معها في معركة الدفاع عن الشرعية والحق والعدل، والأكثر أسفاً ان الذين وجهوا لي الإساءات وطعنوا في شرفي وأخلاقي يرفعون راية الديمقراطية ويمارسون أبشع أنواع الديكتاتورية برفضهم للراي الآخر ومحاولاتهم لتكميم الأفواه بالاساءات والتي لن تجعلنا نتراجع عن التعبير عن قناعاتنا مهما كانت التحديات لأن الأشجار تموت واقفة ولأن الزبد يذهب جفاء ويبقي في الارض ماينفع الناس.
نرفض إدانة الناس وتجريمهم وتشويه سمعتهم بناء على إتهامات لم يقل القضاء كلمته فيها!
خلصنا أمس لعدم شرعية مجلس الفريق عبد الرحمن سر الختم لقيام الجمعية التي إنتخبته بعد ان تسلم اتحاد معتصم خطاب الفيفا بالتمديد له حتى نهاية شهر أكتوبر القادم والذي يعني الغاء الجمعية في ظل إستمرارية الاتحاد في أداء مهامه وهو الأمر الذي دفع رئيس لجنة الإنتخابات المهندس أحمد أبوالقاسم واثنين من الأعضاء للإستقالة لأن مهمة اللجنة قد إنتهت بالغاء الجمعية العمومية التي تنحصر مهمتهما في الإشراف عليها حتى مرحلة فرز الأصوات.
وقد حسم خطاب الفيفا الذي تسلمه الإتحاد مساء أمس الاول الامر تماماً وذلك بتأكيده في رده على محامي مجموعة الإصلاح بأنه لايعترف ولايتعامل إلا مع إتحاد معتصم جعفر وطلب من المحامي الالماني عدم الكتابة له في هذا الأمر مرة أخرى الشئ الذي دفعه ليقول أنه قد حصل على مايريد من الفيفا بعد الخطاب الذي صدر منه ويتضمن إعترافه بمجلس معتصم جعفر مشيراً إلى أنهم استدرجوا الفيفا حتى تتخذ قراراً بشأن الإتحاد السوداني ليتمكنوا من تصعيد الأمر الى المحكمة الدولية في لوزان، وأعتقد أن معركة المحامي الالماني لم تعد في مواجهة اتحاد معتصم جعفر وحده بل في مواجهة الفيفا التي اصدرت قرارات التمديد والتي ستخوض المعركة بكل استشاريتها القانونية وخبرتها لتوضيح سلامة موقفها وعدم شرعية مجلس الفريق عبدالرحمن الذي اصر على قيام جمعية عمومية بعد الغائها بواسطة الفيفا، وبما ان المبالغ التي يطلبها المحامي الألماني الشهير لتولي قضية مجموعة الإصلاح تكلف اموالاً طائلة بالعملة الحرة فمن حقنا أن نواصل التساؤل عن مصدر الأموال التي ستدفع لهذا المحامي مع علمنا التام أن اعضاء هذه المجموعة ليس في مقدورهم دفع تكاليف محامي سوداني ناهيك عن ألماني وعن تمويل الحملة الإنتخابية وتكاليف المعدات الرياضية التي وزعت على الاتحادات ونفقات سفر الوفد الخماسي للبحرين للراحة والاستجمام وشراء مستلزمات الاسر والبدل الجديدة للظهور بالشكل المناسب في المجلس الجديد الذي تحطمت احلام أعضاءه على صخرة الفيفا التي لن تجدي معها التهديدات والتصريحات العنترية.
اذا كان البعض قد دمغ معتصم جعفر بالخيانة الوطنية للترجمة غير الصحيحة لخطاب الفيفا خاصة كلمة تعيين الجنرال عبدالرحمن والتي تعني في مفهوم الفيفا أن أي شخص يتم أختياره عبر لوائح حكومية لايعتبر منتخباً لأن النظام الأساسي لأي إتحاد يجب أن يكون اهلياً ولا علاقة للدولة به من قريب أو بعيد واذا كان معتصم الذي سعى بكل مايملك من جهد وقدرات لابعاد السودان من شبح التجميد قد اعتبر خائناً لوطنه فلماذا صمت هؤلاء عن رفض كبار النجوم تلبية نداء البلاد للمشاركة مع المنتخب الوطني الذي يلعب باسم السودان . والا يعتبر من يرفض أداء ضريبة الوطن والدفاع عن سمعته خانئاً لبلده ويستحق المحاسبة والمساءلة، أم أن الخيانة مفصلة على معتصم الذي نصبوا له المشانق بسبب ترجمة خاطئة فيي خطاب الفيفا، واليس هذا هو الكيل بميكالين في اسوأ صوره وابشع معانيه.
تعرض الإتحاد العام لاعنف وأسوأ حملة في تاريخ الكرة السودانية لاتهامه بالفساد المالي والذي سيقول فيه القضاء كلمته بالإدانة أو البراءة ،وهذه قضية لا خلاف عليها فنحن لاندافع عن شخص اصدر فيه القضاء العادل حكمه ولكن في نفس الوقت نرفض تجريم الناس وادانتهم بناء على اتهامات لأن القاعدة القانونية تقول المتهم برئ حتى تثبت إدانته، وإنطلاقاً من هذا الفهم نقول انه ليس كل اعضاء الاتحاد الحالي شياطين وفاسدين ويجب طردهم ووضعهم في السجون بناء على اتهامات وجهها لهم البعض ،كما أن كل أعضاء مجموعة الإصلاح ليسوا ملائكة وسيرتهم مطرزة بالأمانة والنزاهة وبينهم من حامت حوله شبهات الفساد في بعض المواقع التي عمل فيها.. ولذلك فلنبتعد عن اطلاق احكام الإدانة على الناس بناء على اتهامات حتى لا نشوه صورهم بدون وجه حق ونصبح على مافعلنا نادمين اذا ثبتت براءتهم.
تلقيت أمس عدداً من الاتصالات والرسائل حول ماسطرته عن إتحاد معتصم جعفر والذي عبرت فيه عن وجهة نظري بقناعة تامة دون اساءة أو تجريح لأي شخص أو جهة والمؤسف ان بعض الرسائل حملت الكثير من الشتائم والإتهامات في الشرف والأمانة رغم أنه ليست لي علاقة وثيقة مع مجموعة الإتحاد الحالي التي لم ألتق برجالها منذ أكثر من عام ولكنني أقف دائماً مع المظلوم الذي تستغل معظم المنابر لاتهامه وتجريمه لاسباب قد يكون بعضها شخصياً ولا علاقة له بالمصلحة العامة، واذا كان بعض الصحفيين وكثير من الرياضيين قد أعطوا أنفسهم حق المساندة والتأييد والدفاع المستميت عن مجموعة الإصلاح فلماذا يستنكرون على الآخرين ان يدعموا مجموعة الاتحاد الحالي ويدافعوا عنها ويقفوا معها في معركة الدفاع عن الشرعية والحق والعدل، والأكثر أسفاً ان الذين وجهوا لي الإساءات وطعنوا في شرفي وأخلاقي يرفعون راية الديمقراطية ويمارسون أبشع أنواع الديكتاتورية برفضهم للراي الآخر ومحاولاتهم لتكميم الأفواه بالاساءات والتي لن تجعلنا نتراجع عن التعبير عن قناعاتنا مهما كانت التحديات لأن الأشجار تموت واقفة ولأن الزبد يذهب جفاء ويبقي في الارض ماينفع الناس.

لماذا هذه الكنكشة الغير طبيعية وغير مبررة؟ لو كان هناك عمل ملموس لصالح الكرة السودانية لقلنا يريدون إتمام الإصلاحات والإتقاء باللعبة، ولكن بالعكس تماماَ لم نشاهد غير الدمار إذاً هذة الكنكشة وحسب إستنتاجاتي المتواضعة خوفاَ من المحا
المسئولية للقوي الأمين والكل يعلم بضعف وخيانة إتحاد اللقيمات.
خيانة الأمانة بتشوية سمعة السودان في المحافل الدولية، وإن تتحامى بالسلطة عندما تريد ،وتولول وتهدد بالفيفا عندما لا يعجبها الموقف الرسمي.
الخيانة الوطنية عندما يُهمل الفريق القومي، عندما يتم إخيار من يمثلون السودان قبل أسبوع من المباراة الدولية، ويتم تجميع كل اللاعبين في المعسكر قبل يومين من المباراة، وعندما يتم إختيار مدرب الفريق القومي بالعلاقات الشخصية... مازدا مدرب طوالي على وزن الوالي.
ماذا تقصد بالراحة والإستجمام وشراء مستلزمات الأسر والبدل الجديدة؟؟
هل كنت معهم في الرحلة وشاهدت بعينك أم سمعت أم من أوهام خيالك إتقي الله.
الفساد الان قضية ينظر فيها عند المحاكم و الفساد مسئولية كل الاتحاد ، الساكت عن الحق شيطان اخرس ، ما يتداول من ممارسات تدين اسامة و تدين معتصم وتدين غيرهم، أى مبلغ يصرف يفترض ان يمر عبر سلسلة من الموافقات حسب الاطر المحاسبية السليمة اذا لم توجد هذه فالفوضى ضاربة باطنابها ديار الاتحاد عندها توقع فساد وتوقع كل ماهو بعيد عن النظام