لم أتفق مع فكرة منح الجهاز الفني للهلال واللاعبين الأجانب إذن بالسفر الي بلادهم في إجازة قصيرة عقب مباراة النجم الساحلي بتونس ومن ثم العودة من جديد للخرطوم لمواصلة الإعداد معركة النجم يوم 21 يونيو الجاري.
الإرهاق سينال من اللاعبين الذين شاركوا في مباراة شرسة وتوجهوا الي بلادهم عبر خطوط طيران طويلة من تونس وسيعودوا أيضا بذات الخطوط وتستمر الرحلة عدة ساعات وهذا سبب كافي لتعرض اللاعبين للإرهاق.
الأزرق حاليا في قلب معركة دوري أبطال أفريقيا ومنحه هذا الإذن يعني إخراج اللاعبين والجهاز الفني خارج هذه الأجواء .. وكنا نفضل أن يتواصل الإعداد بذات الحماس الذي الذي أعقب مباراة فيروفارو بموزمبيق حيث ظل اللاعبين في معسكر دائم.
الجهاز الفني سيضع خطة إسعافية لإعادة جزء من لياقة اللاعبين التي فقدوها خلال السفر الي بلادهم وبالرغم من قصر الفترة إلا ان السفر وعدم اداء التدريبات تحت إشراف الجهاز الفني سيؤدي الي فقدان جزء من اللياقة البدنية.
وكان الأفضل إيضا تواجد الجهاز الفني الذي ظل في تونس بأكمله بقيادة الكوكي ان يكون الي جانب اللاعبين لتنفيذ برنامج متكامل وتقصير فترة الراحة التي تم منحها للاعبين عقب العودة من تونس الي يوم واحد.
جميع الأندية لم تتوقف عن الإعداد وهي تعلم جيدا أهمية المرحلة القادمة الي تحتاج الي بذل مجهودات كبيرة في الفترة القادمة للعبور الي الدور القادم من البطولة الأفريقية .. وهذا عكس ما يحدث عندنا بمنح الفريق بأكمله إجازة ونحن في قلب المعركة الأفريقية.
حتي اللحظة لم يكتمل عقد الفريق بعد أن قرر العاجي أوتارا العودة يوم السبت بينما حدد الكاميروني ماكسيم موعد عودته اليوم الجمعة .. ونأمل عودة الجميع في الوقت المناسب وأن لا تتسبب الإجازة في تراجع مستوي الفريق الذي وصل إلي قمته خلال مباراة تونس.
إقتربت مباراة النجم الساحلي بأم درمان وأعتبرها واحدة من اشرس المباريات التي قد تواجه الهلال في المنافسة وسيعمل المنافس علي مفاجأة الهلال عقب نجاح بطل السودان في إنتزاع نقطة غالية بملعبه خاصة وأن النجم يسعي لحسم تأهله مبكرا وتنتظره مباريات شرسة في موزمبيق وأمام الوصيف في تونس.
(صمت اخير) ..
توقيت غلط.