لم نستغرب للخسارة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب الوطني امام مدغشقر بثلاثة أهداف بملعب الأبيض ضمن التصفيات الأفريقية في ظل الأوضاع الحالية التي تعيشها الكرة السودانية التي يقودها إتحادين للكرة في آن واحد في أول سابقة في تاريخ الكرة.
التخبط والصراعات هو حالنا اليوم وطبيعي ان يصيبنا التدهور المريع وتردي نتائج المنتخبات الوطنية والأندية بالرغم من وجود بعض الإشراقات في الكرة السودانية تؤكد ان مستقبلها مازال بخير بالرغم من وجود سحابة سوداء فوق سماء الكرة السودانية.
عاد مازدا وعادت معه الخسارة بالثلاثة الشهيرة في أغلب مباريات المنتخب حتي أن البعض ظل يطلق بعض التعليقات الطريفة .. ونحن نعلم تماما أن مازدا لا يملك ما يقدمه للمنتخب الوطني وقد إستبشرنا خيرا عقب تقديمه لإستقالته من تدريب المنتخب لكنه يعود (زي مافي حاجة حصلت).
(معقولة يا عالم) ان نتعرض لهزيمة كبيرة من منتخب لا يقارن ببقية منتخبات القارة الأفريقية وقد ظلت مدغشقر من المنتخبات العادية جدا وطبيعي أن تتلقي الهزائم علي ملعبها .. لكن أن يكون صقور الجديان ضحية لهذا المنتخب (التعبان) علي مستوي الإنجازات هذا يؤكد أن المركز الذي يجلس عليه السودان لم يكن بسبب تقدم منتخبات علينا في التصنيف.
ونقول لمن يعملون للجلوس مجددا علي رأس الاتحاد العام يكفي المهزلة التي تعرض لها المنتخب من مدغشقر لتقديم إستقالات جماعية بالرغم من أن الإنتخابات قالت كلمتها بذهابكم الي غير رجعة .. ونطالبكم بالذهاب من أجل مصلحة الكرة السوداني التي عانت الكثير في عهدكم.
أين المنتخب الذي (دوخ) نيجيريا والكاميرون وزامبيا والجزائر وجندل العديد من المنتخبات علي ملعبها في التصفيات الأفريقية الماضية ومن الملاحظات أن منتخبنا في الفترة الأخيرة أصبح يتلقي الخسائر علي ملعبه بصورة عادية يؤكد ذلك التراجع المخيف.
غادروا كراسي الاتحاد العام يكفي ما حدث من تدمير في عهدكم ولن نتحمل المزيد وأفسحوا المجال لمن يرغب في تطوير الكرة السودانية عسي ان ينجح في إنتشالها مجدداً من هذا الموقع الذي لا يشبه الكرة السودانية صاحبة التاريخ العريض في القارة الافريقية وأحد المؤسسين للإتحاد الأفريقي (الكاف).
الجماهير أصابها اليأس من هذا الحال وأصبحت تنحاز لخيار التجميد حتي نرتاح من عهد (الكنكشة).
(صمت اخير) ..
يا حليل أيامنا.
التخبط والصراعات هو حالنا اليوم وطبيعي ان يصيبنا التدهور المريع وتردي نتائج المنتخبات الوطنية والأندية بالرغم من وجود بعض الإشراقات في الكرة السودانية تؤكد ان مستقبلها مازال بخير بالرغم من وجود سحابة سوداء فوق سماء الكرة السودانية.
عاد مازدا وعادت معه الخسارة بالثلاثة الشهيرة في أغلب مباريات المنتخب حتي أن البعض ظل يطلق بعض التعليقات الطريفة .. ونحن نعلم تماما أن مازدا لا يملك ما يقدمه للمنتخب الوطني وقد إستبشرنا خيرا عقب تقديمه لإستقالته من تدريب المنتخب لكنه يعود (زي مافي حاجة حصلت).
(معقولة يا عالم) ان نتعرض لهزيمة كبيرة من منتخب لا يقارن ببقية منتخبات القارة الأفريقية وقد ظلت مدغشقر من المنتخبات العادية جدا وطبيعي أن تتلقي الهزائم علي ملعبها .. لكن أن يكون صقور الجديان ضحية لهذا المنتخب (التعبان) علي مستوي الإنجازات هذا يؤكد أن المركز الذي يجلس عليه السودان لم يكن بسبب تقدم منتخبات علينا في التصنيف.
ونقول لمن يعملون للجلوس مجددا علي رأس الاتحاد العام يكفي المهزلة التي تعرض لها المنتخب من مدغشقر لتقديم إستقالات جماعية بالرغم من أن الإنتخابات قالت كلمتها بذهابكم الي غير رجعة .. ونطالبكم بالذهاب من أجل مصلحة الكرة السوداني التي عانت الكثير في عهدكم.
أين المنتخب الذي (دوخ) نيجيريا والكاميرون وزامبيا والجزائر وجندل العديد من المنتخبات علي ملعبها في التصفيات الأفريقية الماضية ومن الملاحظات أن منتخبنا في الفترة الأخيرة أصبح يتلقي الخسائر علي ملعبه بصورة عادية يؤكد ذلك التراجع المخيف.
غادروا كراسي الاتحاد العام يكفي ما حدث من تدمير في عهدكم ولن نتحمل المزيد وأفسحوا المجال لمن يرغب في تطوير الكرة السودانية عسي ان ينجح في إنتشالها مجدداً من هذا الموقع الذي لا يشبه الكرة السودانية صاحبة التاريخ العريض في القارة الافريقية وأحد المؤسسين للإتحاد الأفريقي (الكاف).
الجماهير أصابها اليأس من هذا الحال وأصبحت تنحاز لخيار التجميد حتي نرتاح من عهد (الكنكشة).
(صمت اخير) ..
يا حليل أيامنا.
