الفوز المثير الذي حققه فيروفارو الموزمبيقي علي الوصيف جعلته علي بوابة الوداع وتوقف رحلته في محطة دور الستة عشر علي أن يعاود المحاولة مجدداً في الموسم القادم وستكون مشاركته في كف عفريت نسبة للتهديد الكبير الذي يحيط بمركز الوصافة من جانب العديد من الأندية.
الخسارة تسببت في تبدد الآمال بصورة كبيرة وسط جماهير الوصيف التي كانت تتمني أن يعود الأحمر الي سابق مستواه عقب تلقي خسارة مؤلمة امام النجم بالقلعة الحمراء أشعلت النيران داخل ديار الوصيف وتم التهدئة عقب التصريحات للفرنسي الداهية بالعودة بنقاط موزمبيق.
فياروفارو جعل مباريات الوصيف القادمة أقرب لآداء الواجب حيث اصبح أمر تأهله لدور الثمانية من المستحيلات لصعوبة المهمة والفريق اصبح يحتل الزيلية ووسط تنافس شرس بين الثلاثي الهلال والنجم الساحلي وفيروفارو لخطف التأهل من المجموعة الأولي.
الترشيحات حاليا جميعها أصبحت تصب في مصلحة الهلال بحسم الصدارة نسبة لاداء مبارياته الثلاث القادمة بأم درمان مباراتين بالجوهرة الزرقاء والثالثة بملعب الوصيف والتي تعتبر الأهم لحسم الصدارة بصورة نهائية خاصة وأن الفوز علي النجم والموزمبيقي مسئولية جماهير الهلال.
لا نستبعد أن يفاجئ الموزمبيقي الوصيف من جديد ويتغل عليه بملعبه ووسط جماهيره بعد إرتفاع حظوظ فيروفارو بالتأهل لدور الثمانية ونتوقع أن يؤدي اللقاء بتكتيك خاص ويكرر فوزه المثير عليه خاصة وأن الفريق يضم في صفوفه العديد من النجوم الشباب.
لم ينجح لاعبو الوصيف في مجاراة شباب فيروفارو الذين أرهقوا الوصيف بالأداء القوي والإيقاع السريع لذلك أكثر لاعبو الوصيف من السقوط علي الأرض بحجة عدم صلاحية الملعب في الوقت الذي ظل فيه لاعبو الموزمبيقي يتبادلون الكرة بكل رشاقة يؤكد عدم صحة حجة الوصيف بسوء الأرضية.
وصلت ثورة الغضب علي الفرنسي غارزيتو وإبنه الي قمتها في أعقاب النتائج المتردية في البطولة الأفريقية وهذا يؤكد أن جماهير الوصيف فقدت الأمل نهائيا في هذا الثنائي بإعادة الوصيف الي دائرة المنافسة علي التأهل لذلك طالبت بإبعادهما من الجهاز الفني.
(صمت اخير) ..
فيروفارو حطم آمالو.